الأمراض المنقولة جنسياً.. كيف نحمي أنفسنا منها؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نساء | 01 فبراير 2020 | روزنة

بحسب منظمة الصحة العالمية، تقع كل يوم أكثر من مليون حالة من العدوى بأمراض منقولة جنسياً، وكل عام نشهد أكثر من 350 مليون إصابة جديدة بأحد الأنواع الأربعة من الأمراض المنقولة جنسياً، وهذه الأمراض غالباً لا تظهر لها عوارض واضحة، ما يجعلها أكثر خطورة، علماً أن العدوى أحياناً قد تؤدي إلى أضرار صحية بالغة قد تصل إلى حد التسبب بالعقم، حلقة اليوم من (إنت قدها) تستطلع آراء الخبراء في طرق العدوى وانتقال الأمراض الجنسيّة.

 

العدوى بطريقة غير جنسية يُمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل أو الولادة أو عن طريق نقل الدم أو مشاركة الإبر، كما يُمكن أن تنتقل الأمراض المنقولة جنسيّاً من أشخاص يَبْدُون بصحة جيدة وقد لا يكون لديهم علم بإصابتهم بأي عدوى.

اقرأ أيضاً: "سرطان الثدي".. أهمية الكشف المبكر عنه ونصائح للوقاية منه



الاختصاصي المخبري الدكتور ناصيف ناصيف يؤكد أنّ 90 في المئة من الأمراض المنقولة جنسياً تكون من طريق علاقة خارج الزواج، بمعنى أن الشريكين لا تجمعهما معرفة متينة بالضرورة، فيما تنخفض النسبة كثيراً في الزواج الشرعي.

منوّهاً بوجود أكثر من 250 مرضاً ينتقل من طريق الجنس، وهناك أمراض جرثومية وأخرى طفيلية، وهذه الأمراض ذاتها يمكن أن تنتقل بطرائق أخرى كالدم والهواء وغيرهما.

وفي سوريا كما يقول ناصيف لم يكن هناك التزام بالفحوص الطبية الجنسية والتحاليل الضرورية قبيل الزواج، مع العلم أن هذا الأمر بالغ الأهمية.
 

وأشار ناصيف إلى أنّ الوقاية البسيطة تتمثل بالنظافة الشخصية التي يمكن أن تخفف من انتقال هذه الأمراض عبر الجنس وسواه، كما أنّ الواقي الذكري يحمي من انتقال الأمراض، شرط استخدامه مرة واحدة.

وينصح ناصيف المقبلات على الزواج في حال كنّ يشعرن بآلام أسفل البطن أو أسفل الظهر أو في المهبل، وغيرها، بزيارة طبيبها للتأكد من أنها لا تعاني من أي مرض.

وختم ناصيف بأنّ العلاجات والأدوية غير الدقيقة في معالجة الأمراض والجراثيم المنقولة جنسياً، قد تفاقم المشكلة، وقد تقضي على الجراثيم الضرورية في منطقة المهبل مثلاً، وقد تخفف المناعة.

لمعرفة المزيد حول الأمراض المنقولة جنسياً وكيف نحمي أنفسنا منها.. تابعوا الحلقة كاملةً


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق