ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة بارتفاع ارتفع عدد المحتاجين لمساعدات إنسانية حول العالم، خلال العام الجاري 2019 ليصل إلى أكثر من 167 مليون شخص في العالم، مع توقعات بأن يزداد العدد العام المقبل.
وأشار التقرير إلى أن زيادة عدد الصراعات المسلحة واشتداد ظاهرة التغير المناخي، ارتفع عدد المحتاجين لمساعدات إنسانية حول العالم، ليتجاوز 167 مليوناً، بحسب التقرير الشامل الذي صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
ولفت التقرير إلى أن سوريا التي تشهد أكبر أزمة نازحين ولاجئين في العالم منذ اندلاع الانتفاضة والصراع، هناك 5.6 ملايين لاجئ من مواطنيها خارج بلادهم أغلبهم في دول الجوار، بالإضافة إلى 6 ملايين نازح داخل سوريا، وتُخطط الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية لقرابة 11 مليون سوري خلال العام المقبل من ضمنهم قرابة 5 ملايين سوري يعانون من حالة عوز شديد.
ورصد التقرير حجم المساعدات والاحتياجات الإنسانية حول العالم للعام الجاري، وصول عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص في التغذية إلى أكثر من 820 مليون شخص حول العالم، من بينهم 113 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد بحلول بداية عام 2019. كذلك، أدت الصراعات المسلحة والاضطهاد إلى وصول عدد المهجّرين عن ديارهم إلى 71 مليون شخص.
اقرأ أيضاً.. ألمانيا: لا مكان آمن في سوريا لترحيل اللاجئين
ومن اللافت تركيز التقرير على التغير المناخي، والسياسات الاقتصادية، والنزاعات كعوامل أدت إلى زيادة عدد المحتاجين. أما أسوأ الأزمات الغذائية حول العالم، فتشهدها دول تضافر بها عاملان أساسيان: الحروب أو الصراعات، والضربات المناخية القاسية.
ويتوقع القائمون على التقرير أن يرتفع عدد الأشخاص المحتاجين إلى حماية ومساعدات إنسانية في العام المقبل ليصل إلى 168 مليون شخص وهذا يمثل واحداً من كلّ 45 شخصاً حول العالم وهو الرقم الأعلى منذ عقود. وتخطط الأمم المتحدة لتقديم المساعدة لقرابة 109 ملايين شخص، هم الأكثر عرضة للخطر من بين المحتاجين لمساعدات، وستحتاج إلى أكثر من 28 مليار دولار للعام المقبل لسدّ تلك الاحتياجات.
وأشار التقرير إلى أن زيادة عدد الصراعات المسلحة واشتداد ظاهرة التغير المناخي، ارتفع عدد المحتاجين لمساعدات إنسانية حول العالم، ليتجاوز 167 مليوناً، بحسب التقرير الشامل الذي صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
ولفت التقرير إلى أن سوريا التي تشهد أكبر أزمة نازحين ولاجئين في العالم منذ اندلاع الانتفاضة والصراع، هناك 5.6 ملايين لاجئ من مواطنيها خارج بلادهم أغلبهم في دول الجوار، بالإضافة إلى 6 ملايين نازح داخل سوريا، وتُخطط الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية لقرابة 11 مليون سوري خلال العام المقبل من ضمنهم قرابة 5 ملايين سوري يعانون من حالة عوز شديد.
ورصد التقرير حجم المساعدات والاحتياجات الإنسانية حول العالم للعام الجاري، وصول عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص في التغذية إلى أكثر من 820 مليون شخص حول العالم، من بينهم 113 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد بحلول بداية عام 2019. كذلك، أدت الصراعات المسلحة والاضطهاد إلى وصول عدد المهجّرين عن ديارهم إلى 71 مليون شخص.
اقرأ أيضاً.. ألمانيا: لا مكان آمن في سوريا لترحيل اللاجئين
ومن اللافت تركيز التقرير على التغير المناخي، والسياسات الاقتصادية، والنزاعات كعوامل أدت إلى زيادة عدد المحتاجين. أما أسوأ الأزمات الغذائية حول العالم، فتشهدها دول تضافر بها عاملان أساسيان: الحروب أو الصراعات، والضربات المناخية القاسية.
ويتوقع القائمون على التقرير أن يرتفع عدد الأشخاص المحتاجين إلى حماية ومساعدات إنسانية في العام المقبل ليصل إلى 168 مليون شخص وهذا يمثل واحداً من كلّ 45 شخصاً حول العالم وهو الرقم الأعلى منذ عقود. وتخطط الأمم المتحدة لتقديم المساعدة لقرابة 109 ملايين شخص، هم الأكثر عرضة للخطر من بين المحتاجين لمساعدات، وستحتاج إلى أكثر من 28 مليار دولار للعام المقبل لسدّ تلك الاحتياجات.
الكلمات المفتاحية