قالت منظمة "العفو الدولية" أن خطة الحكومة اليونانية المتمثلة بإقامة حاجز عائم في بحر إيجه لمنع وصول المهاجرين إلى سواحل جزرها عبر تركيا، يُعرّض أرواح اللاجئين للخطر.
وأشار مدير البحوث لأوروبا في المنظمة، ماسيمو موراتي، أمس الخميس، إلى أن الخطة اليونانية مثيرة للقلق، معتبراً أن الحكومة اليونانية تجعل وصول طالبي اللجوء واللاجئين إلى شواطئها أمرا صعبا قدر الإمكان، و هو ما سيؤدي إلى مزيد من الخطر للذين يبحثون جاهدين عن الأمن والأمان، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن "الخطة تطرح مسائل خطيرة حول قدرة رجال الإنقاذ على مواصلة تقديم المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الذين يحاولون عبور البحر المحفوف بالمخاطر للوصول إلى جزيرة ليسفوس"، كما طالب بوجوب توضيح الحكومة اليونانية كل التفاصيل التشغيلية، والضمانات اللازمة المتعلقة بهذه الخطة، مع ضرورة ضمان ألا يُكلف ذلك المزيد من الأرواح.
وكان مسؤولون في الحكومة اليونانية، يوم الخميس، أفادوا بأن أثينا بصدد نصب حاجز عائم في بحر إيجة لمنع وصول المهاجرين إلى شواطئ جزرها عبر تركيا.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة توثّق أعداد ضحايا الهجرة عبر البحر المتوسط
وسيُنصب الحاجز الذي يشبه الشبكة ويبلغ طوله 2.7 كيلومتر، في البحر قبالة جزيرة ليسبوس حيث يقع مخيم موريا المكتظ، وذكرت وثيقة حكومية أن الحاجز سيرتفع 50 سنتيمترا فوق مستوى البحر وسيحمل علامات مضيئة تجعل رؤيته ممكنة ليلا، مشيرة إلى أنه يهدف لاحتواء التدفقات المتزايدة للمهاجرين.
وتعاني مخيمات المهاجرين واللاجئين على الجزر اليونانية من الازدحام الشديد ونقص الخدمات، مع ارتفاع أعداد الواصلين خلال الأشهر القليلة الماضية وبطء الإجراءات القانونية للبت في طلبات الوافدين.
ووفق آخر إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد بلغ عدد اللاجئين الواصلين إلى اليونان عبر البر والبحر، منذ بداية عام 2019 حتى منتصف الشهر الجاري أكثر من 73 ألف لاجئ.
في حين وثقت "المنظمة الدولية للهجرة" دخول حوالي 110 آلاف مهاجرا إلى أوروبا عن طريق البحر خلال عام 2019، كما وثقت وفاة ألف و283 شخصا غرقا في البحر المتوسط خلال العام ذاته، بينما بلغ عدد الوفيات 19 ألفا و164 شخصا منذ عام 2014.
وأشار مدير البحوث لأوروبا في المنظمة، ماسيمو موراتي، أمس الخميس، إلى أن الخطة اليونانية مثيرة للقلق، معتبراً أن الحكومة اليونانية تجعل وصول طالبي اللجوء واللاجئين إلى شواطئها أمرا صعبا قدر الإمكان، و هو ما سيؤدي إلى مزيد من الخطر للذين يبحثون جاهدين عن الأمن والأمان، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن "الخطة تطرح مسائل خطيرة حول قدرة رجال الإنقاذ على مواصلة تقديم المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الذين يحاولون عبور البحر المحفوف بالمخاطر للوصول إلى جزيرة ليسفوس"، كما طالب بوجوب توضيح الحكومة اليونانية كل التفاصيل التشغيلية، والضمانات اللازمة المتعلقة بهذه الخطة، مع ضرورة ضمان ألا يُكلف ذلك المزيد من الأرواح.
وكان مسؤولون في الحكومة اليونانية، يوم الخميس، أفادوا بأن أثينا بصدد نصب حاجز عائم في بحر إيجة لمنع وصول المهاجرين إلى شواطئ جزرها عبر تركيا.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة توثّق أعداد ضحايا الهجرة عبر البحر المتوسط
وسيُنصب الحاجز الذي يشبه الشبكة ويبلغ طوله 2.7 كيلومتر، في البحر قبالة جزيرة ليسبوس حيث يقع مخيم موريا المكتظ، وذكرت وثيقة حكومية أن الحاجز سيرتفع 50 سنتيمترا فوق مستوى البحر وسيحمل علامات مضيئة تجعل رؤيته ممكنة ليلا، مشيرة إلى أنه يهدف لاحتواء التدفقات المتزايدة للمهاجرين.
وتعاني مخيمات المهاجرين واللاجئين على الجزر اليونانية من الازدحام الشديد ونقص الخدمات، مع ارتفاع أعداد الواصلين خلال الأشهر القليلة الماضية وبطء الإجراءات القانونية للبت في طلبات الوافدين.
ووفق آخر إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد بلغ عدد اللاجئين الواصلين إلى اليونان عبر البر والبحر، منذ بداية عام 2019 حتى منتصف الشهر الجاري أكثر من 73 ألف لاجئ.
في حين وثقت "المنظمة الدولية للهجرة" دخول حوالي 110 آلاف مهاجرا إلى أوروبا عن طريق البحر خلال عام 2019، كما وثقت وفاة ألف و283 شخصا غرقا في البحر المتوسط خلال العام ذاته، بينما بلغ عدد الوفيات 19 ألفا و164 شخصا منذ عام 2014.
الكلمات المفتاحية