رئيس النظام السوري..لا لجنيف لا لرقابة دولية للإنتخابات ولا لهيئة حكم إنتقالي

رئيس النظام السوري..لا لجنيف لا لرقابة دولية للإنتخابات ولا لهيئة حكم إنتقالي
الأخبار العاجلة | 11 نوفمبر 2019

 في حديث لقناة "روسيا اليوم:" الناطقة بالإنجليزية،تناول رئيس النظام السوري  بشار الأسد إلى مسألة الإنتخابات قائلاَ "بإمكان أي شخص الترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2021، منوهاَ إنها لن تكون تحت رعاية دولية".  

وقال الأسد، في حوار مع قناة RT الناطقة بالانكليزية، ”كنا في المرة الماضية ثلاثة، وهذه المرة بالطبع سيكون لدينا كل من يريدون الترشح. سيكون هناك العديد من المرشحين“.

 الأسد تطرق في مقابلته إلى أنه خلال السباق الرئاسي السابق عام 2014  حصل على دعم 88.7 % من الناخبين، حسب المعطيات الرسمية، متقدماَ على منافسين اثنين.

واعتبر الأسد إلى أن كل ما حصل في سوريا هو نتيجة  "تدفق الأموال القطرية للعمال الذين تركوا أعمالهم وتفرغوا للتظاهرات والتسلح".

أما عن الإجتماعات الأخيرة للجنة الدستورية السورية قال بشارالأسد "أن ما يجري في جنيف الآن من اجتماعات للجنة الدستورية بين وفود المعارضة والنظام تحت إشراف الأمم المتحدة، هو ضمن مسار سوتشي وجنيف فقط المكان والجغرافيا،متابعاَ  بينما المسار هو "سوتشي" .

 الأسد أكد خلال مقابلته مع الصحفي الروسي " أفشين راتانسي " أن مسار جنيف قد فشل،معتبراَ أن هدفه  إسقاط الحكومة عبر هيئة مؤقتة، ليس من المهم ما تسميتها، ثم يأتي تغيير الحكومة سلميًا ويسيطرون على سوريا، كما فعلوا في العديد من البلدان الأخرى”.

المحلل الخاص لراديو روزنة طارق عزيزة أشار إلى أن بشار الأسد لا يملك القرارات،إن كان الأمر يتعلق بجنيف أو بمسارات سياسية أخرى، وأردف "هو لا يملك سلطة فعلية كما يوحي ". 

وأشار طارق عزيزة حول اللقاء ونقاطه قائلاَ :"بشار الأسد عبر حديثه يحمل معنيين أما أنه مصر على كل التعنت وفق مايخططون له الروس وأنه يؤكد أنه رجلهم في سوريا .أو يوحي منحى ثان عليه يوحي أنه لم تأت ساعة التخلص منه، أو ربما يتحسب إمكانية التخلص منه فيخرج بهذه  التصريحات التصعيدية ليوحي أن لديه موقف أو رأي .

وتابع طارق عزيزة حول موضوع الانتخابات معتبراَ أن مشاركة الانتخابات وتحت اشراف دولي من السهولة الإلتفاف عليه، وحتى لو فرضت رقابة أممية ، منوهاَ أنه من السهل جداَ أن يخرج بشار الأسد ويصرح "نحن قبلنا"  بالتالي ستصبح هذه الإنتخابات تحت سيادة النظام السوري، حينها لن يكون لها قيمة حتى لو بإشراف دولي ، طالما ستكون بوجود بشار الاسد ونظامه .

 
استمع للقاء طارق عزيزة 

ويعتبر القرار 2254 الذي صدر عن مجلس الأمن في 18 من شهر كانون الأول 2015 ينص على بدء محادثات سلام بسوريا ، والتأكيد على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد، ودعا إلى تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية .


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق