أثار قرار جامعة دمشق، بمنع الطلاب ارتداء ألبسة محددة كالنقاب وثياب الرياضة، ردود أفعال متباينة بين السوريين، بين غاضب ورافض للقرار ومؤيد له، ما دعا عميد كلية الإعلام في الجامعة محمد العمر إلى توضيح أسباب القرار.
وقال العمر، وفق ما ذكرت صحيفة "الوطن" المحلية، اليوم الأربعاء، إن القرار جاء على خلفية انتحال الشخصية خلال الامتحانات نتيجة وضع النقاب، حيث تم ضبط عدة حالات في هذا السياق.
وأضاف أنه تم أيضاً ضبط شباب ضمن المدينة الجامعية بلباس منقبات، يدخلون وحدات سكن الفتيات، فضلاً عن حالات الغش الامتحاني التي حصلت بسبب وضع النقاب، حيث أقدمت بعض الفتيات على تقديم الامتحان نيابة عن أصدقائهن.
اقرأ أيضاً: طلاب يتعاطون المخدرات في جامعة دمشق!
وأكد العمر أنّ القرار يهدف إلى ضبط العملية التعليمية والامتحانية بشكل خاص، ومنع أي حالات انتحال للشخصية، لافتاً أن الهدف من القرار ليس التدخل في الحياة أو الحرية الشخصية.
وأشار عميد كلية الإعلام لإذاعة "شام إف إم" المحلية إلى أنّ قرار منع ارتداء النقاب والشورت وثياب الرياضة موجود منذ عام 2010، لكن تم التأكيد عليه الآن بسبب التجاوزات التي حصلت.

وأثار التعميم الذي نشرته الجامعة منذ يومين استياء الكثير من السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أنه تدخل بالحرية الشخصية، ومساس بالعادات والتقاليد، فيما دعا البعض إدارة جامعة دمشق إلى الارتقاء بمستوى التعليم فضلاً عن التدخل باللباس، وآخرون أيدوا القرار.
الكلمات المفتاحية