نانسي عجرم تغني "قلبي ياقلبي"… وفادي الهاشم قيد التحقيق

نانسي عجرم تغني "قلبي ياقلبي"… وفادي الهاشم قيد التحقيق
فن | 30 يناير 2020

أعلنت نانسي عجرم عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي طرحها، اليوم الخميس، أغنيتها الجديدة "قلبي يا قلبي"، في الوقت الذي لا يزال زوجها فادي الهاشم رهن التحقيق بتهمة القتل العمد، للشاب السوري محمد الموسى في منزله مطلع الشهر الحالي.

 

وطرحت عجرم على موقع "انستغرام" الإعلان الترويجي للأغنية، التي تعتبر العمل الفني الأول لها عقب حادثة مقتل الموسى في منزلها، ونشرت منذ أيام "بوستر" للأغنية وعلقت "30 يناير 2020 .. احفظوا هذا التاريخ" .
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

❤️ #ALBIYAALBI Pre-Save and be the first to listen to the new song - Link in BIO

A post shared by Nancy Ajram (@nancyajram) on



يأتي ذلك تزامناً مع تحقيقات تجري مع زوجها فادي الهاشم بتهمة القتل العمد، حيث عقدت جلسة التحقيق الأولى في الـ 23 من الشهر الحالي، والتي منع خلالها قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان الهاشم من السفر خارج لبنان.
 
 
اقرأ أيضاً: تطورات في قضية نانسي عجرم... تأكيدات بوجود تسجيلات ناقصة
 
كما تم خلال جلسة التحقيق استدعاء كل العاملين في عيادة فادي الهاشم، وشخص آخر يدعى بـ"أبو الذهب" وشقيقة فادي الهاشم للتحقيق معهم وأخذ إفادتهم في الجلسة المقبلة التي تم تحديدها في الـ 10 من شهر آذار المقبل.
 
وقالت محامية عائلة الشاب السوري، رهاب البيطار، إنّه خلال التحقيق تبيّن وجود عدة اتصالات بين رقم القتيل ورقم الهاتف الثابت في عيادة الهاشم، منها مكالمة مدتها 4:32، الأمر الذي نفاه الهاشم.
 
قناة "lbc" اللبنانية، نفت وفق مصادرها ما يتم تداوله عن اتصالات بين فادي الهاشم والموسى على رقم العيادة، متّهمة محمد الموسى وزوجته بالتخطيط لسرقة فيلا نانسي استنادأ على بيانات تظهر بحثهما عن معلومات بخصوص المنزل على موقع البحث "غوغل"، على حد قولها.
 
قد يهمك: القضاء اللبناني يمنع زوج نانسي عجرم من السفر بعد جلسة تحقيق مكثفة
 
وقتل الشاب السوري محمد حسن الموسى من مواليد 1989 في فيلا نانسي فجر الأحد في شمال بيروت في الـ 5 من الشهر الحالي، إثر تعرضه لإطلاق نار من زوج نانسي فادي الهاشم، بعد اتهامه بمحاولة سرقة المنزل، بحسب ما ادّعت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية.
 
ويستضيف لبنان نحو مليون لاجئ سوري مسجل منذ عام 2011 بحسب الأمم المتحدة، قسم كبير منهم عاملون، أي ما يقارب ربع سكان البلاد، فيما تقول الحكومة اللبنانية إن عدد اللاجئين يبلغ مليون ونصف المليون، ووجودهم يضغط على الخدمات العامة، وأدى إلى تراجع النمو الاقتصادي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق