تراجع النظام السوري عن وعوده التي أعلن عنها مؤخراً فيما يتعلق بإلغاء التقنين في محافظة دمشق، حيث أعلن مدير كهرباء دمشق هيثم الميلع، بدء تطبيق برنامج تقنين كهربائي في مدينة دمشق وما حولها بواقع قطع ساعتين مقابل أربع ساعات تزويد بالتيار، وقال الميلع في حديثه لإذاعة محلية إن التقنين جاء نتيجة عطل في أحد محطات توليد الطاقة الكهربائية.
حديث الميلع نفاه مصادر أهلية في مدينة دمشق، الذي قالت أن التقنين المعلن عنه تم تطبيقه قبل الفترة المفترضة بأسبوع، وبواقع ساعات مختلف، حيث يصل التيار الكهربائي إلى الأحياء الجنوبية والغربية من دمشق لثلاث ساعات فقط مقابل انقطاع ثلاث ساعات أخرى.
كذلك فإن التقنين يزداد في الريف المحيط بالعاصمة ليصل إلى 4 ساعات انقطاع مقابل ساعتين، الأمر الذي يزيد من المصاعب التي يعانيها المواطن السوري مع كل فصل شتاء، إثر الأزمات المعيشية التي تضرب بحياة المواطنين في أوقات الشتاء.
وبات التقنين الكهربائي روتينياً معتاداً لدى السوريين خلال فصلي الشتاء والصيف أيضاً، حيث يزيد استهلاك الطاقة الكهربائية، ويزداد الطلب عليها، وتقوم السلطات بقطع التيار حتى تستطيع تزويدها بالوقود الكافي، وكان انقطاع التيار الكهربائي وصل الشتاء الماضي؛ في بعض المناطق المحيطة بالعاصمة إلى حدود الـ 16 ساعة في اليوم.
وكان وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي، ادعى مطلع الشهر الجاري بعدم تطبيق التقنين في سوريا خلال الوقت الحالي، معللا ذلك بربط شبكة الكهرباء لتعود قوية كما كانت قبل عام 2011.
اقرأ أيضاً: كهرباء إيرانية في سوريا لإيقاف التقنين
وأشار إلى وجود دراسة حتى عام 2023 تتضمن رفع توليد الكهرباء إلى 9 آلاف ميغا واط، مضيفاً أن هناك عدداً من المجموعات لتوليد الكهرباء متوقفة لعدم توافر الغاز، من الممكن أن تولد ألفي ميغا واط، وفي حال توفر مادة الغاز سوف تقلع المجموعات مباشرة، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية، كما كشف عن دراسة بين سوريا والعراق وإيران للربط الثلاثي بينها لتعزيز وتبادل الطاقة الكهربائية بين البلدان الثلاثة، موضحاً أن هناك خط 400 كيلو فولت بطول 125 كيلو متراً يربط بين العراق وسوريا، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال 4 أشهر.
ولفت إلى وجود 4 مجموعات توليد جاهزة في السدود المائية، وأخرى تحتاج إلى عمل، وأنه سوف يتم التنسيق مع وزارة الموارد لتأمين ما يحتاجونه من قطع تبديل وغيرها، وأنه لمجرد عودة المجموعات سوف يتم الربط الهوائي، في إشارة منه إلى استفادة دمشق من سد الفرات الذي وصله مطلع الأسبوع الجاري وفد تابع لها.
وبخصوص محطة توليد محافظة حلب، أوضح وزير الكهرباء، أن إحدى الشركات الإيرانية ستزور سوريا للتعاقد على تنفيذ المحطة على تكلف 63 مليار ليرة سورية، وعن فوائد ربط الشبكة الكهربائية، قال إنه في حال كان هناك انقطاع في سوريا فإنه من الممكن جلبها مباشرة من إيران عبر العراق، ما يشكل قوة للكهرباء السورية، بحسب وصفه، معرباً عن أمله أن يكون هناك ربط خماسي بدخول الأردن ومصر إلى جانب كل من العراق وإيران.
وأكد خربوطلي -آنذاك- أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الإيراني لمدة 3 سنوات، تهدف إلى توطين صناعة التجهيزات الكهربائية من محولات ومولدات في سوريا بدلاً من استيرادها.
حديث الميلع نفاه مصادر أهلية في مدينة دمشق، الذي قالت أن التقنين المعلن عنه تم تطبيقه قبل الفترة المفترضة بأسبوع، وبواقع ساعات مختلف، حيث يصل التيار الكهربائي إلى الأحياء الجنوبية والغربية من دمشق لثلاث ساعات فقط مقابل انقطاع ثلاث ساعات أخرى.
كذلك فإن التقنين يزداد في الريف المحيط بالعاصمة ليصل إلى 4 ساعات انقطاع مقابل ساعتين، الأمر الذي يزيد من المصاعب التي يعانيها المواطن السوري مع كل فصل شتاء، إثر الأزمات المعيشية التي تضرب بحياة المواطنين في أوقات الشتاء.
وبات التقنين الكهربائي روتينياً معتاداً لدى السوريين خلال فصلي الشتاء والصيف أيضاً، حيث يزيد استهلاك الطاقة الكهربائية، ويزداد الطلب عليها، وتقوم السلطات بقطع التيار حتى تستطيع تزويدها بالوقود الكافي، وكان انقطاع التيار الكهربائي وصل الشتاء الماضي؛ في بعض المناطق المحيطة بالعاصمة إلى حدود الـ 16 ساعة في اليوم.
وكان وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي، ادعى مطلع الشهر الجاري بعدم تطبيق التقنين في سوريا خلال الوقت الحالي، معللا ذلك بربط شبكة الكهرباء لتعود قوية كما كانت قبل عام 2011.
اقرأ أيضاً: كهرباء إيرانية في سوريا لإيقاف التقنين
وأشار إلى وجود دراسة حتى عام 2023 تتضمن رفع توليد الكهرباء إلى 9 آلاف ميغا واط، مضيفاً أن هناك عدداً من المجموعات لتوليد الكهرباء متوقفة لعدم توافر الغاز، من الممكن أن تولد ألفي ميغا واط، وفي حال توفر مادة الغاز سوف تقلع المجموعات مباشرة، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية، كما كشف عن دراسة بين سوريا والعراق وإيران للربط الثلاثي بينها لتعزيز وتبادل الطاقة الكهربائية بين البلدان الثلاثة، موضحاً أن هناك خط 400 كيلو فولت بطول 125 كيلو متراً يربط بين العراق وسوريا، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال 4 أشهر.
ولفت إلى وجود 4 مجموعات توليد جاهزة في السدود المائية، وأخرى تحتاج إلى عمل، وأنه سوف يتم التنسيق مع وزارة الموارد لتأمين ما يحتاجونه من قطع تبديل وغيرها، وأنه لمجرد عودة المجموعات سوف يتم الربط الهوائي، في إشارة منه إلى استفادة دمشق من سد الفرات الذي وصله مطلع الأسبوع الجاري وفد تابع لها.
وبخصوص محطة توليد محافظة حلب، أوضح وزير الكهرباء، أن إحدى الشركات الإيرانية ستزور سوريا للتعاقد على تنفيذ المحطة على تكلف 63 مليار ليرة سورية، وعن فوائد ربط الشبكة الكهربائية، قال إنه في حال كان هناك انقطاع في سوريا فإنه من الممكن جلبها مباشرة من إيران عبر العراق، ما يشكل قوة للكهرباء السورية، بحسب وصفه، معرباً عن أمله أن يكون هناك ربط خماسي بدخول الأردن ومصر إلى جانب كل من العراق وإيران.
وأكد خربوطلي -آنذاك- أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الإيراني لمدة 3 سنوات، تهدف إلى توطين صناعة التجهيزات الكهربائية من محولات ومولدات في سوريا بدلاً من استيرادها.
الكلمات المفتاحية