قال الخبير في شؤون الجماعات الجهادية، حسن أبو هنية، أن الولايات المتحدة الأميركية ستحافظ على استمرارية برنامج وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي ايه" في استهداف قيادات التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري والمرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي بشكل مباشر.
ويُعرف البرنامج الأميركي الخاص باستهداف قيادات التنظيمات المرتبطة بالقاعدة بإسم "قطع الرؤوس"، و يُعنى بضرب قيادات التنظيمات الإرهابية المتواجدة في الشمال السوري والتي ترتبط مباشرة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي.
واستهدفت غارة جوية عبر طائرة مُسيّرة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن؛ القيادي في هيئة تحرير الشام (أبو أحمد المُهاجر، جزائري الجنسية) مساء يوم أمس الثلاثاء، أدت إلى مقتله ومرافق له بعد ضرب سيارته بصاروخ موجه داخل بلدة "أطمة" شمال إدلب، الواقعة على الحدود السورية التركية.
ويعتبر المُهاجر من أبرز المدربين العسكريين في "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) والمصنفة على قوائم الإرهاب الدولية، وهو مسؤول تدريب المسدسات وحرب المدن لعناصر "العصائب الحمراء"، والتي تعتبر أبرز قوة عسكرية تابعة للهيئة.
وبحسب مصادر "روزنة" فإن المرافق الذي قُتل مع المهاجر، هو أبو حذيفة الجزراوي وهو من قيادات تنظيم "جماعة خراسان" الإرهابية المرتبطة بشكل وثيق مع "تنظيم القاعدة"، بينما يعتبر المهاجر من القيادات الأكثر تطرفاً داخل "هيئة تحرير الشام".
اقرأ أيضاً: هكذا قُتِلَ البغدادي... القصة بتفاصيلها من الألف إلى الياء
أبو هنية اعتبر خلال حديثه لـ "روزنة" أن الولايات المتحدة تستهدف الجناح الأكثر راديكالية في "تحرير الشام"، لافتاً إلى أن هذا الجناح الأكثر ارتباطا بالقاعدة، كما له صلات مع حراس الدين و جماعة خراسان، وهو ما يفسر استهداف مساء أمس الذي قُتل فيه قياديين من الجناح الأكثر تطرفاً في التنظيمات الإرهابية.
وتابع أبوهنية "أيام جبهة النصرة كان دائما يتم استهداف المجموعة التي تعتبرها واشنطن مجموعة معولمة والأكثر ارتباطا بالأجندة الدولية لتنظيم القاعدة، وهي ما أطلقت عليها أميركا مجموعة خراسان الذي كان يقودها محسن الفضلي وصولا إلى أبو الخير، وهذه المجموعة يعتبرونها أكثر خطورة لأنها لها أجندة معولمة ولها ارتباط في القاعدة".
وأردف "الاستهدافات لم تنقطع لهذا المكون داخل تحرير الشام، بينما لا تُستهدف الجناح الأكثر اعتدالا مثل أبو ماريا القحطاني حتى الجولاني أيضا… شاهدنا خلال السنوات الماضية استهدافات عديدة وتم استهداف قيادات من مجموعة خراسان وأيضا كذلك تم استهداف حراس الدين المتطرف".
وختم بالقول "هناك حركة وقاية دائماً ما تلجأ لها مثل هذه التنظيمات، إلا أن هناك مراقبة لهذه المجموعات من قبل "سي آي ايه عبر برنامجهم الخاص لاستهداف قيادات هذه التنظيمات، الاستهدافات قد تنجح أحيانا وتفشل في أحيان أخرى، و هناك عمليات كثيرة لا يتم الإعلان عنها بسبب فشلها… هذه المجموعات تبقى دائماً تحت رادار الولايات المتحدة".
ويُعرف البرنامج الأميركي الخاص باستهداف قيادات التنظيمات المرتبطة بالقاعدة بإسم "قطع الرؤوس"، و يُعنى بضرب قيادات التنظيمات الإرهابية المتواجدة في الشمال السوري والتي ترتبط مباشرة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي.
واستهدفت غارة جوية عبر طائرة مُسيّرة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن؛ القيادي في هيئة تحرير الشام (أبو أحمد المُهاجر، جزائري الجنسية) مساء يوم أمس الثلاثاء، أدت إلى مقتله ومرافق له بعد ضرب سيارته بصاروخ موجه داخل بلدة "أطمة" شمال إدلب، الواقعة على الحدود السورية التركية.
ويعتبر المُهاجر من أبرز المدربين العسكريين في "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) والمصنفة على قوائم الإرهاب الدولية، وهو مسؤول تدريب المسدسات وحرب المدن لعناصر "العصائب الحمراء"، والتي تعتبر أبرز قوة عسكرية تابعة للهيئة.
وبحسب مصادر "روزنة" فإن المرافق الذي قُتل مع المهاجر، هو أبو حذيفة الجزراوي وهو من قيادات تنظيم "جماعة خراسان" الإرهابية المرتبطة بشكل وثيق مع "تنظيم القاعدة"، بينما يعتبر المهاجر من القيادات الأكثر تطرفاً داخل "هيئة تحرير الشام".
اقرأ أيضاً: هكذا قُتِلَ البغدادي... القصة بتفاصيلها من الألف إلى الياء
أبو هنية اعتبر خلال حديثه لـ "روزنة" أن الولايات المتحدة تستهدف الجناح الأكثر راديكالية في "تحرير الشام"، لافتاً إلى أن هذا الجناح الأكثر ارتباطا بالقاعدة، كما له صلات مع حراس الدين و جماعة خراسان، وهو ما يفسر استهداف مساء أمس الذي قُتل فيه قياديين من الجناح الأكثر تطرفاً في التنظيمات الإرهابية.
وتابع أبوهنية "أيام جبهة النصرة كان دائما يتم استهداف المجموعة التي تعتبرها واشنطن مجموعة معولمة والأكثر ارتباطا بالأجندة الدولية لتنظيم القاعدة، وهي ما أطلقت عليها أميركا مجموعة خراسان الذي كان يقودها محسن الفضلي وصولا إلى أبو الخير، وهذه المجموعة يعتبرونها أكثر خطورة لأنها لها أجندة معولمة ولها ارتباط في القاعدة".
وأردف "الاستهدافات لم تنقطع لهذا المكون داخل تحرير الشام، بينما لا تُستهدف الجناح الأكثر اعتدالا مثل أبو ماريا القحطاني حتى الجولاني أيضا… شاهدنا خلال السنوات الماضية استهدافات عديدة وتم استهداف قيادات من مجموعة خراسان وأيضا كذلك تم استهداف حراس الدين المتطرف".
وختم بالقول "هناك حركة وقاية دائماً ما تلجأ لها مثل هذه التنظيمات، إلا أن هناك مراقبة لهذه المجموعات من قبل "سي آي ايه عبر برنامجهم الخاص لاستهداف قيادات هذه التنظيمات، الاستهدافات قد تنجح أحيانا وتفشل في أحيان أخرى، و هناك عمليات كثيرة لا يتم الإعلان عنها بسبب فشلها… هذه المجموعات تبقى دائماً تحت رادار الولايات المتحدة".
الكلمات المفتاحية