اعتبر باحث سوري بأن الحرب الإسرائيلية-الإيرانية واقعة لا محالة وذلك في ظل التغول الإيراني و كسب جبهات جديدة يسعى الإيرانيين لتحدي العالم فيها سواء في سوريا وباقي الدول التي يتواجد فيها النفوذ الإيراني (اليمن، لبنان، العراق).
ورأى الباحث عصام زيتون، خلال حديث لـ "روزنة" بوجود العوامل الدافعة إلى نشوب الحرب بين الجانبين، ويتمثل أبرزها وفق رأيه في تذبذب الموقف الأميركي في مواجهة التمدد الإيراني في المنطقة، و "بلادة" الموقف الروسي الذي يتجاهل كل التزاماته بالتفاهمات مع إسرائيل، من أجل الحد من التوسع الإيراني لا سيما في جنوب سوريا.
وأشار زيتون إلى أنه فيما لو قررت إسرائيل فتح معركة مباشرة ضد إيران فإن رفض المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية لن يستطيع منعه على الإطلاق.
وبحسب تقارير صحفية عربية، فإن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، رفض فكرة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدعو لقيام "إسرائيل" في وقت قريب بعملية عسكرية واسعة قد تشمل سوريا ولبنان.
وهو الأمر الذي علّق عليه بالقول "المستشار ليس بموقع يمنع أي تحرك إسرائيلي إذا استدعت الحاجة لهم… في إسرائيل الموضوع الامني يحتل المرتبة الأولى والعاشرة وما بينهما وفي المرتبة الحادية عشرة تأتي الأمور التالية، وقضية تحريك عمل عسكري تحددها أجهزة دقيقة جداً في جمع المعلومات ومراقبة التطورات ولديهم مفهوم أمن قومي له حدود صارمة جداً".
اقرأ أيضاً: طائرة روسية تمنع ضربة جوية إسرائيلية على سوريا
وكانت صحيفة "إندبندنت عربية"، قالت أن المستشار مندلبليت أعرب عن رفضه في جواب مكتوب لسكرتير الحكومة، الذي طلب الاستفسار عن الوضع القضائي الدولي والمحلي في حال نفذت إسرائيل عملية عسكرية كبيرة قد تتطور إلى حرب.
ونقلت "إندبندنت عربية" عن مصدر رفيع المستوى، أن نتنياهو وبعد التشاور مع وزيري الخارجية والدفاع، وقبل طرح الأمر على الكابينيت الأمني، كان يخطط لشن عملية عسكرية كبيرة جدا في الشمال، قد تنتقل من سوريا إلى لبنان في حال تدخل "حزب- الله".
وتهدف العملية إلى ضرب منشآت إيران العسكرية ومواقعها في سوريا، وذلك بعد قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لـ"حزب -الله" العراقي الموالي لإيران، ومنح إسرائيل الضوء الأخضر لأي عملية تراها مناسبة لضرب مصالح طهران في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مطلع الشهر الفائت، إن إيران تحاول تدشين قواعد عسكرية لها في الأراضي السورية، وإن الجيش الإسرائيلي سيعمل على عرقلة هذا الأمر بأي شكل كان.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، -آنذاك- عن بينيت قوله: "إن سوريا ستصبح "فيتنام" للإيرانيين، في حين قال بينيت في تصريحات صحفية أخرى بأن "ما تقوم به إيران في سوريا ولبنان يدفعهم إلى أن تتحول سوريا إلى فيتنام إيران".
وأضاف أن إيران تعمل على إشعال النيران في البلاد حولها، بدعوى أنها متمركزة في لبنان، وتعمل على تأسيس قواعد في سوريا وقطاع غزة، مؤكداً أن إسرائيل ستقوم بعملية درع قوية لأي هجوم، بل ستهاجم بدلاً من عملية الاحتواء السابقة لأي عمليات.
قد يهمك: رسائل من نتنياهو عبر روسيا بخصوص المصالح الإيرانية في سوريا
وبحسب مراقبين فإن مشروع التغلغل الإيراني في المنطقة و سوريا؛ بات معرضاً للانقراض رويداً رويداً، تأثراً بالتظاهرات الشعبية في لبنان والعراق، ما يعني بحال من الأحوال إرباك الذراع الإيراني في سوريا، ويخلط الأوراق فيما يتعلق بمسألة استمرار توريد دعم الحرس الثوري الإيراني نحو العناصر التابعة له في سوريا، ويحبط مخطط التوسع والتغلغل أكثر في مناطق عدة من سوريا.
الباحث المختص في الشأن الإيراني أحمد قبال، قال خلال حديث لـ "روزنة" أن التظاهرات الشعبية في كل من لبنان والعراق إذا ما أدت إلى تغيير حقيقي يفضي إلى ديمقراطية وشفافية ومحاسبة بعيدا عن المحاصصة الطائفية، فإنها ستؤدي إلى خسارة إيران لنفوذها في المنطقة بدرجة كبيرة.
و أضاف قبال أن إيران وأطراف إقليمية أخرى ستخسر نفوذها بدرجة كبيرة، إذا ما أسفرت الحراكات الشعبية في لبنان والعراق عن تغيير حقيقي وصولا إلى ديمقراطية وشفافية ومحاسبة بعيدا عن المحاصصة الطائفية، وتابع بالقول: "التظاهرات في العراق ولبنان متشابهة، فقد خرجت من عباءة رفض المذهبية والتأكيد على مظلة الهوية الوطنية، ويبدو أن المتظاهرون الغاضبون أدركوا أن الفساد المنتشر والمتغلغل في أوساط السياسيين نابع من مصالح أطراف إقليمية؛ على رأسها إيران، وأن السبيل الوحيد لمواجهته هو العمل على استئصال وإخراج هذا النفوذ".
من جانبه رجّح الباحث المختص في الشؤون الإيرانية؛ علي عاطف، خلال حديث لـ "روزنة" بأن كل الخيارات في العلاقة بين إيران وإسرائيل خلال الفترة القادمة مطروحة، وتابع: "من الممكن أن نشهد تصعيدا عسكريا بين إيران وإسرائيل خلال الأيام القادمة، ولكن الحرب هذه المرة ستكون مختلفة عن سابقاتها؛ نظرا لطبيعة المرحلة الحالية والتوترات الأخيرة في المنطقة".
ورأى الباحث عصام زيتون، خلال حديث لـ "روزنة" بوجود العوامل الدافعة إلى نشوب الحرب بين الجانبين، ويتمثل أبرزها وفق رأيه في تذبذب الموقف الأميركي في مواجهة التمدد الإيراني في المنطقة، و "بلادة" الموقف الروسي الذي يتجاهل كل التزاماته بالتفاهمات مع إسرائيل، من أجل الحد من التوسع الإيراني لا سيما في جنوب سوريا.
وأشار زيتون إلى أنه فيما لو قررت إسرائيل فتح معركة مباشرة ضد إيران فإن رفض المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية لن يستطيع منعه على الإطلاق.
وبحسب تقارير صحفية عربية، فإن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، رفض فكرة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدعو لقيام "إسرائيل" في وقت قريب بعملية عسكرية واسعة قد تشمل سوريا ولبنان.
وهو الأمر الذي علّق عليه بالقول "المستشار ليس بموقع يمنع أي تحرك إسرائيلي إذا استدعت الحاجة لهم… في إسرائيل الموضوع الامني يحتل المرتبة الأولى والعاشرة وما بينهما وفي المرتبة الحادية عشرة تأتي الأمور التالية، وقضية تحريك عمل عسكري تحددها أجهزة دقيقة جداً في جمع المعلومات ومراقبة التطورات ولديهم مفهوم أمن قومي له حدود صارمة جداً".
اقرأ أيضاً: طائرة روسية تمنع ضربة جوية إسرائيلية على سوريا
وكانت صحيفة "إندبندنت عربية"، قالت أن المستشار مندلبليت أعرب عن رفضه في جواب مكتوب لسكرتير الحكومة، الذي طلب الاستفسار عن الوضع القضائي الدولي والمحلي في حال نفذت إسرائيل عملية عسكرية كبيرة قد تتطور إلى حرب.
ونقلت "إندبندنت عربية" عن مصدر رفيع المستوى، أن نتنياهو وبعد التشاور مع وزيري الخارجية والدفاع، وقبل طرح الأمر على الكابينيت الأمني، كان يخطط لشن عملية عسكرية كبيرة جدا في الشمال، قد تنتقل من سوريا إلى لبنان في حال تدخل "حزب- الله".
وتهدف العملية إلى ضرب منشآت إيران العسكرية ومواقعها في سوريا، وذلك بعد قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لـ"حزب -الله" العراقي الموالي لإيران، ومنح إسرائيل الضوء الأخضر لأي عملية تراها مناسبة لضرب مصالح طهران في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مطلع الشهر الفائت، إن إيران تحاول تدشين قواعد عسكرية لها في الأراضي السورية، وإن الجيش الإسرائيلي سيعمل على عرقلة هذا الأمر بأي شكل كان.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، -آنذاك- عن بينيت قوله: "إن سوريا ستصبح "فيتنام" للإيرانيين، في حين قال بينيت في تصريحات صحفية أخرى بأن "ما تقوم به إيران في سوريا ولبنان يدفعهم إلى أن تتحول سوريا إلى فيتنام إيران".
وأضاف أن إيران تعمل على إشعال النيران في البلاد حولها، بدعوى أنها متمركزة في لبنان، وتعمل على تأسيس قواعد في سوريا وقطاع غزة، مؤكداً أن إسرائيل ستقوم بعملية درع قوية لأي هجوم، بل ستهاجم بدلاً من عملية الاحتواء السابقة لأي عمليات.
قد يهمك: رسائل من نتنياهو عبر روسيا بخصوص المصالح الإيرانية في سوريا
وبحسب مراقبين فإن مشروع التغلغل الإيراني في المنطقة و سوريا؛ بات معرضاً للانقراض رويداً رويداً، تأثراً بالتظاهرات الشعبية في لبنان والعراق، ما يعني بحال من الأحوال إرباك الذراع الإيراني في سوريا، ويخلط الأوراق فيما يتعلق بمسألة استمرار توريد دعم الحرس الثوري الإيراني نحو العناصر التابعة له في سوريا، ويحبط مخطط التوسع والتغلغل أكثر في مناطق عدة من سوريا.
الباحث المختص في الشأن الإيراني أحمد قبال، قال خلال حديث لـ "روزنة" أن التظاهرات الشعبية في كل من لبنان والعراق إذا ما أدت إلى تغيير حقيقي يفضي إلى ديمقراطية وشفافية ومحاسبة بعيدا عن المحاصصة الطائفية، فإنها ستؤدي إلى خسارة إيران لنفوذها في المنطقة بدرجة كبيرة.
و أضاف قبال أن إيران وأطراف إقليمية أخرى ستخسر نفوذها بدرجة كبيرة، إذا ما أسفرت الحراكات الشعبية في لبنان والعراق عن تغيير حقيقي وصولا إلى ديمقراطية وشفافية ومحاسبة بعيدا عن المحاصصة الطائفية، وتابع بالقول: "التظاهرات في العراق ولبنان متشابهة، فقد خرجت من عباءة رفض المذهبية والتأكيد على مظلة الهوية الوطنية، ويبدو أن المتظاهرون الغاضبون أدركوا أن الفساد المنتشر والمتغلغل في أوساط السياسيين نابع من مصالح أطراف إقليمية؛ على رأسها إيران، وأن السبيل الوحيد لمواجهته هو العمل على استئصال وإخراج هذا النفوذ".
من جانبه رجّح الباحث المختص في الشؤون الإيرانية؛ علي عاطف، خلال حديث لـ "روزنة" بأن كل الخيارات في العلاقة بين إيران وإسرائيل خلال الفترة القادمة مطروحة، وتابع: "من الممكن أن نشهد تصعيدا عسكريا بين إيران وإسرائيل خلال الأيام القادمة، ولكن الحرب هذه المرة ستكون مختلفة عن سابقاتها؛ نظرا لطبيعة المرحلة الحالية والتوترات الأخيرة في المنطقة".
الكلمات المفتاحية