طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بوقف فوري للتصعيد العسكري شمال غربي سوريا، في الوقت الذي أدانت فيه وزارة الخارجية الألمانية الهجمات الجوية العنيفة على محافظة إدلب، وطلبت إنهاءً فورياً للهجمات.
وفي بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، استيفان دوغريك فجر اليوم الثلاثاء، والذي قال إن "التصعيد العسكري الأخير أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين، وتشريد ما لا يقل عن 80 ألف من المدنيين، بينهم 30 ألف في الأسبوع الماضي وحده".
وأعرب البيان عن قلق الأمين العام "إزاء المدى الذي ذهبت إليه العملية العسكرية، وإزاء ما يرد من تقارير بشأن الهجمات على طرق الإجلاء بينما يحاول المدنيون الفرار شمالًا إلى بر الأمان"، وذكّر غوتيريش في البيان "جميع الأطراف، بالتزاماتها بحماية المدنيين وضمان حرية التنقل".
وقال: "يجب ضمان وصول إنساني مستدام ودون عوائق وآمن إلى المدنيين، بما في ذلك من خلال الطريقة العابرة للحدود، والسماح للأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بمواصلة القيام بعملهم الحاسم في شمال سوريا"، مشدداً على أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل الوحيد الموثوق به هو العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة عملا بقرار مجلس الأمن 2254 ".
اقرأ أيضاً: قوات النظام السوري تسيطر على جرجناز
في حين قال "فريق منسقو الاستجابة"، اليوم الثلاثاء، إن الفرق الميدانية لديه والمنتشرة في المناطق المستهدفة وثقت نزوح أكثر من 214 ألف مدني من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، مشيراً إلى أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الرقم المذكور.
وعبّر الفريق في بيانٍ له عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في ريف إدلب الجنوبي، معتبراً أن النظام وروسيا لم يكونا ليتمادا في جرائمهما ضد المدنيين لولا صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين.
وفي سياق مواز أدانت وزارة الخارجية الألمانية بشدة الهجمات الجوية العنيفة على محافظة إدلب، وطالبت بالإنهاء الفوري لهذه الهجمات.
وقالت متحدثة باسم الخارجية: "إننا قلقون للغاية بشأن تكثيف أعمال القتال في إدلب خلال الأيام الماضية... إننا ندين الهجمات المتكررة من النظام السوري وحلفائه على البنية التحتية المدنية مثل المرافق الصحية بأشد العبارات. الوضع الإنساني في إدلب لا يزال كارثيا"، وتابعت المتحدثة: "إننا نطلب وقفا عاجلا للهجمات وإرساء هدنة دائمة"، منوهة إلى أن المواطنين في إدلب في حاجة ملحة لمساعدات إنسانية.
وفي بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، استيفان دوغريك فجر اليوم الثلاثاء، والذي قال إن "التصعيد العسكري الأخير أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين، وتشريد ما لا يقل عن 80 ألف من المدنيين، بينهم 30 ألف في الأسبوع الماضي وحده".
وأعرب البيان عن قلق الأمين العام "إزاء المدى الذي ذهبت إليه العملية العسكرية، وإزاء ما يرد من تقارير بشأن الهجمات على طرق الإجلاء بينما يحاول المدنيون الفرار شمالًا إلى بر الأمان"، وذكّر غوتيريش في البيان "جميع الأطراف، بالتزاماتها بحماية المدنيين وضمان حرية التنقل".
وقال: "يجب ضمان وصول إنساني مستدام ودون عوائق وآمن إلى المدنيين، بما في ذلك من خلال الطريقة العابرة للحدود، والسماح للأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بمواصلة القيام بعملهم الحاسم في شمال سوريا"، مشدداً على أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل الوحيد الموثوق به هو العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة عملا بقرار مجلس الأمن 2254 ".
اقرأ أيضاً: قوات النظام السوري تسيطر على جرجناز
في حين قال "فريق منسقو الاستجابة"، اليوم الثلاثاء، إن الفرق الميدانية لديه والمنتشرة في المناطق المستهدفة وثقت نزوح أكثر من 214 ألف مدني من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، مشيراً إلى أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الرقم المذكور.
وعبّر الفريق في بيانٍ له عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في ريف إدلب الجنوبي، معتبراً أن النظام وروسيا لم يكونا ليتمادا في جرائمهما ضد المدنيين لولا صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين.
وفي سياق مواز أدانت وزارة الخارجية الألمانية بشدة الهجمات الجوية العنيفة على محافظة إدلب، وطالبت بالإنهاء الفوري لهذه الهجمات.
وقالت متحدثة باسم الخارجية: "إننا قلقون للغاية بشأن تكثيف أعمال القتال في إدلب خلال الأيام الماضية... إننا ندين الهجمات المتكررة من النظام السوري وحلفائه على البنية التحتية المدنية مثل المرافق الصحية بأشد العبارات. الوضع الإنساني في إدلب لا يزال كارثيا"، وتابعت المتحدثة: "إننا نطلب وقفا عاجلا للهجمات وإرساء هدنة دائمة"، منوهة إلى أن المواطنين في إدلب في حاجة ملحة لمساعدات إنسانية.
الكلمات المفتاحية