رجّح مصدر سوري إمكانية طلب وفد المعارضة بتجميد عمل اللجنة الدستورية خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل مماطلة وفد النظام التي أدت إلى عدم عقد الجولة الثانية، وتجاوز الوفد للقواعد الإجرائية المتفق عليها من أطراف اللجنة مع الأمم المتحدة.
وقال المصدر لـ "روزنة" أنه ورغم عدم تقّدم وفد المعارضة حتى الآن إلى المبعوث الأممي في سوريا، غير بيدرسن، بطلب تجميد عمل اللجنة الدستورية، إلا أن استمرار تعنت وفد النظام سيدفع المعارضة إلى المطالبة بتجميد عمل اللجنة المتوقف حالياً.
في حين أفادت مصادر معارضة لـ "روزنة" أن وفد الهيئة المصغرة عن المعارضة (لجنة الصياغة) تقدم بعدة مقترحات للتغلب على مماطلات وفد النظام الذي راوغ كثيراً لتعطيل أعمال الجولة الثانية، والتي من المفترض أن تنتهي اليوم دون عقد أي مباحثات مباشرة.
ومن أهم ما جاء في مقترحات النظام دعوة كافة الأطراف لإدانة الإرهاب ومحاربته، وإدانة أي تدخل خارجي باستثناء القوات الأجنبية التي استدعاها النظام -أي من روسيا وإيران- ورفع العقوبات الدولية عن النظام، وتصنيف كافة العناصر المسلحة خارج سلطة النظام إرهابية.
أما مقترحات المعارضة فتتلخص في تحديد شكل الدولة كدولة مستقلة ذات سيادة، وتحديد طبيعة وصلاحيات السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وتحديد الحقوق والحريات والمبادئ السياسية والاجتماعية والاقتصادية للدولة.
اقرأ أيضاً: بسبب مماطلة وفد النظام… ترجيحات باستحالة عقد الجولة الثانية للجنة الدستورية
ووصل وفد المعارضة اليوم الجمعة كما جرت العادة في الأيام السابقة أولا إلى المبنى الأممي في جنيف، سابقا بقية الوفود من النظام والمجتمع المدني، في حين يدلي في وقت لاحق الجمعة، المبعوث الأممي بتصريح حول تطورات العملية الدستورية في آخر أيام الجولة الثانية التي تنتهي اليوم.
وعقب وصول وفد المعارضة، قال عضو الهيئة الموسعة، الناطق باسم "هيئة التفاوض" المعارضة يحيى العريضي: "مرة أخرى ولليوم الأخير الخامس في هذه الجولة، يأتي وفد الهيئة إلى مبنى الأمم المتحدة آملا أن يكون هناك أي انفراج، واضعا سوريا وأهلها فوق أي اعتبار"، وأضاف في تصريح صحفي أن "ولاية اللجنة الدستورية هي لكتابة الدستور، وليس للحديث عن أمور أخرى".
وتابع: "يمكن الحديث عن أمور أخرى ضمن الحديث عن مبادئ أساسية، وهذا الذي نقترح، وأعتقد ان كان هناك تصرف بمسؤولية من الجميع، لا بد من أن يكون هناك نجاح، للأسف حتى الآن لا يوجد"، وشدّد العريضي على أن وفد المعارضة "أبدى استعداده لمناقشة ما طرح من ركائز وثوابت ضمن مبادئ أساسية وهي باب من أبواب الدستور يتحدث عن المبادئ الأساسية ومنها المبادئ السياسية".
والخميس، أعلنت المعارضة أنها قدمت 5 اقتراحات لجدول أعمال اللجنة المصغرة ولكنها رفضت جميعها من النظام، وهو ما أعاق انعقاد عمل اللجنة، في حين قدم النظام مقترحين أولها ركائز أساسية وهي سياسية، والثاني انعقاد اللجنة دون جدول أعمال، وهي لم تلقى قبولا من المعارضة.
وتنتهي اليوم الجمعة، أعمال الدورة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية التي انطلقت الإثنين، وتعثر فيها حتى الآن انعقاد اجتماعات اللجنة، في حين عقدت اجتماعات بين المبعوث الأممي بيدرسن، والرئيسين المشتركين للجنة عن النظام أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة، كل على حدة.
وقال المصدر لـ "روزنة" أنه ورغم عدم تقّدم وفد المعارضة حتى الآن إلى المبعوث الأممي في سوريا، غير بيدرسن، بطلب تجميد عمل اللجنة الدستورية، إلا أن استمرار تعنت وفد النظام سيدفع المعارضة إلى المطالبة بتجميد عمل اللجنة المتوقف حالياً.
في حين أفادت مصادر معارضة لـ "روزنة" أن وفد الهيئة المصغرة عن المعارضة (لجنة الصياغة) تقدم بعدة مقترحات للتغلب على مماطلات وفد النظام الذي راوغ كثيراً لتعطيل أعمال الجولة الثانية، والتي من المفترض أن تنتهي اليوم دون عقد أي مباحثات مباشرة.
ومن أهم ما جاء في مقترحات النظام دعوة كافة الأطراف لإدانة الإرهاب ومحاربته، وإدانة أي تدخل خارجي باستثناء القوات الأجنبية التي استدعاها النظام -أي من روسيا وإيران- ورفع العقوبات الدولية عن النظام، وتصنيف كافة العناصر المسلحة خارج سلطة النظام إرهابية.
أما مقترحات المعارضة فتتلخص في تحديد شكل الدولة كدولة مستقلة ذات سيادة، وتحديد طبيعة وصلاحيات السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وتحديد الحقوق والحريات والمبادئ السياسية والاجتماعية والاقتصادية للدولة.
اقرأ أيضاً: بسبب مماطلة وفد النظام… ترجيحات باستحالة عقد الجولة الثانية للجنة الدستورية
ووصل وفد المعارضة اليوم الجمعة كما جرت العادة في الأيام السابقة أولا إلى المبنى الأممي في جنيف، سابقا بقية الوفود من النظام والمجتمع المدني، في حين يدلي في وقت لاحق الجمعة، المبعوث الأممي بتصريح حول تطورات العملية الدستورية في آخر أيام الجولة الثانية التي تنتهي اليوم.
وعقب وصول وفد المعارضة، قال عضو الهيئة الموسعة، الناطق باسم "هيئة التفاوض" المعارضة يحيى العريضي: "مرة أخرى ولليوم الأخير الخامس في هذه الجولة، يأتي وفد الهيئة إلى مبنى الأمم المتحدة آملا أن يكون هناك أي انفراج، واضعا سوريا وأهلها فوق أي اعتبار"، وأضاف في تصريح صحفي أن "ولاية اللجنة الدستورية هي لكتابة الدستور، وليس للحديث عن أمور أخرى".
وتابع: "يمكن الحديث عن أمور أخرى ضمن الحديث عن مبادئ أساسية، وهذا الذي نقترح، وأعتقد ان كان هناك تصرف بمسؤولية من الجميع، لا بد من أن يكون هناك نجاح، للأسف حتى الآن لا يوجد"، وشدّد العريضي على أن وفد المعارضة "أبدى استعداده لمناقشة ما طرح من ركائز وثوابت ضمن مبادئ أساسية وهي باب من أبواب الدستور يتحدث عن المبادئ الأساسية ومنها المبادئ السياسية".
والخميس، أعلنت المعارضة أنها قدمت 5 اقتراحات لجدول أعمال اللجنة المصغرة ولكنها رفضت جميعها من النظام، وهو ما أعاق انعقاد عمل اللجنة، في حين قدم النظام مقترحين أولها ركائز أساسية وهي سياسية، والثاني انعقاد اللجنة دون جدول أعمال، وهي لم تلقى قبولا من المعارضة.
وتنتهي اليوم الجمعة، أعمال الدورة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية التي انطلقت الإثنين، وتعثر فيها حتى الآن انعقاد اجتماعات اللجنة، في حين عقدت اجتماعات بين المبعوث الأممي بيدرسن، والرئيسين المشتركين للجنة عن النظام أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة، كل على حدة.
الكلمات المفتاحية