قُتل 8 مدنيين، بينهم 4 أطفال وامرأتين، اليوم الأربعاء، إثر استهداف قوات النظام السوري لمدرسة في مدينة سرمين (شرقي إدلب) بصاروخ مُحمّل بالقنابل العنقودية.
وأعلن "الدفاع المدني السوري" على صفحته في "فيسبوك" "مقتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال وسيدتان وإصابة 16 آخرين، صباح اليوم الأربعاء، نتيجة استهداف مدرسة وسط بلدة سرمين شرق إدلب بصاروخ يحمل قنابل عنقودية، القصف الذي طال المدرسة المليئة بالطلاب والمعلمين أدى لوقوع مجزرة بحق الأطفال والنساء".
ويأتي هذا الاستهداف بعد نحو أسبوع من مقتل 10 مدنيين بغارات روسية استهدفت مدرسة في بلدة جوباس بالريف ذاته.
اقرأ أيضاً: مع بداية العام الجديد… غارات جوية تطال مدينة إدلب
و ذكرت مصادر محلية في المنطقة بأن قوات النظام استهدفت المدرسة من مواقعها في مطار أبو الظهور بصواريخ "أرض ـ أرض"، في الوقت الذي هرعت فرق "الدفاع المدني" إلى مكان الاستهداف و أسعفت المصابين إلى النقاط الطبية، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود إصابات شديدة الخطورة بين الجرحى.
وتعرضت أكثر من 133 مدرسة للقصف، بحسب "منسقو استجابة سوريا"؛ وذلك منذ بدء حملة التصعيد العسكري على الشمال السوري في شباط الماضي، ومنذ 15 كانون الأول الماضي، كثّف النظام السوري وحليفه الروسي عمليات القصف على إدلب، ما أدى إلى سيطرة النظام على عشرات القرى في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
وأعلن "الدفاع المدني السوري" على صفحته في "فيسبوك" "مقتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال وسيدتان وإصابة 16 آخرين، صباح اليوم الأربعاء، نتيجة استهداف مدرسة وسط بلدة سرمين شرق إدلب بصاروخ يحمل قنابل عنقودية، القصف الذي طال المدرسة المليئة بالطلاب والمعلمين أدى لوقوع مجزرة بحق الأطفال والنساء".
ويأتي هذا الاستهداف بعد نحو أسبوع من مقتل 10 مدنيين بغارات روسية استهدفت مدرسة في بلدة جوباس بالريف ذاته.
اقرأ أيضاً: مع بداية العام الجديد… غارات جوية تطال مدينة إدلب
و ذكرت مصادر محلية في المنطقة بأن قوات النظام استهدفت المدرسة من مواقعها في مطار أبو الظهور بصواريخ "أرض ـ أرض"، في الوقت الذي هرعت فرق "الدفاع المدني" إلى مكان الاستهداف و أسعفت المصابين إلى النقاط الطبية، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود إصابات شديدة الخطورة بين الجرحى.
وتعرضت أكثر من 133 مدرسة للقصف، بحسب "منسقو استجابة سوريا"؛ وذلك منذ بدء حملة التصعيد العسكري على الشمال السوري في شباط الماضي، ومنذ 15 كانون الأول الماضي، كثّف النظام السوري وحليفه الروسي عمليات القصف على إدلب، ما أدى إلى سيطرة النظام على عشرات القرى في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
الكلمات المفتاحية