قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستبقى في سوريا إلى حين تأمين حدودها الجنوبية بشكل كامل، وقد تواصل التقدّم أكثر داخل سوريا.
وأضاف أردوغان رداً على انتقادات المعارضة للخطوات التي اتخذها لتأمين حدود البلاد الجنوبية، أمس السبت، أن "تركيا مصممة على تسخير كل الإمكانات السياسية والدبلوماسية والقوة العسكرية في ملفات سوريا والمتوسط وليبيا.
وأشار إلى أن "محاولة حصار بلاده من خلال ممر إرهابي على امتداد الحدود الجنوبية هو مشروع واضح، والعقلية التي تسأل ماذا يفعلون في سوريا هي عقلية قطعت كامل روابطها الودية مع تركيا وشعبها".
وكانت العملية العسكرية التركية انطلقت في شمال شرقي سوريا بعد انسحاب القوات الأميركية من الحدود السورية – التركية شمالي سوريا، في الـ 7 من تشرين الأول الماضي، ما اعتبرته "قسد" تخلياً عن الالتزامات التي وعدت واشنطن بها فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة.
اقرأ أيضاً: الرقة: انفجار ثاني يضرب مناطق عملية "نبع السلام"
و أوقفت أنقرة عمليتها العسكرية ضد "قوات سوريا الديمقراطية" في الـ 23 من تشرين الأول الماضي والتي سيطرت خلالها على مدينتي رأس العين وتل أبيض وقرى في محافظتي الرقة والحسكة.
وقالت وزارة الدفاع التركية آنذاك إنه لا ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، جاء ذلك بعد الاتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين حول شمالي شرقي سوريا.
وتوصل بوتين وأروغان في الـ 22 من الشهر ذاته لاتفاق يقضي بانتشار قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية في شمال شرقي سوريا، وانسحاب "قسد" بعمق 32 كم من الحدود التركية، كما نص الاتفاق أيضاً على تسيير دوريات روسية – تركية مشتركة شرق وغرب الفرات بعمق 10 كيلو متر.
الكلمات المفتاحية