تلقى شاب سوري يبلغ من العمر 19 عاماً خبر قبوله في كلية الشرطة بولاية مونستر، غربي ألمانيا، بعد اجتيازه العديد من الاختبارات المعقدة بين 10 آلاف شخص تقدموا بطلبات انضمامهم إلى الشرطة الألمانية.
ووفق صحيفة "Westfälischen Nachrichten" الألمانية، فإن الشاب السوري حازم باشا قد تلقى خبر قبوله في كلية الشرطة خلال شهر تموز من العام الجاري، ليصبح (مفوضاً مُرشحاً) بسعادة كبيرة، لأنه حقق بذلك أحد أحلام طفولته بأن يصبح شرطياً، بخاصة أن الشرطة الألمانية تحمي القانون، على عكس الشرطة في سوريا بحسب وصفه للصحيفة الألمانية.
ووصل الشاب مع عائلته إلى مدينة "Everswinkel" (وهي مدينة تقع شمال الراين في شرق مونستر) في العام 2014، والتحق في إحدى المدارس الإعدادية، إلا أن إدارة المدرسة قررت نقله إلى مدرسة ثانوية عندما دققوا في وثائقه الدراسية السورية، وبالفعل فقد التحق بمدرسة أوغسطين فيبلت، وتغلب على الحواجز اللغوية وتخرج منها هذا العام ليذهب إلى وظيفة أحلامه، وفق ما ترجمت "روزنة" عن الصحيفة.
و ينصح حازم باشا، المهاجرين الشباب الآخرين، بالقول: "يمكنهم تحقيق الكثير هنا إذا استفادوا من عروض الدعم الجيدة والتركيز على المدرسة"، وشكر في لقائه مع الصحيفة كل من دعمه وفتح الأفق أمامه في حياته المهنية خاصة عندما حصل على الراتب الأول بعد أن استطاع أن يستغني عن الخدمات الاجتماعية التي تقدم للأشخاص العاطلين عن العمل.
اقرأ أيضاً: تغريم عائلة ألمانية بسبب كفالتها لجوء سيدة سوريّة
وكان موقع بوابة شباب دوسلدورف "youpod" قد ذكر في وقت سابق من هذا العام أن مؤسسات الشرطة الحكومية بدأت بفتح أبوابها للاجئين الراغبين في الانضمام إلى فريق الشرطة في ولاية شمال الراين ضمن شروط محددة يجب توافرها في المتقدم، والتي تنطبق تماماً على المواطن الألماني عدا بعض الشروط المتعلقة بنوع الإقامة وشهادة اللغة الألمانية.
ويخضع المتقدمون إلى سلسلة من الاختبارات التي تتعلق بالمهارات التحليلية واللغوية والتواصل بالاضافة إلى فحوصات لمهارات الحاسب واختبارات طبية، ومن يتم قبوله بعد اجتياز الاختبارات يتقاضى راتباً شهرياً فور البدء بدراسته مع احتساب سنوات الدراسة خلال التقاعد كسنوات عمل بالاضافة إلى حصوله على عقد عمل دائم مدى الحياة بعد تخرجه.
كما ذكر الموقع أن وظيفة الضابط الشرطي تعتبر من أكثر الوظائف أماناً من حيث استمرارية عقد العمل والتأمين و الراتب التقاعدي، بالاضافة إلى أن رواتب الشرطة تعتبر من الرواتب الجيدة بالمقارنة مع الوظائف الأخرى، حيث يتمتع عبرها الشرطي اللاجئ بميزات تخوله طلب الاقامة الدائمة لاحقا وبعدها الحصول على الجنسية الألمانية.
ووفق صحيفة "Westfälischen Nachrichten" الألمانية، فإن الشاب السوري حازم باشا قد تلقى خبر قبوله في كلية الشرطة خلال شهر تموز من العام الجاري، ليصبح (مفوضاً مُرشحاً) بسعادة كبيرة، لأنه حقق بذلك أحد أحلام طفولته بأن يصبح شرطياً، بخاصة أن الشرطة الألمانية تحمي القانون، على عكس الشرطة في سوريا بحسب وصفه للصحيفة الألمانية.
ووصل الشاب مع عائلته إلى مدينة "Everswinkel" (وهي مدينة تقع شمال الراين في شرق مونستر) في العام 2014، والتحق في إحدى المدارس الإعدادية، إلا أن إدارة المدرسة قررت نقله إلى مدرسة ثانوية عندما دققوا في وثائقه الدراسية السورية، وبالفعل فقد التحق بمدرسة أوغسطين فيبلت، وتغلب على الحواجز اللغوية وتخرج منها هذا العام ليذهب إلى وظيفة أحلامه، وفق ما ترجمت "روزنة" عن الصحيفة.
و ينصح حازم باشا، المهاجرين الشباب الآخرين، بالقول: "يمكنهم تحقيق الكثير هنا إذا استفادوا من عروض الدعم الجيدة والتركيز على المدرسة"، وشكر في لقائه مع الصحيفة كل من دعمه وفتح الأفق أمامه في حياته المهنية خاصة عندما حصل على الراتب الأول بعد أن استطاع أن يستغني عن الخدمات الاجتماعية التي تقدم للأشخاص العاطلين عن العمل.
اقرأ أيضاً: تغريم عائلة ألمانية بسبب كفالتها لجوء سيدة سوريّة
وكان موقع بوابة شباب دوسلدورف "youpod" قد ذكر في وقت سابق من هذا العام أن مؤسسات الشرطة الحكومية بدأت بفتح أبوابها للاجئين الراغبين في الانضمام إلى فريق الشرطة في ولاية شمال الراين ضمن شروط محددة يجب توافرها في المتقدم، والتي تنطبق تماماً على المواطن الألماني عدا بعض الشروط المتعلقة بنوع الإقامة وشهادة اللغة الألمانية.
ويخضع المتقدمون إلى سلسلة من الاختبارات التي تتعلق بالمهارات التحليلية واللغوية والتواصل بالاضافة إلى فحوصات لمهارات الحاسب واختبارات طبية، ومن يتم قبوله بعد اجتياز الاختبارات يتقاضى راتباً شهرياً فور البدء بدراسته مع احتساب سنوات الدراسة خلال التقاعد كسنوات عمل بالاضافة إلى حصوله على عقد عمل دائم مدى الحياة بعد تخرجه.
كما ذكر الموقع أن وظيفة الضابط الشرطي تعتبر من أكثر الوظائف أماناً من حيث استمرارية عقد العمل والتأمين و الراتب التقاعدي، بالاضافة إلى أن رواتب الشرطة تعتبر من الرواتب الجيدة بالمقارنة مع الوظائف الأخرى، حيث يتمتع عبرها الشرطي اللاجئ بميزات تخوله طلب الاقامة الدائمة لاحقا وبعدها الحصول على الجنسية الألمانية.
الكلمات المفتاحية