قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، اليوم الجمعة، بعد انتهاء اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، إن وفدي المعارضة والنظام وافقا في اجتماعات لجنة الصياغة الدستورية على العديد من الأمور رغم استمرار وجود خلافات.
وتأمل بيدرسن الخروج بخطة حول الاجتماع المقبل، والمقرر أن تنطلق أعماله منذ يوم 25 من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الاجتماعات بحثت "مكافحة الإرهاب ومؤسسات الدولة وحكم القانون وتطوير الدستور".
واستبعد بيدرسن التطرق لملفي السجناء والمعتقلين أثناء اجتماعات لجنة الصياغة، مؤكدا أن "هناك مسارات أخرى تفعل ذلك".
اقرأ أيضاً: المعارضة تطالب بيدرسن استئناف المفاوضات في السلال الأربعة
وناقشت اجتماعات لجنة الصياغة التي انطلقت يوم الاثنين الفائت، مواضيع عدة منها سيادة القانون وعلاقته بحرية المواطنين، وقانونية التوقيف وعدالة المحاكم، وحيادية الدولة، وإجراء مقارنة ومراجعة لكل التجربة الدستورية السورية، حيث ركز وفد المعارضة على ربط سيادة القانون بالمعتقلين، من خلال كشف مصيرهم، بالإضافة إلى التركيز على ملف المعتقلين والمغيبين قسريا.
كما تابعت اللجنة نقاشاتها حتى يوم أمس مُركزة على ما يتعلق بالمبادئ الـ12 الأساسية والحية التي أُقرت في جنيف 8، والتي وافق عليها النظام خلال مؤتمر سوتشي، حيث تمّ تحديد ما يجب تضمينه مشروع الدستور الجديد وفرزه جانبا.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادئ الـ(12) هي إحدى المرجعيات الأساسية لعمل اللجنة الدستورية، إضافة إلى التجارب الدستورية السورية السابقة، من أجل الوصول إلى صياغة دستور جديد يلبي مطالب الشعب السوري.
الكلمات المفتاحية