يعاني كثيرون من إعاقات أو مشكلات جسدية، تكون إما خلقية أو بسبب حادث ما أو بسبب الحرب. وهؤلاء تضعهم الحياة أمام معاناة صعبة، إضافة إلى وضعهن الصحي أو صعوبة الحركة وغير ذلك، إذ يكون عليهن تحمّل ضغوط نفسية واجتماعية وقد يُحرَمون من الحياة العاطفية والعائلية. كيف يمكن أن نساعد؟
الدكتور علي حسن وهو حاصل على ماجيستير في العلاج الفيزيائي يوضح في هذا السياق لـ"روزنة" خلال برنامج "انت قدها" نقاطاً عدة منها:
-كلما بدأنا معالجة الإعاقات أو العاهات الجسدية باكراً، نسهّل الأمر علينا وعلى أطفالنا. على الأهل أن براقبوا نمو أطفالهم الجسدي والذهني وحركتهم وألا يهملوا هذه المسألة أبداً.
- عدم أخذ اللقاحات في وقتها له أثر كبير في موضوع النمو ويضع الطفل أمام خطر الإصابة بأمراض لم يأخذ لقاحاتها. لذلك ندعو الأهل إلى الالتزام بمواعيد اللقاحات.
- أي إعاقة تؤثر في الجهاز الهيكلي العضلي أو الإعاقة بالحركة، يمكن للعلاج الفيزيائي أن يتكفّل بعلاجها.
- هناك تمارين منزلية تساعد المصابات والمصابين بإعاقة جسدية وهناك رياضات وتمارين تساعد وتقي من الإصابة بأمراض عضلية وغيرها.
- من المهم أن يحافظ الشخص على وزن صحي لأن زيادة الوزن تؤدي أو تساهم في الإصابة بأمراض كثيرة منها الروماتيزم.
ومن منظمة "سند لذوي الاحتياجات الخاصة" فادي عرابي شرح عمل المؤسسة مع الأطفال والعائلات لمساعدتهم، من خلال تقديم الدعم نفسي ولغة الإشارة والنطق، إضافة إلى برامج خاصة لإدارة الحالة. وأشار إلى أن:
-العمل ليس فقط مع الأطفال بل أيضاً مع العائلات ليستطيعوا تقديم الدعم للشخص الذي يعاني من الإعاقة.
-لدينا فريق إدارة حالة من 4 أشخاص يمكن أن يذهب عند العائلة في حال تعذر وصولها إلى المركز.
-خدمتنا مجانية.
الاختصاصية النفسية سلوى عرابي تلفت إلى نقاط عدة منها:
-لمساعدة ذوي الحاجات الخاصة يكون التعويل بشكل كبير على البيئة المحيطة لتقديم الرعاية والدعم لهم.
-التوجه إلى العائلة يكون عبر التوعية حول طبيعة العلاقة ونوعها وإمكان علاجها. التثقيف مهم جداً حتى يستطيع الأهل مساعدة الطفل ليتمكن من تدبير أموره.
-على الأهل أن يؤمنوا بطفلهم ويتواصلوا معه كما يجب، وعليهم أن يحاولوا دمجه مع الأطفال الآخرين.
لمتابعة الحلقة كاملة اضغط على الرابط التالي: