قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إن روسيا تبذل قصارى جهدها للمساعدة في استعادة حكومة النظام لكافة الأراضي السورية.
وأضاف لافروف خلال اجتماع عقده مع نظيره وزير خارجية النظام وليد المعلم في موسكو: "أن استكمال عملية استعادة حكومة النظام السيطرة على بقية الأراضي السورية يوفّر أنسب الظروف لتأمين حقوق كل مكونات المجتمع السوري العرقية والدينية".
ورأى لافروف أنّ سوريا تعيش حالياً مرحلة الانتقال إلى الحياة السلمية، ويجب على المجتمع الدولي أن يأخذ الحقائق الجديدة في الاعتبار لدى التخطيط لدعم سوريا في عودتها إلى السلام.
من جانبه قال وزير خارجية النظام وليد المعلم إن "التأمر الأميركي التركي الإسرائيلي إضافة إلى بعض دول المنطقة مستمر لعرقلة الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب، وندد بالسرقة المنظمة لثروات سوريا النفطية من قبل واشنطن، ووصف تلك التصرفات بأنها قرصنة كونها تمارس بقوة السلاح.
واتّهم المعلم الولايات المتحدة باستخدامها قاعدتها في منطقة التنف لإرسال طائرات مسيرة لقصف منشآت نفطية في مدينة حمص قبل أيام.
اقرأ أيضاً: بعد حجب المساعدات عن سوريا... الولايات المتحدة تهاجم روسيا والصين
وتدعم روسيا قوات النظام السوري في حملتها العسكرية على محافظة إدلب والتي بلغت أشدها خلال الأيام الأخيرة، والذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف إلى مناطق آمنة نسبياً، في ظل عجز وصمت دولي عن وقف عمليات القصف ضد المدنيين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، إن بلاده لا تستطيع استيعاب موجة مهاجرين جديدة من سوريا، مهدداً الدول الأوروبية بأنها ستشعر بأثر موجة المهاجرين إذا لم يتوقف العنف في محافظة إدلب.
وأضاف أردوغان، أن نحو ثمانين ألف شخص بدؤوا بالتحرك من إدلب باتجاه تركيا بسبب قصف قوات النظام وروسيا على المنطقة، وأشار إلى أنّ تركيا تفعل ما بوسعها مع روسيا لوقف الهجمات على إدلب.
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية خفض التصعيد الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة عام 2017، واتفاق المنطقة المنزوعة السلاح الموقع بين موسكو وأنقرة في أيلول عام 2018.
الكلمات المفتاحية