قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن مسألة عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية أمر مشروط بعاملين رئيسين، أهمها ضرورة ترك النظام السوري لإيران وإبعاد نفوذها عن سوريا.
وذكر زكي في مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء إن قرار عودة النظام للجامعة يجب أن يكون توافقياً بين جميع الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن هناك دولاً رافضة لعودة دمشق بسبب ارتباطها بطهران، بينما تنظر دول أخرى إلى أن عودة دمشق يجب أن تكون بعد تحقيق تقدم في العملية السياسية بسوريا.
ولفت خلال حديثه إلى أن بعض الدول تقول إن النظام السوري غير مستعد للتفاعل سياسياً مع المعارضة، و كذلك لا يبدي مرونة لتحقيق تسوية سياسية في البلاد، مضيفاً: "لن يتخذ قرار في عودة سوريا إلا بوجود تقدم على المسار السياسي"، وأردف بأن "الدول الرافضة للعودة بسبب ارتباط النظام الوثيق واللصيق بإيران، ترى أن عودة سوريا تمثل جلوس إيران بالجامعة، وتتساءل عن الاستفادة التي ستعود عليها جراء هذا الأمر"، دون أن يحدد أسماء دول عربية بعينها.
و عاودت روسيا مطالبتها بإرجاع النظام السوري إلى مقعد دمشق المجمّد في جامعة الدول العربية، وجدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدعوة إلى عودة النظام السوري للجامعة العربية.
اقرأ أيضاً: متذرعةً بتركيا… لبنان تطالب بعودة دمشق إلى الجامعة العربية!
وقال الوزير الروسي في حوار مع وكالة "ميديماكس" الأرمنية، مطلع الشهر الفائت، إنّ موضوع عودة النظام إلى الجامعة العربية نضج منذ مدة، في إشارة غير مباشرة إلى الدور السعودي الذي ترتكز عليه روسيا في دفع هذا الملف بمنحى إيجابي لمصلحة رؤيتها، وذكر لافروف أنّ "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من عملية التسوية السياسية النهائية للأزمة السورية، ومن وجهة نظرنا فقد نضجت هذه القضية منذ أمد بعيد".
وكان لافروف قال في وقت سابق من تشرين الأول الماضي إنّ "تقدم المسار السياسي في ما يخص الأزمة السورية يعيد مسألة ضرورة عودة سوريا إلى حضن الأسرة العربية، أي جامعة الدول العربية".
و منذ زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا (تشرين الأول 2017)، أفرزت العلاقات التي أخذت منحى تطورياً بين الجانبين؛ تأثيراً ملموساً في تعديل السعودية لمواقفها تجاه الملف السوري بشكل تدريجي، بما ينسجم والتفاهم مع التوجهات الروسية.
وفي المقام ذاته لا يمكن فصل الأزمة الخليجية منذ حزيران 2017 عن مسار التطورات المتعلقة بالملف السوري ودور التواجد السعودي فيه، والذي بات يأخذ شكلاً أكثر تقارباً مع موسكو.
وذكر زكي في مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء إن قرار عودة النظام للجامعة يجب أن يكون توافقياً بين جميع الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن هناك دولاً رافضة لعودة دمشق بسبب ارتباطها بطهران، بينما تنظر دول أخرى إلى أن عودة دمشق يجب أن تكون بعد تحقيق تقدم في العملية السياسية بسوريا.
ولفت خلال حديثه إلى أن بعض الدول تقول إن النظام السوري غير مستعد للتفاعل سياسياً مع المعارضة، و كذلك لا يبدي مرونة لتحقيق تسوية سياسية في البلاد، مضيفاً: "لن يتخذ قرار في عودة سوريا إلا بوجود تقدم على المسار السياسي"، وأردف بأن "الدول الرافضة للعودة بسبب ارتباط النظام الوثيق واللصيق بإيران، ترى أن عودة سوريا تمثل جلوس إيران بالجامعة، وتتساءل عن الاستفادة التي ستعود عليها جراء هذا الأمر"، دون أن يحدد أسماء دول عربية بعينها.
و عاودت روسيا مطالبتها بإرجاع النظام السوري إلى مقعد دمشق المجمّد في جامعة الدول العربية، وجدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدعوة إلى عودة النظام السوري للجامعة العربية.
اقرأ أيضاً: متذرعةً بتركيا… لبنان تطالب بعودة دمشق إلى الجامعة العربية!
وقال الوزير الروسي في حوار مع وكالة "ميديماكس" الأرمنية، مطلع الشهر الفائت، إنّ موضوع عودة النظام إلى الجامعة العربية نضج منذ مدة، في إشارة غير مباشرة إلى الدور السعودي الذي ترتكز عليه روسيا في دفع هذا الملف بمنحى إيجابي لمصلحة رؤيتها، وذكر لافروف أنّ "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من عملية التسوية السياسية النهائية للأزمة السورية، ومن وجهة نظرنا فقد نضجت هذه القضية منذ أمد بعيد".
وكان لافروف قال في وقت سابق من تشرين الأول الماضي إنّ "تقدم المسار السياسي في ما يخص الأزمة السورية يعيد مسألة ضرورة عودة سوريا إلى حضن الأسرة العربية، أي جامعة الدول العربية".
و منذ زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا (تشرين الأول 2017)، أفرزت العلاقات التي أخذت منحى تطورياً بين الجانبين؛ تأثيراً ملموساً في تعديل السعودية لمواقفها تجاه الملف السوري بشكل تدريجي، بما ينسجم والتفاهم مع التوجهات الروسية.
وفي المقام ذاته لا يمكن فصل الأزمة الخليجية منذ حزيران 2017 عن مسار التطورات المتعلقة بالملف السوري ودور التواجد السعودي فيه، والذي بات يأخذ شكلاً أكثر تقارباً مع موسكو.
الكلمات المفتاحية