تداولت شبكات اخبارية على موقع "فيسبوك"، خبر وفاة ستيني سوري، توفي أثناء انتظاره الحصول على اسطوانة غاز، وذلك في ظل أزمة الغاز التي تفرض ثقلها على كاهل المواطن السوري في كل شتاء.
وأفادت صفحة "ركن الدين" على فيسبوك أن رجلاً ستينياً من حي ركن الدين (شمال مدينة دمشق) فقد الوعي كلياً أثناء وقوفه في طابور الغاز، ورغم إجراء الإسعافات الأولية له ونقله إلى مشفى ابن النفيس، إلا أن الستيني محمد آل رشي كان قد فارق الحياة عند وصوله المشفى.
وأفادت صفحة "ركن الدين" على فيسبوك أن رجلاً ستينياً من حي ركن الدين (شمال مدينة دمشق) فقد الوعي كلياً أثناء وقوفه في طابور الغاز، ورغم إجراء الإسعافات الأولية له ونقله إلى مشفى ابن النفيس، إلا أن الستيني محمد آل رشي كان قد فارق الحياة عند وصوله المشفى.
وتعاني المناطق التي تقع تحت سيطرة حكومة دمشق من أزمة دائمة في الحصول على اسطوانات الغاز، حيث يبرز مشهد طوابير الاصطفاف أمام مراكز توزيع الغاز في غالبية المدن الرئيسية فيها، وهو الأمر الذي عانى منه المواطنون بشكل كبير خلال شتاء العام الماضي، ويرى مختصون أن هذا السيناريو قابل للتكرار أيضاً في شتاء هذا العام.
وكان مدير فرع "السورية للتجارة" في دمشق، يوسف عقلة، قال نهاية الشهر الفائت، إن هناك "بعض الازدحام" على منافذ بيع جرات الغاز في دمشق، وذلك في رد منه آنذاك على صور وتسجيلات مصورة تظهر طوابير على دور الغاز.
اقرأ أيضاً: أحجار في حلب تباع بألف ليرة.. ماعلاقتها بالغاز المنزلي؟
في حين كان مدير عمليات الغاز في "محروقات"، أطلق وعوداً منتصف الشهر الفائت، تتعلق بزيادة مخصصات الأسرة السورية من الغاز، بحيث تحصل كل أسرة على اسطوانتي غاز عبر البطاقة الذكية، إحداهما وفقًا للسعر المدعوم وأخرى بسعر التكلفة، إلا أن تلك الوعود يبدو أن تطبيقها لن يحصل.
وكان مدير فرع "السورية للتجارة" في دمشق، يوسف عقلة، قال نهاية الشهر الفائت، إن هناك "بعض الازدحام" على منافذ بيع جرات الغاز في دمشق، وذلك في رد منه آنذاك على صور وتسجيلات مصورة تظهر طوابير على دور الغاز.
اقرأ أيضاً: أحجار في حلب تباع بألف ليرة.. ماعلاقتها بالغاز المنزلي؟
في حين كان مدير عمليات الغاز في "محروقات"، أطلق وعوداً منتصف الشهر الفائت، تتعلق بزيادة مخصصات الأسرة السورية من الغاز، بحيث تحصل كل أسرة على اسطوانتي غاز عبر البطاقة الذكية، إحداهما وفقًا للسعر المدعوم وأخرى بسعر التكلفة، إلا أن تلك الوعود يبدو أن تطبيقها لن يحصل.

ويعتمد السوريون في مناطق سيطرة النظام على الغاز كأحد موارد التدفئة، في ظل صعوبة تأمين مادة المازوت بسبب انخفاض مخصصاتهم والتي حددت بمئتي ليتر فقط لكل عائلة، بالإضافة إلى عدم انتظام سيارة تعبئة المازوت الجوالة في مواعيد توزيع المخصصات إلى المواطنين.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق؛ قد أصدرت في شهر تموز الماضي قرارا يقضي برفع سعر مبيع الأسطوانة ذات سعة 16 كيلوغراما إلى 6 آلاف ليرة سورية للمستهلك، وحدد القرار حينها لبائعي الأسطوانات نسبة 7 بالمئة؛ كعمولة عن بيع كل أسطوانة غاز، فيما بدأت شركة المحروقات، في 25 من شهر آذار الماضي، بتوزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية في دمشق، بمعدل أسطوانة واحدة لكل عائلة تملك بطاقة المازوت الذكية كل 23 يوما.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق؛ قد أصدرت في شهر تموز الماضي قرارا يقضي برفع سعر مبيع الأسطوانة ذات سعة 16 كيلوغراما إلى 6 آلاف ليرة سورية للمستهلك، وحدد القرار حينها لبائعي الأسطوانات نسبة 7 بالمئة؛ كعمولة عن بيع كل أسطوانة غاز، فيما بدأت شركة المحروقات، في 25 من شهر آذار الماضي، بتوزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية في دمشق، بمعدل أسطوانة واحدة لكل عائلة تملك بطاقة المازوت الذكية كل 23 يوما.
الكلمات المفتاحية