قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن كل من طيران النظام السوري وحليفه الروسي 15 غارة جوية على 13 منطقة في أرياف إدلب، يوم أمس الأربعاء، فيما استهدفت قوات النظام على الأرض المنطقة ذاتها بـ 53 صاروخاً و27 قذيفة مدفعية.
هذا وقد صعّد النظام من قصفه على مناطق ريف إدلب الجنوبي بالتحديد بعد السيطرة على مدينة معرة النعمان، حيث قتل 10 مدنيين أكثر من نصفهم نساء وأطفال نازحون، بقصف روسي استهدف مستشفى وأحياء سكنية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
واستهدف القصف الروسي مشفى الشامي ما أدّى إلى خروجه عن الخدمة نهائياً، بحسب ما نقل مراسل "روزنة" في المنطقة، في حين بلغ عدد القتلى جراء الاستهداف أكثر من 10 قتلى وأكثر من 50 جريح.
وكان مشفى الشامي يقدم الخدمات الطبية لعشرات الآلاف من أهالي مدينة أريحا وقاطنيها وريف إدلب الجنوبي، بعدما بات المشفى الوحيد في منطقة أريحا وريف إدلب الجنوبي إثر تدمير جميع المشافي في جبل الزاوية وكفرنبل ومعرة النعمان.
وقبل أيام قليلة، استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى طبي في قرية سرجة بجبل الزاوية، متسبباً بدمار كبير في المشفى وخروجه عن الخدمة، ضمن سياسة التدمير الكلي لكل حياة في المناطق التي تستهدفها روسيا بحملتها العسكرية.
في حين ارتفعت حصيلة قتلى بلدة كفرلاتة في منطقة جبل الزاوية إلى 10 مدنيين كما أصيب 17 آخرين بالقصف الروسي الذي استهدف منازل البلدة بأربعة صواريخ بحسب الدفاع المدني.
اقرأ أيضاً: ماذا بعد سيطرة روسيا على معرة النعمان؟
في سياق متصل أعلنت قوات النظام في بيان لها، يوم أمس، سيطرتها على كل من مدن وبلدات دير الشرقي، معرشمارين، تل منس، معرشمشة، معرشورين، الزعلانة، العامودية، بابيلا، الدانا، كفروما، الحامدية، خربة الحناك، دير الغربي، بسيدا، تقانة، كفر باسين، بابولين، جرابلس، جوز فين، الصالحية، صهيان، الغدفة، معصران، تل الصوامع، عين البان، تل دبس، معراتا، عين قريع، معرة النعمان.
في الأثناء سجلت مصادر محلية تقدم جديد لقوات النظام في بلدات خان السبل، تل دبس، قمحانة، ومعردبسة في ريف إدلب الجنوبي، وجاء التقدم بعد تمهيد ناري كثيف بمئات الغارات الجوية، إضافة لقصف بآلاف القذائف المدفعية والصاروخية، استهدف محاور الاشتباك وكافة الطرق المؤدية للمناطق التي تمت السيطرة عليها.
إلى ذلك كشف فريق "منسقو استجابة سوريا" عن توثيق نزوح أكثر من 47 ألف عائلة (268,298 نسمة) من المنطقة المنزوعة السلاح في ريفي إدلب وحلب؛ موزعين على أكثر من 134 قرية وبلدة ومخيم، حيث يتابع الفريق إحصاء أعداد النازحين الوافدين إلى مختلف المناطق منذ 16 كانون الثاني الجاري.
ولفت "منسقو الاستجابة" في بيان لهم اليوم إلى أن حركات النزوح من مختلف قرى وبلدات المنطقة المنزوعة السلاح، تزامنت مع سقوط العديد من الضحايا والاصابات في صفوف السكان المدنيين، حيث وثق الفريق منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام على المنطقة وفاة أكثر من 130 مدنياً بينهم 40 طفلة وطفل.
هذا وقد صعّد النظام من قصفه على مناطق ريف إدلب الجنوبي بالتحديد بعد السيطرة على مدينة معرة النعمان، حيث قتل 10 مدنيين أكثر من نصفهم نساء وأطفال نازحون، بقصف روسي استهدف مستشفى وأحياء سكنية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
واستهدف القصف الروسي مشفى الشامي ما أدّى إلى خروجه عن الخدمة نهائياً، بحسب ما نقل مراسل "روزنة" في المنطقة، في حين بلغ عدد القتلى جراء الاستهداف أكثر من 10 قتلى وأكثر من 50 جريح.
وكان مشفى الشامي يقدم الخدمات الطبية لعشرات الآلاف من أهالي مدينة أريحا وقاطنيها وريف إدلب الجنوبي، بعدما بات المشفى الوحيد في منطقة أريحا وريف إدلب الجنوبي إثر تدمير جميع المشافي في جبل الزاوية وكفرنبل ومعرة النعمان.
وقبل أيام قليلة، استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى طبي في قرية سرجة بجبل الزاوية، متسبباً بدمار كبير في المشفى وخروجه عن الخدمة، ضمن سياسة التدمير الكلي لكل حياة في المناطق التي تستهدفها روسيا بحملتها العسكرية.
في حين ارتفعت حصيلة قتلى بلدة كفرلاتة في منطقة جبل الزاوية إلى 10 مدنيين كما أصيب 17 آخرين بالقصف الروسي الذي استهدف منازل البلدة بأربعة صواريخ بحسب الدفاع المدني.
اقرأ أيضاً: ماذا بعد سيطرة روسيا على معرة النعمان؟
في سياق متصل أعلنت قوات النظام في بيان لها، يوم أمس، سيطرتها على كل من مدن وبلدات دير الشرقي، معرشمارين، تل منس، معرشمشة، معرشورين، الزعلانة، العامودية، بابيلا، الدانا، كفروما، الحامدية، خربة الحناك، دير الغربي، بسيدا، تقانة، كفر باسين، بابولين، جرابلس، جوز فين، الصالحية، صهيان، الغدفة، معصران، تل الصوامع، عين البان، تل دبس، معراتا، عين قريع، معرة النعمان.
في الأثناء سجلت مصادر محلية تقدم جديد لقوات النظام في بلدات خان السبل، تل دبس، قمحانة، ومعردبسة في ريف إدلب الجنوبي، وجاء التقدم بعد تمهيد ناري كثيف بمئات الغارات الجوية، إضافة لقصف بآلاف القذائف المدفعية والصاروخية، استهدف محاور الاشتباك وكافة الطرق المؤدية للمناطق التي تمت السيطرة عليها.
إلى ذلك كشف فريق "منسقو استجابة سوريا" عن توثيق نزوح أكثر من 47 ألف عائلة (268,298 نسمة) من المنطقة المنزوعة السلاح في ريفي إدلب وحلب؛ موزعين على أكثر من 134 قرية وبلدة ومخيم، حيث يتابع الفريق إحصاء أعداد النازحين الوافدين إلى مختلف المناطق منذ 16 كانون الثاني الجاري.
ولفت "منسقو الاستجابة" في بيان لهم اليوم إلى أن حركات النزوح من مختلف قرى وبلدات المنطقة المنزوعة السلاح، تزامنت مع سقوط العديد من الضحايا والاصابات في صفوف السكان المدنيين، حيث وثق الفريق منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام على المنطقة وفاة أكثر من 130 مدنياً بينهم 40 طفلة وطفل.
الكلمات المفتاحية