قرار أممي يطالب إسرائيل مجدداً بمغادرة الجولان المحتل

قرار أممي يطالب إسرائيل مجدداً بمغادرة الجولان المحتل
أخبار | 04 ديسمبر 2019

تبنّت الأمم المتحدة قراراً يطالب الاحتلال الإسرائيلي بمغادرة مرتفعات الجولان المحتل، معتبرة أنّ وجودها في المنطقة باطل.

 
وقالت وكالة "نوفوستي" اليوم الأربعاء، إن القرار يطالب إسرائيل بمغادرة كل الأراضي السورية المحتلة في الجولان حتى خط الرابع من حزيران عام 1967، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي.
 
وأشارت الوكالة إلى أنّ 91 دولة صوّتت لصالح هذا القرار، فيما رفضه 9 أعضاء، وامتنع 65 عضواً عن التصويت.
 
واعتبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن قرار إسرائيل الصادر في الـ 14 من كانون الأول عام 1981، والذي بسطت من خلاله حكمها وفرضت قوانينها في الجولان السوري باطلاً ولاغياً.
 
اقرأ أيضاً: ترامب يوقع إعلاناً رئاسياً بضم الجولان المحتل لإسرائيل
 
ويدعو قرار مجلس أمن الأمم المتحدة رقم 497، الذي اتخذ عام1981، إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع، ومن أبرز بنود القرار، هو أن "قرار إسرائيل فرض قوانينها وولايتها وإدارتها؛ في مرتفعات الجولان السورية المحتلة لاغ وباطل وليس له أثر قانوني دولي".
 
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع في الـ 25 من آذار الماضي و بحضور رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلاناً رئاسياً بضم الجولان المحتل إلى إسرائيل.
 
و شهد موقف ترامب إدانات واسعة بعد تغريدة له قال فيها "بعد 52 عاما ًحان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة بالكامل بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان".
 
قد يهمك: ماذا تعرف عن الجولان المحتل؟
 
وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري اعتبرت اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل انتهاكاً للقانون الدولي، مؤكدة على أن تحرير الجولان حق غير قابل للتصرف.
 
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السوري منذ عام 1967، ثلثي مساحتها أي (1200) كيلو متر مربع. وهي هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، تابعة إدارياً لمحافظة القنيطرة (كلياً في ما مضى وجزئياً في الوقت الحاضر). وقعت الهضبة بكاملها ضمن حدود سورية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق