أعلنت ولاية غازي عنتاب، بعض نقاطها الحدودية مع سوريا "منطقة أمنية خاصة" لمدة أسبوعين، اعتباراً من منتصف ليلة اليوم الثلاثاء.
وجاء في بيان صادر عن الولاية، نقله موقع "الجسر ترك" اليوم الثلاثاء، أن الإعلان يشمل 48 منطقة متاخمة للحدود مع سوريا، بما فيها المخافر الحدودية الواقعة في المنطقة، دون ذكرها.
ويدخل الإعلان حيّز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليلة الثلاثاء وحتى الـ 15 من كانون الثاني المقبل من العام الجديد.
ويهدف هذا الإجراء وفق البيان إلى تدعيم الوضع الأمني على الحدود السورية، وحماية أرواح وممتلكات المواطنين من المخاطر والتهديدات المحتملة.
وتشرف قيادة الشرطة ومديرية الأمن الفرعية في غازي عنتاب على دخول المدنيين والمركبات إلى تلك المناطق وخروجها منها، مع إمكانية حظرها في إطار اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، في حال اقتضت الحاجة.
اقرأ أيضاً: القيامة في معرة النعمان... والموت يلاحق النازحين برداً
ويأتي ذلك تزامناً مع هجمات عسكرية لقوات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، بدأت بشكل مكثّف منذ مطلع تشرين الثاني الفائت، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح نحو 284 ألف مدني إلى مناطق آمنة نسبياً، وفق فريق "منسقو الاستجابة في سوريا"، ولا سيما إلى الحدود التركية، هرباً من القصف.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرّح سابقاً أنّ بلاده غير مستعدة لتحمل موجة نزوح جديدة من محافظة إدلب، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم اللازم للمدنيين.
الكلمات المفتاحية