قالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفّذت التزاماتها الخاصة بإخراج عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية من الحدود السورية التركية.
وأوضح رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أمس الثلاثاء، خلال اجتماع مع ملحقين عسكريين أجنبيين لدى موسكو، أنه "تم سحب وحدات حماية الشعب إلى عمق 30 كيلو متراً من الحدود السورية التركية، وأن الشرطة العسكرية الروسية وقوات النظام السوري دخلوا إلى منطقتي عين العرب والجزيرة.
وأردف غيراسيموف أن "السيطرة على أراض في منطقة شرق الفرات يؤدي إلى زيادة دائرة المهمات المنفّذة من قبل وحدات الشرطة العسكرية الروسية، والتي تقوم حالياً بدوريات في منطقتي عين العرب والجزيرة، إضافة إلى مراقبتها الالتزام بنظام وقف إطلاق النار على طول حدود منطقة نبع السلام".
اقرأ أيضاً: مقترح تركي لإنشاء المنطقة الآمنة من عائدات النفط السوري!
ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً روسيا والولايات المتحدة بعدم تمكنهما من إخراج القوات الكردية من شمال سوريا.
وقال أردوغان منذ أيام في مقابلة تلفزيونية، إن " موسكو وواشنطن لم تلتزما بوعودهما حيال إخراج الإرهابيين من الشمال السوري، وأن تركيا ستتدبر أمرها بنفسها لإبعاد خطر التنظيمات الإرهابية عن حدودها".
وانطلقت العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا بعد انسحاب القوات الأميركية من الحدود السورية – التركية شمالي سوريا، في الـ 7 من تشرين الأول الماضي، وسيطرت على منطقة جديدة عمقها 30 كيلومتراً.
وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، وقّعا خلال لقائهما في مدينة سوتشي الروسية الذي عقد يوم 22 تشرين الأول الماضي، على مذكرة تفاهم تنص على اتخاذ مجموعة من الخطوات المشتركة تهدف إلى التوصل لتسوية الوضع في شمال شرقي سوريا، على خلفية العملية العسكرية التركية "نبع السلام" التي أطلقتها أنقرة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد
الكلمات المفتاحية