قال وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن إيران تحاول تدشين قواعد عسكرية لها في الأراضي السورية، وإن الجيش الإسرائيلي سيعمل على عرقلة هذا الأمر بأي شكل كان.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أمس الأربعاء عن بينيت قوله: "إن سوريا ستصبح "فيتنام" للإيرانيين.
جاء ذلك خلال زيارة له أثناء إجراء مناورات عسكرية ضخمة في هضبة الجولان السورية المحتلة، برفقة رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي.
وكان بينيت قال في مؤتمر عقد في الـ 8 من الشهر الحالي في مدينة القدس، "إنّ ما تقوم به إيران في سوريا ولبنان يدفعهم إلى أن تتحول سوريا إلى فيتنام إيران.
اقرأ أيضاً: إسرائيل ترفع وتيرة تصعيدها ضد إيران… دمشق صامتة و موسكو مُحرجة!
وأضاف بينيت وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، وفق صحيفة "معاريف" العبرية، أن إيران تعمل على إشعال النيران في البلاد حولها، بدعوى أنها متمركزة في لبنان، وتعمل على تأسيس قواعد في سوريا وقطاع غزة.
وأكد أن إسرائيل ستقوم بعملية درع قوية لأي هجوم، بل ستهاجم بدلاً من عملية الاحتواء السابقة لأي عمليات.
وأشار وزير الدفاع إلى أنّ إسرائيل مستعدة لأي عمليات سواء من سوريا أو لبنان، أو قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في شهر تشرين الثاني الفائت أنه نجح في اعتراض 4 صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه الأراضي المحتلة، وفي وقت لاحق؛ أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع عسكرية، قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني وقوات النظام السوري في محيط العاصمة دمشق.
قد يهمك: شبكة أميركية: طهران تستكمل إنشاء أكبر قاعدة عسكرية في سوريا (بالصور)
وكشفت صور فضائية نشرتها شبكة "فوكس" الأميركية في الـ 19 من تشرين الثاني الفائت، أن طهران تستكمل بناء قاعدة عسكرية كبيرة على طول الحدود العراقية – السورية.
وتظهر الصور التي التقطتها شركة "ISI" والتي تقدم خدمة أقمار اصطناعية مدنية، بناء وإعادة بناء 8 منشآت أساسية، بحسب موقع "الحرة" الأميركي.
ووفق الصور فإن المباني تكفي لإخفاء شاحنات وكميات كبيرة من المعدات والذخيرة، فضلاً عن وجود حواجز على جانبي المجمع العسكري، إضافة إلى وجود أنفاق داخلية محفورة تحت مستودعات كبرى.
وقال تقرير سابق لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية إن القاعدة الجديدة لإيران في سوريا ستأوي آلاف الجنود والقوات، وأشار إلى أن هذه القاعدة ستكون من أكبر القواعد التي تبنيها إيران في سوريا، حيث وافقت المرجعيات العليا في إيران على إنشائها.
الكلمات المفتاحية