قُتل شخص وجرح أكثر من 40 آخرون، فجر اليوم الأربعاء، في كل من مدن دمشق وحماة وحمص واللاذقية، جراء إطلاق نار كثيف تشهده المدن السورية في كل ليلة رأس سنة ميلادية، احتفالاً من العناصر الرديفة لقوات النظام السوري بقدوم عام جديد.
وذكرت وزارة الداخلية بدمشق عبر صفحة تابعة لها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً، لقي حتفه قتل في ساحة باب توما بمدينة دمشق، إثر تعرضه لطلق ناري طائش بعد منتصف ليلة أمس بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة.
كما أشارت الصفحة إلى أن مشافي دمشق استقبلت 8 أشخاص كانوا قد تعرضوا لإصابات متفاوتة بسبب إطلاق النار العشوائي.
في حين أصيب أيضاً 6 أشخاص آخرين بإطلاق نار عشوائي في مدينة حماة، أحدهما طالب جامعي كان متواجدا داخل غرفته، وشابين آخرين عند حي "العليات" واثنين بحي "التتان" وشاب في حي "جنوب الملعب"، ونوهت صفحة محلية على "فيسبوك" إلى أن الجرحى الذين نقلوا إلى مشافي المدينة، باتت حالتهم مستقرة بعد تلقيهم العلاج.
فيما أصيب 6 أشخاص بحوادث إطلاق نار متعددة في مدينة حمص، نقلوا على إثرها إلى نقاط طبية لتلقي العلاج.
قد يهمك: تدهور الليرة السورية أسقط تنبؤات المنجمين
بينما أكدت إذاعة "ميلودي" المحلية التي تبث من دمشق، وصول أكثر من 20 إصابة إلى مشفى تشرين الجامعي بمدينة اللاذقية بسبب إطلاق المفرقعات والعيارات النارية بسبب الاحتفالات العشوائية بقدوم العام الجديد، في حالة باتت توضح مدى انتشار السلاح العشوائي مقابل تفشي الجهل بين فئات عدة تحمل السلاح في مناطق سيطرة النظام.
وكانت وزارة الداخلية استبقت دخول العام الجديد بنشر تعميم أكدت فيه، "ضرورة التشديد بموضوع إطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي كنوع من الاحتفال بالسنة الجديدة، وعليه ستُكَثف الدوريات الراجلة والمحمولة في كل المناطق ولن يراعى أي شخص يطلق النار مهما كانت صفته".
وتتكرر في كل عام حوادث إطلاق النار في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، مع حلول عيد رأس السنة الميلادية، ما يسفر عن قتلى وجرحى مدنيين بشكل دائم.
وذكرت وزارة الداخلية بدمشق عبر صفحة تابعة لها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً، لقي حتفه قتل في ساحة باب توما بمدينة دمشق، إثر تعرضه لطلق ناري طائش بعد منتصف ليلة أمس بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة.
كما أشارت الصفحة إلى أن مشافي دمشق استقبلت 8 أشخاص كانوا قد تعرضوا لإصابات متفاوتة بسبب إطلاق النار العشوائي.
في حين أصيب أيضاً 6 أشخاص آخرين بإطلاق نار عشوائي في مدينة حماة، أحدهما طالب جامعي كان متواجدا داخل غرفته، وشابين آخرين عند حي "العليات" واثنين بحي "التتان" وشاب في حي "جنوب الملعب"، ونوهت صفحة محلية على "فيسبوك" إلى أن الجرحى الذين نقلوا إلى مشافي المدينة، باتت حالتهم مستقرة بعد تلقيهم العلاج.
فيما أصيب 6 أشخاص بحوادث إطلاق نار متعددة في مدينة حمص، نقلوا على إثرها إلى نقاط طبية لتلقي العلاج.
قد يهمك: تدهور الليرة السورية أسقط تنبؤات المنجمين
بينما أكدت إذاعة "ميلودي" المحلية التي تبث من دمشق، وصول أكثر من 20 إصابة إلى مشفى تشرين الجامعي بمدينة اللاذقية بسبب إطلاق المفرقعات والعيارات النارية بسبب الاحتفالات العشوائية بقدوم العام الجديد، في حالة باتت توضح مدى انتشار السلاح العشوائي مقابل تفشي الجهل بين فئات عدة تحمل السلاح في مناطق سيطرة النظام.
وكانت وزارة الداخلية استبقت دخول العام الجديد بنشر تعميم أكدت فيه، "ضرورة التشديد بموضوع إطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي كنوع من الاحتفال بالسنة الجديدة، وعليه ستُكَثف الدوريات الراجلة والمحمولة في كل المناطق ولن يراعى أي شخص يطلق النار مهما كانت صفته".
وتتكرر في كل عام حوادث إطلاق النار في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، مع حلول عيد رأس السنة الميلادية، ما يسفر عن قتلى وجرحى مدنيين بشكل دائم.
الكلمات المفتاحية