قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأربعاء، إن هجوما جويا استهدف مستودع أسلحة تابعا للحرس الثوري الإيراني قرب الحدود السورية العراقية.
في حين أشارت مصادر محلية في محافظة دير الزور إلى أن طائرات "مجهولة الهوية" شنت غارات جوية يوم أمس استهدفت مطار الحمدان في غرب مدينة البوكمال بالريف الشرقي للمحافظة، والذي يعد قاعدة عسكرية تتبع النفوذ الإيراني.
بينما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن طائرات مجهولة استهدفت مخازن أسلحة تعود للحرس الثوري الإيراني على الحدود السورية العراقية، فيما ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن طائرات إسرائيلية شنت هجوما على مخازن أسلحة لإيران في منطقة البوكمال السورية القريبة من الحدود العراقية.
وكان مراقبون توقعوا أن تتوسع خلال الفترة المقبلة عمليات استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواقع عسكرية تابعة للنفوذ الإيراني في سوريا، في ظل عدم قدرة النظام السوري وحليفه الإيراني على أي رد ضد هذه الاستهدافات.
اقرأ أيضاً: ضربات إسرائيلية جديدة تستهدف النفوذ الإيراني في سوريا… هل تكون القاضية؟
ووفقاً لتقارير صحفية إسرائيلية فإنّ وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، طرح نهاية الشهر الفائت مشروع سياسة جديدة ضدّ الوجود الإيراني في سوريا، تتمثّل بشنّ هجمات متواصلة ومستمرة على القوات الإيرانية والعناصر التابعة لها، في ظلّ أزمات تواجهها إيران على المستوى الداخلي وفي لبنان والعراق.
وقال بينيت للضباط إنّه يتوجّب على إيران الانسحاب من سوريا، كما أنّه شدّد على ضرورة عدم تكرار أخطاء من قبيل السماح لـ "حزب الله" اللبناني بنصب قذائف صاروخية قرب الحدود معها قبل 25 عاماً، وزاد، أنّه ينبغي القيام بعملية عسكرية هجومية إلى جانب زيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران، وأن "التوقيت الصحيح هو الحالي، حيث نشأت نافذة فرص إستراتيجية لتنفيذ سياسة متشددة".
واعتبر الوزير أنّ زيادة الخسائر البشرية الإيرانية في سوريا تزيد الضغوط على طهران لسحب قواتها من البلاد، مؤكّداً على ضرورة أن تكون الرسالة الإسرائيلية حادة وواضحة.
في حين أشارت مصادر محلية في محافظة دير الزور إلى أن طائرات "مجهولة الهوية" شنت غارات جوية يوم أمس استهدفت مطار الحمدان في غرب مدينة البوكمال بالريف الشرقي للمحافظة، والذي يعد قاعدة عسكرية تتبع النفوذ الإيراني.
بينما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن طائرات مجهولة استهدفت مخازن أسلحة تعود للحرس الثوري الإيراني على الحدود السورية العراقية، فيما ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن طائرات إسرائيلية شنت هجوما على مخازن أسلحة لإيران في منطقة البوكمال السورية القريبة من الحدود العراقية.
وكان مراقبون توقعوا أن تتوسع خلال الفترة المقبلة عمليات استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواقع عسكرية تابعة للنفوذ الإيراني في سوريا، في ظل عدم قدرة النظام السوري وحليفه الإيراني على أي رد ضد هذه الاستهدافات.
اقرأ أيضاً: ضربات إسرائيلية جديدة تستهدف النفوذ الإيراني في سوريا… هل تكون القاضية؟
ووفقاً لتقارير صحفية إسرائيلية فإنّ وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، طرح نهاية الشهر الفائت مشروع سياسة جديدة ضدّ الوجود الإيراني في سوريا، تتمثّل بشنّ هجمات متواصلة ومستمرة على القوات الإيرانية والعناصر التابعة لها، في ظلّ أزمات تواجهها إيران على المستوى الداخلي وفي لبنان والعراق.
وقال بينيت للضباط إنّه يتوجّب على إيران الانسحاب من سوريا، كما أنّه شدّد على ضرورة عدم تكرار أخطاء من قبيل السماح لـ "حزب الله" اللبناني بنصب قذائف صاروخية قرب الحدود معها قبل 25 عاماً، وزاد، أنّه ينبغي القيام بعملية عسكرية هجومية إلى جانب زيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران، وأن "التوقيت الصحيح هو الحالي، حيث نشأت نافذة فرص إستراتيجية لتنفيذ سياسة متشددة".
واعتبر الوزير أنّ زيادة الخسائر البشرية الإيرانية في سوريا تزيد الضغوط على طهران لسحب قواتها من البلاد، مؤكّداً على ضرورة أن تكون الرسالة الإسرائيلية حادة وواضحة.
الكلمات المفتاحية