وثّق فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الجمعة، مقتل أكثر من 1700 مدني، مقابل نزوح مليون و200 ألف نسمة آخرين منذ بداية العام الجاري في منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي شهدت قصفاً مستمراً من قوات النظام وروسيا.
وقال تقرير "منسقو الاستجابة" إن 1703 مدنياً، بينهم 470 طفلاً و11 عاملاً بالدفاع المدني و8 بالمجال الإنساني و12 مسعفاً و7 من الفرق الطبية، قُتلوا منذ بداية العام الحالي في منطقة إدلب لخفض التصعيد (محافظة إدلب وريفي حلب الغربي وحماة الغربي).
بينما أفاد التقرير بنزوح مليون و182 ألف نسمة خلال الفترة المشار إليها ضمن التوثيق، وذلك على خلفية التصعيد العسكري للنظام وحليفه الروسي، حيث نفذا حملتين عسكريتين (الأولى من بداية كانون الثاني وحتى أيلول الماضيين)، (الثانية منذ بداية تشرين الأول الماضي ومستمرة حتى الآن).
اقرأ أيضاً: إدلب... ترامب يُحذر و أردوغان يهدد الجميع بدفع الثمن
وبحسب التقرير، سيطرت قوات النظام على 114 قرية في المنطقة منذ بداية 2019، في حين وثّق التقرير استهداف عشرات المنشآت التعليمية والصحية والأفران ومحطات المياه توليد الكهرباء ومراكز الإيواء ومراكز للدفاع المدني، مشيراً إلى أن منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري تضم 4 ملايين و352 ألف نسمة نصفهم نازحون ومهجّرون قسراً.
وفي سياق مواز، أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، اليوم الجمعة، أن نحو 235 ألف شخص اضطروا للنزوح خلال الأسبوعين الماضيين من ريف محافظة إدلب، تزامناً مع تكثيف قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة القصف والعمليات العسكرية في المنطقة.
وقال تقرير المكتب الأممي، إنّ "هؤلاء نزحوا في الفترة الممتدة بين 12 و25 كانون الأول الحالي"، وأضاف التقرير، أنّ القسم الأكبر من النازحين هم من منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي التي باتت اليوم شبه خالية من السكان، وأشار إلى أنّ بعض النازحين ممن فروا إلى منطقة سراقب شمالاً اضطروا إلى النزوح مرة أخرى تفادياً للتصعيد الذي قد يطالها.
وقال تقرير "منسقو الاستجابة" إن 1703 مدنياً، بينهم 470 طفلاً و11 عاملاً بالدفاع المدني و8 بالمجال الإنساني و12 مسعفاً و7 من الفرق الطبية، قُتلوا منذ بداية العام الحالي في منطقة إدلب لخفض التصعيد (محافظة إدلب وريفي حلب الغربي وحماة الغربي).
بينما أفاد التقرير بنزوح مليون و182 ألف نسمة خلال الفترة المشار إليها ضمن التوثيق، وذلك على خلفية التصعيد العسكري للنظام وحليفه الروسي، حيث نفذا حملتين عسكريتين (الأولى من بداية كانون الثاني وحتى أيلول الماضيين)، (الثانية منذ بداية تشرين الأول الماضي ومستمرة حتى الآن).
اقرأ أيضاً: إدلب... ترامب يُحذر و أردوغان يهدد الجميع بدفع الثمن
وبحسب التقرير، سيطرت قوات النظام على 114 قرية في المنطقة منذ بداية 2019، في حين وثّق التقرير استهداف عشرات المنشآت التعليمية والصحية والأفران ومحطات المياه توليد الكهرباء ومراكز الإيواء ومراكز للدفاع المدني، مشيراً إلى أن منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري تضم 4 ملايين و352 ألف نسمة نصفهم نازحون ومهجّرون قسراً.
وفي سياق مواز، أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، اليوم الجمعة، أن نحو 235 ألف شخص اضطروا للنزوح خلال الأسبوعين الماضيين من ريف محافظة إدلب، تزامناً مع تكثيف قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة القصف والعمليات العسكرية في المنطقة.
وقال تقرير المكتب الأممي، إنّ "هؤلاء نزحوا في الفترة الممتدة بين 12 و25 كانون الأول الحالي"، وأضاف التقرير، أنّ القسم الأكبر من النازحين هم من منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي التي باتت اليوم شبه خالية من السكان، وأشار إلى أنّ بعض النازحين ممن فروا إلى منطقة سراقب شمالاً اضطروا إلى النزوح مرة أخرى تفادياً للتصعيد الذي قد يطالها.
الكلمات المفتاحية