إصابة الممثل إيهاب شعبان بقنبلة يدوية في حلب

إصابة الممثل إيهاب شعبان بقنبلة يدوية في حلب
أخبار | 14 نوفمبر 2019

اشتكى مواطنون في أحياء حلب الشرقية من وجود مخلّفات الحرب التي لا تزال تشعرهم بالخوف وعدم الأمان، وذلك بعد سيطرة النظام السوري على المنطقة في أواخر عام 2016، ونفّذت حينها قوات النظام عمليات تمشيط في الأحياء الشرقية، ما دعا السوريين بعد فترة إلى العودة لمنازلهم.

 
وقالت "شبكة أخبار حي الزهراء في حلب" على صفحتها في "فيسبوك" أمس الأربعاء، إن "قنبلة يدوية انفجرت عن طريق الخطأ أثناء تصوير مشاهد من مسلسل تلفزيوني في شارع السجن في حلب القديمة، ما أدى إلى وقوع إصابات تم إسعافهم إلى المستشفى، بينهم الممثل إيهاب شعبان"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
 
وأكد خالد الملا، أحد الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقاً على الحادثة، رؤيته لقذيفة هاون غير منفجرة في سوق الموازيني بالقرب من شارع السجن في المنطقة، بينما قالت هالة وتار متهكّمة " بكل شارع في ببلدنا مسرحية وأكتر".
 
وتساءل عدد كبير من السوريين عن عدم تنظيف النظام للمنطقة بشكل جيد من الألغام ومخلفات الحرب إلى الآن بعد سنوات من سيطرته عليها.
 

ويعمل المخرج السوري باسل الخطيب على إكمال تصوير مسلسل "حارس القدس المطران كبوتشي" في مدينة حلب منذ أواخر شهر تشرين الأول الفائت، الذي تنتجه المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيون، بحسب وكالة "سانا"، ويرصد العمل السيرة الذاتية للمطران هيلاريون كبوتشي المولود في حلب عام 1922 والذي أصبح مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس عام 1965.

أنواع وأشكال الألغام

وللألغام في سوريا أنواع متعددة، ألغام مضادة للأفراد (PMN-2)، وألغام مضادة للمركبات ( MTN-46) ، كما أنّ لها أشكالاً مختلفة، فتظهر إما بغلاف معدني، أو بلاستيكي، أو حتى خشبي، كما تم استعمال الألغام البحرية على اليابسة، حيث يتم قذفها بشكل عشوائي على المدنيين.
 
 
لإزالة الألغام طرق متعددة تتم بفرق متخصصة، ووفق معايير دولية، ولا يقوم بها أشخاص غير مدربين، وهي تتم عن طريق "الإزالة اليدوية، الكلاب المدربة، وكاسحات الألغام". بحسب ما ذكر مشروع مشترك بين منظمة DCA ومؤسسة "روزنة" للتوعية من مخاطر مخلفات الحروب والقنابل الغير منفجرة.
 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ قوات النظام السوري نفذت في السابع من كانون الأول عام 2016 عملية تمشيط لأحياء حلب القديمة الواقعة في القسم الأوسط من أحياء حلب الشرقية، بعد سيطرته عليها عقب انسحاب فصائل المعارضة منها، على خلفية حملة عسكرية كثيفة نفذتها بدعم روسي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات ونزوح المئات إلى مناطق أخرى تحت سيطرة المعارضة.

اقرأ أيضاً: متطوعون بأرواحهم لإزالة الألغام بريف حلب الشرقي!
 
وكان طفلان قتلا وأصيب 5 آخرون جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في حي الحمدانية بمدينة حلب، في شهر نيسان الماضي، بحسب وكالة "سانا".
 
وأوضح مصدر فى قيادة شرطة حلب أن "طفلين قتلا وأصيب 5 آخرون جراء انفجار لغم عثروا عليه فى منطقة مشروع الألف وسبعين شقة ونقلوه إلى حى الحمدانية ضمن الحى الثالث وانفجر أثناء عبثهم به.
 
وقتل 173 شخصاً على الأقل بينهم 41 طفلاً منذ مطلع العام، ،  جراء انفجار ألغام وعبوات في مناطق عدة في سوريا، بحسب إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان مطلع الشهر الفائت.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق