كشف رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة، نصر الحريري، اليوم الجمعة، عن وجود اعتراضات داخل الهيئة على عقد اجتماع كتلة المستقلين لانتخاب ممثلين لهم داخل جسم الهيئة المُعارضة.
و بدأت اليوم الجمعة اجتماعات الأعضاء المستقلين في العاصمة السعودية الرياض، من أجل انتخاب ممثّلين عنهم في هيئة التفاوض السورية، بحضور 66 عضواً من أصل 70 عضواً وجهت لهم دعوات الحضور، ومن المقرّر أن تبدأ الانتخابات يوم غد السبت، وأن يعقد مؤتمر صحافي في عصر اليوم ذاته.
وقال الحريري خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى "الائتلاف السوري" المعارض، بمدينة إسطنبول التركية، وحضره مراسل راديو "روزنة"، أن اجتماع كتلة المستقلين في الرياض، لانتخاب ممثلين لهم في هيئة التفاوض، لا يستند لأي إجراء قانوني.
و بدأت اليوم الجمعة اجتماعات الأعضاء المستقلين في العاصمة السعودية الرياض، من أجل انتخاب ممثّلين عنهم في هيئة التفاوض السورية، بحضور 66 عضواً من أصل 70 عضواً وجهت لهم دعوات الحضور، ومن المقرّر أن تبدأ الانتخابات يوم غد السبت، وأن يعقد مؤتمر صحافي في عصر اليوم ذاته.
وقال الحريري خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى "الائتلاف السوري" المعارض، بمدينة إسطنبول التركية، وحضره مراسل راديو "روزنة"، أن اجتماع كتلة المستقلين في الرياض، لانتخاب ممثلين لهم في هيئة التفاوض، لا يستند لأي إجراء قانوني.
وتابع بالقول: "الاعتراضات على اجتماع الرياض لأسباب قانونية… (حيث) لا يوجد سند قانوني في بيان الرياض أو في النظام الداخلي لهيئة التفاوض ينص على عقد مثل هذا الأمر… من الناحية السياسية، نرى أن عقد هذا الاجتماع بهذه السرعة يهدد عمل اللجنة الدستورية، ولن يخدم المعارضة بأي حال، وهذا الأمر يعطي الفرصة للنظام باتخاذه ذريعة للتهرب من اللجنة وبالتالي التأثير على سير العملية السياسية ولا يمكن أن نتنبأ بالعواقب".
كما استنكر الحريري عقد اجتماع الرياض في ظل ظروف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري في إدلب؛ بحسب وصفه، وأشار إلى "وجود عدة ملاحظات حول قائمة (المستقلين) التي تم اختيارها، حيث لا تحتوي على أي سوري من الداخل السوري، إضافة إلى أن الكثير من الشخصيات المدعوة ليست مستقلة، بل تنتمي إلى مكونات وأحزاب سياسية، علاوة على أنه سادت عليها لغة المصلحة والعلاقات الشخصية".
اقرأ أيضاً: نصر الحريري لـ "روزنة": روسيا لن تحسم المعركة في إدلب
وحول الدور السعودي الداعم لعقد هذا الاجتماع، طلب الحريري في حديثه من السعودية أن تعيد النظر في بنود الاجتماع، وتتذكر معاناة الشعب السوري، والخروج بحوار ولقاء تشاوري دبلوماسي مع أعضاء هيئة التفاوض، وفق تعبيره.
وأضاف في السياق ذاته "هيئة التفاوض مستعدة لعقد مؤتمر برعاية وزارة الخارجية السعودية في حال كان الأمر متاحا"، معبرا عن أمله في ألا تعود المعارضة إلى الانقسام، مستبعداً في الوقت ذاته، أن تهدف السعودية إلى شرذمة المعارضة، وإنما اعتبرها ساعية لتقوية المعارضة، وأردف "الاعتراض على قانونية هذه الخطوة والمعايير التي تمت دعوة الأشخاص بناء عليها".
كما استنكر الحريري عقد اجتماع الرياض في ظل ظروف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري في إدلب؛ بحسب وصفه، وأشار إلى "وجود عدة ملاحظات حول قائمة (المستقلين) التي تم اختيارها، حيث لا تحتوي على أي سوري من الداخل السوري، إضافة إلى أن الكثير من الشخصيات المدعوة ليست مستقلة، بل تنتمي إلى مكونات وأحزاب سياسية، علاوة على أنه سادت عليها لغة المصلحة والعلاقات الشخصية".
اقرأ أيضاً: نصر الحريري لـ "روزنة": روسيا لن تحسم المعركة في إدلب
وحول الدور السعودي الداعم لعقد هذا الاجتماع، طلب الحريري في حديثه من السعودية أن تعيد النظر في بنود الاجتماع، وتتذكر معاناة الشعب السوري، والخروج بحوار ولقاء تشاوري دبلوماسي مع أعضاء هيئة التفاوض، وفق تعبيره.
وأضاف في السياق ذاته "هيئة التفاوض مستعدة لعقد مؤتمر برعاية وزارة الخارجية السعودية في حال كان الأمر متاحا"، معبرا عن أمله في ألا تعود المعارضة إلى الانقسام، مستبعداً في الوقت ذاته، أن تهدف السعودية إلى شرذمة المعارضة، وإنما اعتبرها ساعية لتقوية المعارضة، وأردف "الاعتراض على قانونية هذه الخطوة والمعايير التي تمت دعوة الأشخاص بناء عليها".
الكلمات المفتاحية