رغم ما لقيه قرار إغلاق شركة "غولدن لاين" للإنتاج الفني بدمشق من اعتراض واسع لفنانين سوريين ومطالبات بالتراجع عما قامت به وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري بحجة تعامل الشركة بغير الليرة السورية.
إلا أن مصادر مقربة من الوسط الفني رجّحت لـ "روزنة" أن يكون التوجيه بقرار إغلاق الشركة جاء من شركة إنتاج درامية "مدعومة" و منافسة للشركة المُغلقة (غولدن لاين) والعائدة ملكيتها لكل من نايف و ديالا الأحمر.
وأعلنت وزارة الداخلية، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، يوم أمس الأربعاء، أنها أوقفت مدير شركة فنية في دمشق يتعامل بغير الليرة السورية وضبطت عملات أجنبية ومبالغ مالية كبيرة في الشركة.
وأوضحت أنها عثرت على وثائق ومستندات في الشركة تثبت تعاملها بغير الليرة السورية، وأنها ضبطت مبلغا يزيد عن 91 ألف دولار، إضافة إلى ما يزيد عن 11 مليون ليرة سورية، كما ادعت الوزارة إن مدير الشركة "اعترف بتعامله بغير الليرة السورية وقيامه بدفع أجور العاملين لديه لصالح الشركة والممثلين، والقائمين على الأعمال الفنية أثناء إنتاج المسلسلات والأفلام السينمائية والمعدات بالدولار الأمريكي".
سامر فوز أو محمد قبنض؟
المراقب لحركة الإنتاج الدرامي السوري في الداخل يرصد عددا قليلا من شركات الإنتاج الكبرى، وهي شركة قبنض المملوكة لعضو مجلس الشعب محمد قبنض، وشركة إيمار الشام (حديثة العهد) والذي يملكها سامر فوز، رجل الأعمال المقرب من الدائرة الحاكمة في النظام السوري، إضافة إلى شركة الإنتاج التلفزيوني التابعة لوزارة الإعلام، بينما توجد بعض الشركات الصغيرة ما تزال تعمل في داخل سوريا، فيما تتفرق شركات سورية أخرى تقدم إنتاجات فنية ضخمة ما بين بيروت ودبي.
المصادر توقعت أن يقف وراء قرار الإغلاق إما محمد قبنض أو سامر فوز، فالأخير لدى شركته إيمار الشام فرعها في بيروت الذي يُسيّر من خلالها جميع الأمور المالية، ولا يمكن أن يتجه للتحريك ضد قبنض كونه يملك علاقات أقوى من صاحب شركة "غولدن لاين" فضلا عن الأزمة التي قد يتسبب بها في حال إغلاق شركة عضو مجلس الشعب، فهو الذي يتواجد ضمن هذا المجلس لتسيير أعماله وتعزيز نفوذه.
وتستعد شركة سامر فوز للدخول على خط الإنتاج الدرامي للموسم المقبل بشكل مختلف عن الموسمين الماضيين، وكانت إيمار قد بدأت أولى انتاجاتها الدرامية عبر مسلسل "الواق واق" وانتجت في الموسم الرمضاني الفائت مسلسل "مسافة أمان" و مسلسل "كونتاك".
اقرأ أيضاً: مسلسلات سورية بدأ عرضها قبل الموسم الرمضاني… تعرف إليها
المصادر أوضحت أن شركة قبنض هي الأخرى قامت بإنتاج أعمال شارك بها أشخاص غير سوريين وتم تصويرها خارج سوريا، ومن البديهي أن تتعامل هي الأخرى بغير الليرة السورية، إلا أنه على ما يبدو لم يكن عضو مجلس الشعب مخالفاً لمرسوم الأسد بحسب وزارة داخلية النظام السوري.
هذا وتستعد شركة قبنض لإنتاج 3 مسلسلات للموسم المقبل بحسب ما تم الإعلان عنه حتى الآن، وهي: بروكار، الجوكر، وباب الحارة بجزئه الحادي عشر بعنوان "حارة الصالحية".
وكان عدد من الفنانين السوريين أبدوا تعاطفهم مع شركة "غولدن لاين" وسط دعوات لتدخل رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد قرار إغلاقها وتوقيف مديرها بسبب التعامل بالدولار، حيث أعاد فنانون نشر بيان للشركة، قالت فيه إن قرار إغلاقها هو "محاولة لضرب الصناعة الفنية في البلاد، بر بتر أحد أبرز أعضائها الإنتاجية".
وأضافت الشركة، أن وفدا من الفنانين السوريين بصدد طلب اللقاء مع بشار الأسد، قائلة إنه "من الضروري الصراخ في وجه الظلم" وإلقاء الضوء على عدد من النقاط منها أن "السواد الأعظم من الفنانين يتعاملون بالدولار" بعدما فرضت السوق العربية التعامل به على الجميع "فأصبح إنصافه والتعاقد معه من قبل الأطراف الأخرى قائما على الدولار أيضا".
إلا أن مصادر مقربة من الوسط الفني رجّحت لـ "روزنة" أن يكون التوجيه بقرار إغلاق الشركة جاء من شركة إنتاج درامية "مدعومة" و منافسة للشركة المُغلقة (غولدن لاين) والعائدة ملكيتها لكل من نايف و ديالا الأحمر.
وأعلنت وزارة الداخلية، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، يوم أمس الأربعاء، أنها أوقفت مدير شركة فنية في دمشق يتعامل بغير الليرة السورية وضبطت عملات أجنبية ومبالغ مالية كبيرة في الشركة.
وأوضحت أنها عثرت على وثائق ومستندات في الشركة تثبت تعاملها بغير الليرة السورية، وأنها ضبطت مبلغا يزيد عن 91 ألف دولار، إضافة إلى ما يزيد عن 11 مليون ليرة سورية، كما ادعت الوزارة إن مدير الشركة "اعترف بتعامله بغير الليرة السورية وقيامه بدفع أجور العاملين لديه لصالح الشركة والممثلين، والقائمين على الأعمال الفنية أثناء إنتاج المسلسلات والأفلام السينمائية والمعدات بالدولار الأمريكي".
سامر فوز أو محمد قبنض؟
المراقب لحركة الإنتاج الدرامي السوري في الداخل يرصد عددا قليلا من شركات الإنتاج الكبرى، وهي شركة قبنض المملوكة لعضو مجلس الشعب محمد قبنض، وشركة إيمار الشام (حديثة العهد) والذي يملكها سامر فوز، رجل الأعمال المقرب من الدائرة الحاكمة في النظام السوري، إضافة إلى شركة الإنتاج التلفزيوني التابعة لوزارة الإعلام، بينما توجد بعض الشركات الصغيرة ما تزال تعمل في داخل سوريا، فيما تتفرق شركات سورية أخرى تقدم إنتاجات فنية ضخمة ما بين بيروت ودبي.
المصادر توقعت أن يقف وراء قرار الإغلاق إما محمد قبنض أو سامر فوز، فالأخير لدى شركته إيمار الشام فرعها في بيروت الذي يُسيّر من خلالها جميع الأمور المالية، ولا يمكن أن يتجه للتحريك ضد قبنض كونه يملك علاقات أقوى من صاحب شركة "غولدن لاين" فضلا عن الأزمة التي قد يتسبب بها في حال إغلاق شركة عضو مجلس الشعب، فهو الذي يتواجد ضمن هذا المجلس لتسيير أعماله وتعزيز نفوذه.
وتستعد شركة سامر فوز للدخول على خط الإنتاج الدرامي للموسم المقبل بشكل مختلف عن الموسمين الماضيين، وكانت إيمار قد بدأت أولى انتاجاتها الدرامية عبر مسلسل "الواق واق" وانتجت في الموسم الرمضاني الفائت مسلسل "مسافة أمان" و مسلسل "كونتاك".
اقرأ أيضاً: مسلسلات سورية بدأ عرضها قبل الموسم الرمضاني… تعرف إليها
المصادر أوضحت أن شركة قبنض هي الأخرى قامت بإنتاج أعمال شارك بها أشخاص غير سوريين وتم تصويرها خارج سوريا، ومن البديهي أن تتعامل هي الأخرى بغير الليرة السورية، إلا أنه على ما يبدو لم يكن عضو مجلس الشعب مخالفاً لمرسوم الأسد بحسب وزارة داخلية النظام السوري.
هذا وتستعد شركة قبنض لإنتاج 3 مسلسلات للموسم المقبل بحسب ما تم الإعلان عنه حتى الآن، وهي: بروكار، الجوكر، وباب الحارة بجزئه الحادي عشر بعنوان "حارة الصالحية".
وكان عدد من الفنانين السوريين أبدوا تعاطفهم مع شركة "غولدن لاين" وسط دعوات لتدخل رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد قرار إغلاقها وتوقيف مديرها بسبب التعامل بالدولار، حيث أعاد فنانون نشر بيان للشركة، قالت فيه إن قرار إغلاقها هو "محاولة لضرب الصناعة الفنية في البلاد، بر بتر أحد أبرز أعضائها الإنتاجية".
وأضافت الشركة، أن وفدا من الفنانين السوريين بصدد طلب اللقاء مع بشار الأسد، قائلة إنه "من الضروري الصراخ في وجه الظلم" وإلقاء الضوء على عدد من النقاط منها أن "السواد الأعظم من الفنانين يتعاملون بالدولار" بعدما فرضت السوق العربية التعامل به على الجميع "فأصبح إنصافه والتعاقد معه من قبل الأطراف الأخرى قائما على الدولار أيضا".
الكلمات المفتاحية