وصلت العاصفة المسماة بـ "لولو" إلى محافظة إدلب مساء أمس الثلاثاء، وهي العاصفة التي ضربت سواحل شرق المتوسط منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وزادت العاصفة من معاناة المدنيين في مخيمات الشمال السوري، بخاصة بعد موجة النزوح الأخيرة التي وصلت إلى مخيمات ومناطق عدة في شمال المحافظة من مدينة معرة النعمان وريفها، حيث قدّر فريق منسقو الاستجابة، أعداد النازحين من تلك المناطق 215 ألف مدني.
العاصفة "لولو" التي ضربت مناطق سورية عدة؛ منذ يوم أمس، اشتدّت بشكل كبير في الساحل السوري بالتزامن مع تسرب تياراتها إلى باقي محافظات البلاد، وذلك وسط تحذيرات من قبل راصدين جويين من شدة العاصفة وقوتها، و التي تعيق حركة الملاحة وطرق السفر.
وبلغت العاصفة ذروتها في مدينتي اللاذقية وطرطوس وميناء بانياس، و قد تم بسببها إغلاق الموانئ وتهدّم بعض أجزاء السور المحيط بالمرافئ إضافة إلى موانئ الصيد الممتدة على امتداد الشريط الساحلي من البسيط إلى أرواد.
ونتجت العاصفة عن منخفض قطبي المنشأ مصحوبة بكتل هوائية باردة مع رياح شديدة تحمل معها ثلوج ورطوبة مرتفعة في الطبقات المنخفضة والمتوسطة، وتستمر حتى صباح يوم الجمعة القادم.
و يواجه النازحون في شمالي سوريا ظروفا صعبة بسبب الأحوال الجوية الباردة والسيول الناجمة عن الأمطار، وهو ما أدى إلى انقطاع طرقات وغرق مخيمات في مناطق متفرقة خلال الأسبوع الفائت، وبحسب ما ذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" فإن الظروف السيئة التي يمر بها النازحون تجعلهم غير قادرين على الحصول على الحد الأدنى من الخدمات الأساسية كالمياه والحمامات وخدمات الرعاية الطبية.
وزادت العاصفة من معاناة المدنيين في مخيمات الشمال السوري، بخاصة بعد موجة النزوح الأخيرة التي وصلت إلى مخيمات ومناطق عدة في شمال المحافظة من مدينة معرة النعمان وريفها، حيث قدّر فريق منسقو الاستجابة، أعداد النازحين من تلك المناطق 215 ألف مدني.
العاصفة "لولو" التي ضربت مناطق سورية عدة؛ منذ يوم أمس، اشتدّت بشكل كبير في الساحل السوري بالتزامن مع تسرب تياراتها إلى باقي محافظات البلاد، وذلك وسط تحذيرات من قبل راصدين جويين من شدة العاصفة وقوتها، و التي تعيق حركة الملاحة وطرق السفر.
وبلغت العاصفة ذروتها في مدينتي اللاذقية وطرطوس وميناء بانياس، و قد تم بسببها إغلاق الموانئ وتهدّم بعض أجزاء السور المحيط بالمرافئ إضافة إلى موانئ الصيد الممتدة على امتداد الشريط الساحلي من البسيط إلى أرواد.
ونتجت العاصفة عن منخفض قطبي المنشأ مصحوبة بكتل هوائية باردة مع رياح شديدة تحمل معها ثلوج ورطوبة مرتفعة في الطبقات المنخفضة والمتوسطة، وتستمر حتى صباح يوم الجمعة القادم.
و يواجه النازحون في شمالي سوريا ظروفا صعبة بسبب الأحوال الجوية الباردة والسيول الناجمة عن الأمطار، وهو ما أدى إلى انقطاع طرقات وغرق مخيمات في مناطق متفرقة خلال الأسبوع الفائت، وبحسب ما ذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" فإن الظروف السيئة التي يمر بها النازحون تجعلهم غير قادرين على الحصول على الحد الأدنى من الخدمات الأساسية كالمياه والحمامات وخدمات الرعاية الطبية.
الكلمات المفتاحية