قتل عنصر من قوات النظام السوري وأصيب آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة، ليلة السبت – الأحد، استهدفت حاجزاً للأمن العسكري في مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتبنّى لاحقاً فصيل "سرايا قاسيون" التفجير.
وذكر "مركز الغوطة الإعلامي" أن الانفجار وقع عند قوس سقبا – كفربطنا، وتلاه انتشار كثيف لعناصر أمن النظام، حيث تم إغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى المكان، وسط حالة من الهلع والخوف بين المدنيين في المنطقة.
وأصدر فصيل "سرايا قاسيون" بياناً تبنّى فيه استهداف حاجز الأمن العسكري في كفربطنا، وقال إنه جاء رداً على حصول حالات تحرّش بحق النساء في الغوطة الشرقية، التي سيطرت عليها قوات النظام في أيار عام 2018.
وقال الفصيل في بيانه: إنه "بعد الحصول على معلومات مؤكدة بحصول حالات تحرّش بحق نساء الغوطة الشرقية، قامت سرايا قاسيون العاملة في دمشق وريفها رداً على الانتهاكات، باستهداف حاجز كفربطنا، التابع للأمن العسكري بعبوة ناسفة تم زرعها مساء أمس السبت".

وسبق أن أعلنت "سرايا قاسيون" عن مسؤوليتها في استهداف قائد "الدفاع الوطني" إياد ديوب، التابعة لقوات النظام، في منطقة الميدان جنوب دمشق، من خلال زراعة عبوة ناسفة في سيارته، موضحة أن العملية جاءت رداً على المجازر التي ارتكبها النظام في الشمال السوري، متوعدة باستهداف المزيد في صفوف النظام وحلفائه.
اقرأ أيضاً: هل يتجه النظام السوري لتوسيع قائمة المتّهمين بـ "الإرهاب"؟
وشهدت العاصمة دمشق منذ مطلع العام الحالي تفجيرات عدة بعبوات ناسفة زرعت بسيارات قرب نقاط عسكرية، استهدفت شخصيات مرتبطة بالنظام السوري، بعد سيطرته على كامل دمشق وريفها.
الكلمات المفتاحية