الولايات المتحدة: مقاتلو تنظيم داعش المحتجزون في سوريا "قنبلة موقوتة"

الولايات المتحدة: مقاتلو تنظيم داعش المحتجزون في سوريا "قنبلة موقوتة"
أخبار | 13 نوفمبر 2019

قال مسؤول رفيع في الخارجية الأميركية إن وجود نحو عشرة آلاف من مقاتلي تنظيم "داعش" وعائلاتهم في مخيمات  بشمال شرق سوريا يمثل تهديدا أمنيا كبيراً، حتى وإن كانت "قسد" قادرة تماماً على تأمينهم.

 
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الأميركي، الذي لم تسمه، قوله أمس الثلاثاء للصحفيين، "إن هذا ليس وضعاً آمناً، إنه قنبلة موقوته أن يكون لديك الجزء الأكبر من 10 آلاف محتجز كثير منهم مقاتلون أجانب".
 
وطالب المسؤول  بضرورة إعادة مقاتلي "داعش" المحتجزين في سوريا إلى بلدانهم، مؤكداً بذلك على موقف واشنطن.
 
اقرأ أيضاً: هل فعلاً يستطيع "داعش" العودة بسبب عملية "نبع السلام"؟
 
وأضاف المسؤول أنهم "مقتنعون بقدرة قوات سوريا الديمقراطية على تأمين كافة مواقع الاحتجاز التي يحتجزون فيها الناس، وإدارة مخيم الهول"، لكن مع ذلك تسعى واشنطن لاستبعاد أي مخاطر إنسانية أو أمنية أو غيرها، على حد قوله.

وأقدمت عدد من نساء مقاتلي “داعش”، في مخيم الهول بريف الحسكة، في شهر تشرين الأول الماضي على مهاجمة  حراس المخيم وإضرام النيران في بعض الخيم، تزامنا مع بدء العملية العسكرية التركية، وتحدثت وسائل إعلام سورية محلية، عن تمكن بعضهن من الفرار.
 
يذكر أن مخيم الهول شرقي الحسكة من أكبر المخيمات التابعة لـ"الإدارة الذاتية" ويقطنه أكثر من 71 ألف نسمة بين نازح ولاجئ من علائلات مقاتلي تنظيم "داعش" من أطفال ونساء.
 
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أصدرت في شهر حزيران الماضي، دراسة مالية مفصلة حول خطة الولايات المتحدة في محاربة داعش بسوريا والعراق.
 
وأوردت الدراسة في الجزء المتعلق بسوريا أن واشنطن تركز في خطتها على دعم ما أشارت اليه اختصاراً VSOVetted Syrian Opposition أي المعارضة السورية المفحوصة والمدقق بها؛ والتي تراها واشنطن كفيلة بالوثوق لمحاربة داعش في سوريا.
 
ودعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منتصف شهر تشرين الأول الفائت، الدول الأوروبية لاستعادة مواطنيها المنتسبين لتنظيم "داعش"، الذين جرى اعتقالهم واحتجازهم في سجون بسوريا.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق