أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، مساء أمس الجمعة، إن الجولة الثانية من محادثات اللجنة الدستورية السورية التي استمرت أسبوعا فشلت، دون حصول أي اجتماعات بين مجموعة الهيئة المصغرة (لجنة الصياغة) المكونة من 45 عضواً يمثلون وفوداً عن المعارضة والنظام والمجتمع المدني.
وقال، في تصريحات صحفية يوم أمس، إن الرئيسين المشاركين للجنة الدستورية لم يتفقا على جدول أعمال لمحادثات الدستور.
ولفت بيدرسن إلى أنه واظب على "إجراء عدة اجتماعات مع الأطراف خلال أيام المشاورات في محاولة للتوصل لإجماع (حول الأجندة) لكن ذلك لم يحصل"، مبدياً أمله في تذليل العقبات تحضيرا لانعقاد الجولة المقبلة، دون تحديد موعد للجولة المقبلة، وتابع "أهم شيء حاليا هو حماية اللجنة الدستورية ومواصلة العمل بنفس الروح التي سادت وهي روح التوافق".
هذا ومن المفترض أن تتفق الدول الضامنة لأستانا (روسيا، تركيا، إيران) على جدول أعمال للجولة المقبلة، ليصار بعدها إلى تحديد موعد واضح لانعقاد الجولة الثالثة.
ووفق ما أشار إليه مصدر معارض لـ "روزنة"، اليوم السبت، فإن احتمالات انعقاد الجولة الثالثة للجنة الدستورية قبل نهاية العام باتت ضعيفة جداً، مرجحاً أن يُحدد موعد الجولة المقبلة في منتصف شهر كانون الثاني، إلا أنه أكد أن ذلك لا يعني انعقاد اللجنة في حال لم يستطع المبعوث الأممي فرض التزام وفد النظام بالقواعد الإجرائية للجنة الدستورية.
و رجّح مصدر سوري يوم أمس إمكانية طلب وفد المعارضة بتجميد عمل اللجنة الدستورية خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل مماطلة وفد النظام التي أدت إلى عدم عقد مباحثات الجولة الثانية، وتجاوز الوفد للقواعد الإجرائية المتفق عليها من أطراف اللجنة مع الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً: مصادر تتوقع تجميد عمل اللجنة الدستورية
وقال المصدر لـ "روزنة" أنه ورغم عدم تقّدم وفد المعارضة حتى الآن إلى المبعوث الأممي في سوريا، غير بيدرسن، بطلب تجميد عمل اللجنة الدستورية، إلا أن استمرار تعنت وفد النظام سيدفع المعارضة إلى المطالبة بتجميد عمل اللجنة المتوقف حالياً.
في حين أفادت مصادر معارضة أن وفد الهيئة المصغرة عن المعارضة تقدم بعدة مقترحات خلال الأسبوع الفائت للتغلب على مماطلات وفد النظام الذي راوغ كثيراً لتعطيل أعمال الجولة الثانية، والتي من المفترض أن تنتهي اليوم دون عقد أي مباحثات مباشرة.
ومن أهم ما جاء في مقترحات النظام دعوة كافة الأطراف لإدانة الإرهاب ومحاربته، وإدانة أي تدخل خارجي باستثناء القوات الأجنبية التي استدعاها النظام -أي من روسيا وإيران- ورفع العقوبات الدولية عن النظام، وتصنيف كافة العناصر المسلحة خارج سلطة النظام إرهابية.
أما مقترحات المعارضة فتتلخص في تحديد شكل الدولة كدولة مستقلة ذات سيادة، وتحديد طبيعة وصلاحيات السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وتحديد الحقوق والحريات والمبادئ السياسية والاجتماعية والاقتصادية للدولة.
وقال، في تصريحات صحفية يوم أمس، إن الرئيسين المشاركين للجنة الدستورية لم يتفقا على جدول أعمال لمحادثات الدستور.
ولفت بيدرسن إلى أنه واظب على "إجراء عدة اجتماعات مع الأطراف خلال أيام المشاورات في محاولة للتوصل لإجماع (حول الأجندة) لكن ذلك لم يحصل"، مبدياً أمله في تذليل العقبات تحضيرا لانعقاد الجولة المقبلة، دون تحديد موعد للجولة المقبلة، وتابع "أهم شيء حاليا هو حماية اللجنة الدستورية ومواصلة العمل بنفس الروح التي سادت وهي روح التوافق".
هذا ومن المفترض أن تتفق الدول الضامنة لأستانا (روسيا، تركيا، إيران) على جدول أعمال للجولة المقبلة، ليصار بعدها إلى تحديد موعد واضح لانعقاد الجولة الثالثة.
ووفق ما أشار إليه مصدر معارض لـ "روزنة"، اليوم السبت، فإن احتمالات انعقاد الجولة الثالثة للجنة الدستورية قبل نهاية العام باتت ضعيفة جداً، مرجحاً أن يُحدد موعد الجولة المقبلة في منتصف شهر كانون الثاني، إلا أنه أكد أن ذلك لا يعني انعقاد اللجنة في حال لم يستطع المبعوث الأممي فرض التزام وفد النظام بالقواعد الإجرائية للجنة الدستورية.
و رجّح مصدر سوري يوم أمس إمكانية طلب وفد المعارضة بتجميد عمل اللجنة الدستورية خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل مماطلة وفد النظام التي أدت إلى عدم عقد مباحثات الجولة الثانية، وتجاوز الوفد للقواعد الإجرائية المتفق عليها من أطراف اللجنة مع الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً: مصادر تتوقع تجميد عمل اللجنة الدستورية
وقال المصدر لـ "روزنة" أنه ورغم عدم تقّدم وفد المعارضة حتى الآن إلى المبعوث الأممي في سوريا، غير بيدرسن، بطلب تجميد عمل اللجنة الدستورية، إلا أن استمرار تعنت وفد النظام سيدفع المعارضة إلى المطالبة بتجميد عمل اللجنة المتوقف حالياً.
في حين أفادت مصادر معارضة أن وفد الهيئة المصغرة عن المعارضة تقدم بعدة مقترحات خلال الأسبوع الفائت للتغلب على مماطلات وفد النظام الذي راوغ كثيراً لتعطيل أعمال الجولة الثانية، والتي من المفترض أن تنتهي اليوم دون عقد أي مباحثات مباشرة.
ومن أهم ما جاء في مقترحات النظام دعوة كافة الأطراف لإدانة الإرهاب ومحاربته، وإدانة أي تدخل خارجي باستثناء القوات الأجنبية التي استدعاها النظام -أي من روسيا وإيران- ورفع العقوبات الدولية عن النظام، وتصنيف كافة العناصر المسلحة خارج سلطة النظام إرهابية.
أما مقترحات المعارضة فتتلخص في تحديد شكل الدولة كدولة مستقلة ذات سيادة، وتحديد طبيعة وصلاحيات السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وتحديد الحقوق والحريات والمبادئ السياسية والاجتماعية والاقتصادية للدولة.
الكلمات المفتاحية