رجّحت مصادر مقربة من اتحاد كرة القدم بدمشق أن يتولى المدرب السوري، نزار محروس، تدريب المنتخب السوري خلال الفترة المقبلة.
وقالت المصادر لـ "روزنة" أن عقد المدرب السابق فجر إبراهيم قد يتم تجديده لفترة 6 أشهر قادمة فقط، وليتولى بعدها محروس تدريب المنتخب السوري بشكل رسمي.
وتنتهي التصفيات قبل النهائية والمؤهلة إلى كأس العالم 2022 بعد 6 أشهر من الآن وهو ما سيدفع لجنة المنتخبات باتحاد كرة القدم لتجديد التعاقد مع إبراهيم ريثما يتسنى قدوم محروس إلى دمشق خلال الفترة المقبلة.
وعزت المصادر عدم التوقيع مع محروس خلال الفترة الحالية إلى صعوبة قدومه إلى سوريا بسبب ارتباطه بعقد تدريبي في الدوري اللبناني، ووصفت المصادر أن محروس سيبدأ من الآن غربلة الأسماء التي ستلعب في قائمة المنتخب خلال المرحلة من تصفيات كأس العالم، بخاصة وأن المنتخب قد ضمن تأهله بشكل شبه رسمي وهو الذي حصل على 15 نقطة ويتصدر مجموعته خلال 5 مباريات لعبها في هذه المرحلة، وبقي له 3 مباريات اثنتان منها مع منتخبات ضعيفة (غوام و المالديف) والمباراة الأخيرة ستكون مع الصين.
اقرأ أيضاً: الصراع بين حطين وتشرين… تاريخ مكتوب بدماء المشجعين
كما نوهت المصادر إلى أن رئيس لجنة المنتخبات، النجم الدولي السابق عبد القادر كردغلي، كان يتجه إلى اعتماد المدرب أيمن الحكيم كمدرب للمنتخب الأول بشكل مؤقت إلى جانب مهمته في تدريب المنتخب الأولمبي إلى حين استلام المحروس مهامه بعد 6 أشهر، إلا أن عودة فجر إبراهيم عن رفضه استلام المنتخب لفترة 6 أشهر فقط حالت دون تولي الحكيم تدريب المنتخب خلال الفترة المشار إليها.
وكان كردغلي أشار في وقت سابق إلى أن "الخلاف القائم بين اتحاد الكرة والمدرب (فجر إبراهيم) هو مدة العقد، إذ أننا طلبنا أن تكون المدة لغاية ستة أشهر، وهي بمثابة مرحلة كاملة من أجل إمكانية تقييم عمل المدرب بشكل واضح".
في المقابل، برر فجر إبراهيم عدم موافقته على المدة التي عرضها عليه اتحاد كرة القدم، بأن "من حقه التعاقد مع المؤسسة (اتحاد الكرة) بالمعايير التي تتعامل معها بقية أندية العالم".
وذكر أن "التعاقد لمدة سنة هو مطلبي المرفوض من قبل الاتحاد، وإذا لم يرغب الاتحاد بالالتزام بهذه المدة، أو لم أوافق على آلية العمل معه، كلانا يحق لنا إبطال العقد مع دفع مبلغ الشرط الجزائي، بموجب العقد المبرم بيننا".
وقالت المصادر لـ "روزنة" أن عقد المدرب السابق فجر إبراهيم قد يتم تجديده لفترة 6 أشهر قادمة فقط، وليتولى بعدها محروس تدريب المنتخب السوري بشكل رسمي.
وتنتهي التصفيات قبل النهائية والمؤهلة إلى كأس العالم 2022 بعد 6 أشهر من الآن وهو ما سيدفع لجنة المنتخبات باتحاد كرة القدم لتجديد التعاقد مع إبراهيم ريثما يتسنى قدوم محروس إلى دمشق خلال الفترة المقبلة.
وعزت المصادر عدم التوقيع مع محروس خلال الفترة الحالية إلى صعوبة قدومه إلى سوريا بسبب ارتباطه بعقد تدريبي في الدوري اللبناني، ووصفت المصادر أن محروس سيبدأ من الآن غربلة الأسماء التي ستلعب في قائمة المنتخب خلال المرحلة من تصفيات كأس العالم، بخاصة وأن المنتخب قد ضمن تأهله بشكل شبه رسمي وهو الذي حصل على 15 نقطة ويتصدر مجموعته خلال 5 مباريات لعبها في هذه المرحلة، وبقي له 3 مباريات اثنتان منها مع منتخبات ضعيفة (غوام و المالديف) والمباراة الأخيرة ستكون مع الصين.
اقرأ أيضاً: الصراع بين حطين وتشرين… تاريخ مكتوب بدماء المشجعين
كما نوهت المصادر إلى أن رئيس لجنة المنتخبات، النجم الدولي السابق عبد القادر كردغلي، كان يتجه إلى اعتماد المدرب أيمن الحكيم كمدرب للمنتخب الأول بشكل مؤقت إلى جانب مهمته في تدريب المنتخب الأولمبي إلى حين استلام المحروس مهامه بعد 6 أشهر، إلا أن عودة فجر إبراهيم عن رفضه استلام المنتخب لفترة 6 أشهر فقط حالت دون تولي الحكيم تدريب المنتخب خلال الفترة المشار إليها.
وكان كردغلي أشار في وقت سابق إلى أن "الخلاف القائم بين اتحاد الكرة والمدرب (فجر إبراهيم) هو مدة العقد، إذ أننا طلبنا أن تكون المدة لغاية ستة أشهر، وهي بمثابة مرحلة كاملة من أجل إمكانية تقييم عمل المدرب بشكل واضح".
في المقابل، برر فجر إبراهيم عدم موافقته على المدة التي عرضها عليه اتحاد كرة القدم، بأن "من حقه التعاقد مع المؤسسة (اتحاد الكرة) بالمعايير التي تتعامل معها بقية أندية العالم".
وذكر أن "التعاقد لمدة سنة هو مطلبي المرفوض من قبل الاتحاد، وإذا لم يرغب الاتحاد بالالتزام بهذه المدة، أو لم أوافق على آلية العمل معه، كلانا يحق لنا إبطال العقد مع دفع مبلغ الشرط الجزائي، بموجب العقد المبرم بيننا".
الكلمات المفتاحية