كشفت صحيفة ألمانية أن حساباً شخصياً على موقع "تويتر" ينتحل شخصية لاجئ سوري يحمل اسم نبيل داوود؛ و الذي ينشر الكثير من الردود السلبية والتعليقات المسيئة، تقوم بإدارته مجموعة يمينية متطرفة هدفها إثارة اليمينين واستفزازهم ضد اللاجئين السوريين.
وذكرت صحيفة "tagesschau" بحسب ما ترجمت عنها "روزنة" أن المجموعة اليمينية خططت من أجل التأليب على اللاجئين من خلال تغريدات مثيرة للكراهية ومزعجة للغاية، من خلال استخدام اسم مزيف للاجئ سوري مفترض.
الحساب الذي حمل اسم "Dawuhd Nabil" قد تم إنشاؤه في شباط من العام الماضي، والذي يُعرّف عن نفسه بأنه لاجئ سوري، مدعين أنه جاء إلى ألمانيا منذ 3 سنوات، يقيم في برلين، عمل في أحد مطاعمها ويريد دراسة الهندسة المعمارية، كما يُذكر أنه ضمن منظمة تطلق على نفسها "معاً ضد التعصب".
وتشير الصحيفة إلى أن المنظمة ليس لها أي موقع الكتروني، لكن يوجد لديها صفحة على "فيسبوك" تعرّف عن نفسها بأنها منظمة غير ربحية وغير حكومية تنشط ضد الكراهية والعنصرية والتعصب، "من أجل الحب والعالمية والتنوع والإنسانية".
وتلفت إلى أن حساب "تويتر" المُزوّر كان وصفة مثالية لجذب من هم ضد اللاجئين أو حتى أشخاص من اليمين المتطرف، حيث كان يثير عاصفة من التعليقات و ردود الأفعال المستهجنة على كل تغريدة يتم نشرها عبر الحساب.
اقرأ أيضاً: مطالبات بإدماج المُعلّمين اللاجئين في التدريس بألمانيا
المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) قام نفسه بالرد على إحدى تغريدات الحساب، و التي كان جاء فيها "لقد عدت للتو من عطلتي في سوريا، كانت أيام جميلة وجيدة لتصفية الرأس، الآن أنا هنا مرة أخرى لمحاربة الكراهية والضغينة" فكتب حساب بامف الرسمي، في رده، بأن "الرحلة إلى سوريا يمكن أن يكون لها تأثير على وضع اللاجئ، وسبباً في إلغاء اللجوء إذا لزم الأمر، ومع ذلك يمكن التحقق من الحالات الفردية والأخذ بعين الاعتبار أسباباً خاصة كحضور جنازة أو زيارة أحد أفراد الأسرة المصابين بمرض خطير".
وذكرت صحيفة "tagesschau" بحسب ما ترجمت عنها "روزنة" أن المجموعة اليمينية خططت من أجل التأليب على اللاجئين من خلال تغريدات مثيرة للكراهية ومزعجة للغاية، من خلال استخدام اسم مزيف للاجئ سوري مفترض.
الحساب الذي حمل اسم "Dawuhd Nabil" قد تم إنشاؤه في شباط من العام الماضي، والذي يُعرّف عن نفسه بأنه لاجئ سوري، مدعين أنه جاء إلى ألمانيا منذ 3 سنوات، يقيم في برلين، عمل في أحد مطاعمها ويريد دراسة الهندسة المعمارية، كما يُذكر أنه ضمن منظمة تطلق على نفسها "معاً ضد التعصب".
وتشير الصحيفة إلى أن المنظمة ليس لها أي موقع الكتروني، لكن يوجد لديها صفحة على "فيسبوك" تعرّف عن نفسها بأنها منظمة غير ربحية وغير حكومية تنشط ضد الكراهية والعنصرية والتعصب، "من أجل الحب والعالمية والتنوع والإنسانية".
وتلفت إلى أن حساب "تويتر" المُزوّر كان وصفة مثالية لجذب من هم ضد اللاجئين أو حتى أشخاص من اليمين المتطرف، حيث كان يثير عاصفة من التعليقات و ردود الأفعال المستهجنة على كل تغريدة يتم نشرها عبر الحساب.
اقرأ أيضاً: مطالبات بإدماج المُعلّمين اللاجئين في التدريس بألمانيا
المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) قام نفسه بالرد على إحدى تغريدات الحساب، و التي كان جاء فيها "لقد عدت للتو من عطلتي في سوريا، كانت أيام جميلة وجيدة لتصفية الرأس، الآن أنا هنا مرة أخرى لمحاربة الكراهية والضغينة" فكتب حساب بامف الرسمي، في رده، بأن "الرحلة إلى سوريا يمكن أن يكون لها تأثير على وضع اللاجئ، وسبباً في إلغاء اللجوء إذا لزم الأمر، ومع ذلك يمكن التحقق من الحالات الفردية والأخذ بعين الاعتبار أسباباً خاصة كحضور جنازة أو زيارة أحد أفراد الأسرة المصابين بمرض خطير".

المئات من الأشخاص كانوا يُعلّقون على الحساب، و معظم التعليقات كانت سلبية، حيث يطلبون من كاتبها المُفترض العودة إلى سوريا، وبسبب الخلافات التي نشأت عن التغريدات والكراهية والاستفزاز الذي تثيره، تم تعقب الحساب لعدة أشهر وبمساعدة موقع "كورّيكتف"، تبين أن الشخص والاسم والصورة مزيفين، ولم يقم بإنشائه لاجئ سوري كما تشير معلومات الحساب بل يمينين متطرفين أرادوا التحريض على اللاجئين وإثارة الناس ضدهم عبر استخدام اسم لاجئ.
الكلمات المفتاحية