يتواصل القصف العنيف المتركّز على مدينة معرة النعمان (ريف إدلب الجنوبي) والمناطق المحيطة بها، في تصعيد يوضح مدى الحملة العنيفة التي كانت روسيا وقوات النظام قد بدأتها مطلع الأسبوع الجاري بهدف السيطرة على منطقة معرة النعمان.
وعاشت مدينة معرة النعمان التي تأوي قرابة 70 ألف مدني من سكانها والمُهجّرين إليها، ليلة عصيبة (أمس الخميس) من القصف الجوي والصاروخي، الذي تركز على الأحياء السكنية بشكل مباشر، وطال الطرقات المؤدية للمدينة لاستهداف النازحين منها.
ووجّه نشطاء وفعاليات مدنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدات للمجتمع الدولي الصامت وللضامن التركي للتدخل ووقف القصف بحق 70 ألف مدني، الذي يواجهون حملة عسكرية شرسة من قبل النظام وروسيا.
حيث دعا ناشطون للخروج في مظاهرات احتجاجية قرب الحدود التركية، احتجاجاً على تصاعد القصف جنوب إدلب، ولدعوة الجانب التركي للضغط على الروس لوقف التصعيد، ومن المقرر أن تخرج تظاهرات كبيرة اليوم الجمعة قرب معبر "باب الهوى" الحدودي للمطالبة بوقف قتل المدنيين في إدلب ووقف تهجيرهم.
وسجل أمس الخميس إحصائية قياسية جديدة في عدد القتلى بلغت 17 ضحية، حيث تصدّرت مدينة معرة النعمان عدد الضحايا ليصل إلى 7 بينهم طفلان وامرأتان، وتلتها بلدة تل مرديخ بـ 4، ثم بلدة دير سنبل بقتيلين، وقتيل واحد في كل من مدينة سراقب وبلدتي جرجناز والهبلة.
اقرأ أيضاً... الدفاع المدني: كارثة إنسانية تهدد حياة 100 ألف مدني بإدلب
في حين تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات النظام السوري والقوات الداعمة لها، مع قوات المعارضة على جبهات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، في وقت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان لقصف مدفعي.
وتستمر الاشتباكات العنيفة على عدة جبهات، بعد بدء النظام مساء يوم أمس التقدم في المنطقة تحت غطاء التمهيد الجوي والأرضي المكثف، مكنته من السيطرة على قرية أم جلال والربيعة وأم توينة، وهي قرى صغيرة على خط التماس.
وفي سياق مواز، تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان (ريف إدلب الشرقي) لاستهداف مباشر بعدة قذائف مدفعية مصدرها قوات النظام، في وقت كررت القصف على قرية الصرمان والمناطق القريبة من النقطة.
وتعمل كل من روسيا والنظام السوري من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور، تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.
وعاشت مدينة معرة النعمان التي تأوي قرابة 70 ألف مدني من سكانها والمُهجّرين إليها، ليلة عصيبة (أمس الخميس) من القصف الجوي والصاروخي، الذي تركز على الأحياء السكنية بشكل مباشر، وطال الطرقات المؤدية للمدينة لاستهداف النازحين منها.
ووجّه نشطاء وفعاليات مدنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدات للمجتمع الدولي الصامت وللضامن التركي للتدخل ووقف القصف بحق 70 ألف مدني، الذي يواجهون حملة عسكرية شرسة من قبل النظام وروسيا.
حيث دعا ناشطون للخروج في مظاهرات احتجاجية قرب الحدود التركية، احتجاجاً على تصاعد القصف جنوب إدلب، ولدعوة الجانب التركي للضغط على الروس لوقف التصعيد، ومن المقرر أن تخرج تظاهرات كبيرة اليوم الجمعة قرب معبر "باب الهوى" الحدودي للمطالبة بوقف قتل المدنيين في إدلب ووقف تهجيرهم.
وسجل أمس الخميس إحصائية قياسية جديدة في عدد القتلى بلغت 17 ضحية، حيث تصدّرت مدينة معرة النعمان عدد الضحايا ليصل إلى 7 بينهم طفلان وامرأتان، وتلتها بلدة تل مرديخ بـ 4، ثم بلدة دير سنبل بقتيلين، وقتيل واحد في كل من مدينة سراقب وبلدتي جرجناز والهبلة.
اقرأ أيضاً... الدفاع المدني: كارثة إنسانية تهدد حياة 100 ألف مدني بإدلب
في حين تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات النظام السوري والقوات الداعمة لها، مع قوات المعارضة على جبهات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، في وقت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان لقصف مدفعي.
وتستمر الاشتباكات العنيفة على عدة جبهات، بعد بدء النظام مساء يوم أمس التقدم في المنطقة تحت غطاء التمهيد الجوي والأرضي المكثف، مكنته من السيطرة على قرية أم جلال والربيعة وأم توينة، وهي قرى صغيرة على خط التماس.
وفي سياق مواز، تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان (ريف إدلب الشرقي) لاستهداف مباشر بعدة قذائف مدفعية مصدرها قوات النظام، في وقت كررت القصف على قرية الصرمان والمناطق القريبة من النقطة.
وتعمل كل من روسيا والنظام السوري من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور، تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.
الكلمات المفتاحية