رغم تأكيد وزير الاتصالات في حكومة دمشق؛ إياد الخطيب، أن المشغل الثالث لخدمات الخلوي في سوريا، والمنتظر الإعلان عنه قريبا سيكون سورياً "وطنياً بامتياز"، نافياً كل الشائعات التي قالت أن جنسية مشغل الخلوي الثالث ستكون إيرانية.
أشارت صفحة "رئاسة مجلس الوزراء في سوريا" على "فيسبوك" إلى لقاء رئيس الحكومة في دمشق، عماد خميس، مع رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الايرانية مع سورية حسن دانائي فر، وهو مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني، حيث تم الاتفاق على تسريع ودعم العمل في المشاريع السورية - الإيرانية في مجال مشروع الاتصالات الخلوية و في قطاعات النقل البحري والموانئ والنفط والزراعة.
ومن خلال اللقاء الذي أعلنت عنه "رئاسة الوزراء" يعود إلى الواجهة من جديد مشهد سيطرة طهران على جزء من قطاع الاتصالات من خلال إطلاق مشغل الخلوي الثالث في سوريا، وذلك خلافاً لما كان قد نفاه وزير الاتصالات مطلع شهر تشرين الأول.
وربطت مصادر لـ "روزنة" بين ما دار مؤخراً في أروقة الدائرة الحاكمة بسوريا حول ضرورة تشكيل حكومة جديدة خلال الفترة المقبلة تحمل أسماء جديدة بالمجمل، وبين ما كان قد تحدث به بشار الأسد في 31 تشرين الأول الماضي حول كشف قضايا فساد كبيرة في وزارة الاتصالات، ما يؤشر إلى أن وزير الاتصالات سيغادر وزارته في المرحلة المقبلة، وقد يكون ذلك بإيعاز إيراني.
اقرأ أيضاً: رامي مخلوف أبرز الغائبين عن الخارطة الاقتصادية الجديدة بدمشق
وكان مصدر اقتصادي أشار خلال حديث لـ "روزنة" -نهاية أيلول الماضي- إلى أن المشغل الخليوي الثالث المعتزم طرح مناقصته خلال وقت قريب سيكون سورياً وتابعاً لأسماء الأسد (زوجة رئيس النظام السوري)، بخلاف ما كان يشاع مؤخراً بأن المشغل الجديد سيكون إيرانياً.
و لفت الخبير الاقتصادي يونس الكريم إلى أن شركة "ايماتيل" العائدة ملكيتها لأسماء الأسد ستدخل في منافسة مباشرة مع رامي مخلوف (المالك الرئيسي لشركة سيريتل)، معتبراً أن المشغل الثالث المفترض الإعلان عن إتمام صفقته لصالح "إيماتيل" خلال الفترة المقبلة سيغير من خارطة التنافس في قطاع الاتصالات في سوريا.
و زار عماد خميس، العاصمة الإيرانية طهران، مطلع عام 2017، ووقع مذكرة تفاهم تتعلق بتشغيل شركة إيرانية، مشغلاً ثالثاً للهواتف المحمولة، إلا أن ذلك الملف تم طيه لاحقاً من دون توضيح الأسباب.
أشارت صفحة "رئاسة مجلس الوزراء في سوريا" على "فيسبوك" إلى لقاء رئيس الحكومة في دمشق، عماد خميس، مع رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الايرانية مع سورية حسن دانائي فر، وهو مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني، حيث تم الاتفاق على تسريع ودعم العمل في المشاريع السورية - الإيرانية في مجال مشروع الاتصالات الخلوية و في قطاعات النقل البحري والموانئ والنفط والزراعة.
ومن خلال اللقاء الذي أعلنت عنه "رئاسة الوزراء" يعود إلى الواجهة من جديد مشهد سيطرة طهران على جزء من قطاع الاتصالات من خلال إطلاق مشغل الخلوي الثالث في سوريا، وذلك خلافاً لما كان قد نفاه وزير الاتصالات مطلع شهر تشرين الأول.
وربطت مصادر لـ "روزنة" بين ما دار مؤخراً في أروقة الدائرة الحاكمة بسوريا حول ضرورة تشكيل حكومة جديدة خلال الفترة المقبلة تحمل أسماء جديدة بالمجمل، وبين ما كان قد تحدث به بشار الأسد في 31 تشرين الأول الماضي حول كشف قضايا فساد كبيرة في وزارة الاتصالات، ما يؤشر إلى أن وزير الاتصالات سيغادر وزارته في المرحلة المقبلة، وقد يكون ذلك بإيعاز إيراني.
اقرأ أيضاً: رامي مخلوف أبرز الغائبين عن الخارطة الاقتصادية الجديدة بدمشق
وكان مصدر اقتصادي أشار خلال حديث لـ "روزنة" -نهاية أيلول الماضي- إلى أن المشغل الخليوي الثالث المعتزم طرح مناقصته خلال وقت قريب سيكون سورياً وتابعاً لأسماء الأسد (زوجة رئيس النظام السوري)، بخلاف ما كان يشاع مؤخراً بأن المشغل الجديد سيكون إيرانياً.
و لفت الخبير الاقتصادي يونس الكريم إلى أن شركة "ايماتيل" العائدة ملكيتها لأسماء الأسد ستدخل في منافسة مباشرة مع رامي مخلوف (المالك الرئيسي لشركة سيريتل)، معتبراً أن المشغل الثالث المفترض الإعلان عن إتمام صفقته لصالح "إيماتيل" خلال الفترة المقبلة سيغير من خارطة التنافس في قطاع الاتصالات في سوريا.
و زار عماد خميس، العاصمة الإيرانية طهران، مطلع عام 2017، ووقع مذكرة تفاهم تتعلق بتشغيل شركة إيرانية، مشغلاً ثالثاً للهواتف المحمولة، إلا أن ذلك الملف تم طيه لاحقاً من دون توضيح الأسباب.
الكلمات المفتاحية