أبدت الفنانة السورية أصالة نصري رغبتها في مصالحة الفنانة ميادة الحناوي لطي صفحة الماضي، خلال حفل أحيته في أرض المعارض الدولية في منطقة مشرف بدولة الكويت.
وأوضحت أصالة خلال الحفل الذي أحيته الخميس الماضي، أن الملحّن مطرف المطرّف اقترح عليها أغنية تنهي من خلالها العام الحالي وهي متصالحة مع الجميع، وفق موقع "الفن".
وقالت مخاطبة جمهورها: " بتعرفوا شو اقترح عليّ مطرف وأنا قلت له نعم على طول... اقترح عليّ أغنية ننهي فيها السنة ونحن متصالحين مع الكل، ميادة الحناوي معلش خلينا نغني لها ونقول لها (how much we love her)".
مصور المشاهير "أوهانيس سركسيان" شرح لـ" سناك سوري" الشهر الحالي، عن صورة جمعت بين ميادة الحناوي وأصالة نصري بعد خلافهما، وكيف أصلح بينهما خلال حفل زفاف للصحافي ربيع هنيدي في دمشق.
ويقول: "في حفل زفاف الزميل ربيع هنيدي في الشام يومها طلب مني معتمداً على خبرتي وصداقتي مع النجوم بالصلح ما بين ميادة الحناوي وأصالة نصري بسبب خلاف كان بينهما وكان حسب معلوماتي طرفاً في سبب الخلاف".
ويردف: "كانت السيدة ميادة قادمة من دون معرفة بوجود أصالة والاثنتان في صالة الحفلات كل واحدة على طاولة بعيدة عن الأخرى، ذهبت وسلمت على أصالة كونها كانت أيضاً وقتها صديقة مقربة جداً مني طلبت منها إذا كان هناك مجال أن تنضم إلى طاولة ميادة الحناوي".
اقرأ أيضاً: أصالة نصري… ثلاثة عقود من النجومية والفن الأصيل
ووفق سركسيان، وافقت أصالة على فكرة الصلح مباشرة، دون تردد، وانتفضت قائلة: " “حبيبة قلبي ميدو هون وينها"، ويتابع حديثه: "أخدت بيدها وأوصلتها إلى طاولة السيدة ميادة ولحقنا زوجها آنذاك أيمن الذهبي، ومن بعد السلام والبوس والعتب جلست أصالة بجانب الست ميادة والتحق بنا الكبير دريد لحام و زوجته والفنان حسام تحسين بك وطبعاً أخذت كاميرتي وصورت لقاء المصالحة وليلتها غنت أصالة أغنية للسيدة ميادة فردت عليها ميادة بأغنية لأصالة سامحتِك سامحتِك كتير".

وكانت الفنانة ميادة الحناوي اعتبرت أصالة نصري باعت ضميرها ووطنها للدولارات والشيطان، ولدول ساعية لقتل وذبح وتدمير الشعب السوري، على خلفية آرائها السياسية ومناهضتها للنظام السوري، حيث رفضت الأولى المشاركة في برنامج "صولا" التلفزيوني الذي قدمته نصري منذ سنوات.
وشنّت الحناوي هجوماً حاداً على أصالة عام 2012، خلال لقاء تلفزيوني على قناة العربية، منتقدة توجهها السياسي ومعارضتها للنظام السوري قائلة: " عيب عليكي لأنو لحم كتافك من خير بلدك"، واعتبرت أن ما فعلته لا يغتفر لها، ومن وجهة نظرها أنه يجب على الفنان أن يكون محايداً ولا علاقة له بالسياسة.
وأعلنت ميادة الحناوي خلال السنوات الماضية تأييدها لبشار الأسد وجيش النظام، معتبرة أنه سطّر أروع ملاحم النصر، على حد قولها.
وكانت الفنانة أصالة نصري أعلنت تأييدها للثورة السورية عام 2011، وعلّقت آنذاك عن موقفها من الثورة بقولها: "الثورة هي غايتي بعدما وجدت أهلي يموتون فكيف لي ألا أشعر بأهلي، ولا أرى ما يحدث، ولا أسمع صراخهم، الذي زلزل قلبي وعقلي وكاد يخترق روحي"، وأعلن حينها شقيقها أيهم نصري تبرؤه منها بسبب هجومها على بشار الأسد.
كما شن عدد من الفنانين المؤيدين للنظام السوري هجوماً لاذعاً تجاه أصالة نصري بعد إعلانها تأييد الثورة السورية ومعارضتها لسلطة نظام البعث في سوريا، هذه الخلافات التي وصلت حتى داخل عائلة نصري، فكانت بين أصالة وأشقائها، لكن الأمر الذي لم يستمر على نفس المنوال، وذلك عندما نشرت أصالة عبر حسابها على موقع "انستغرام" في شهر نيسان العام الماضي صورة جمعتها مع والدتها وأفراد عائلتها وكان لافتاً وجود شقيقتها ريم بعد خلاف طويل امتد لعدة سنوات.
الكلمات المفتاحية