حذر الرئيس المشترك في اللجنة الدستورية عن قائمة المعارضة السورية، هادي البحرة، أن أي طرف يريد عرقلة عمل اللجنة الدستورية سيجد نفسه خارج اللجنة.
تصريح البحرة جاء في رده على سؤال "روزنة" حول مدى الجدية التي لمسوها من قبل وفد النظام خلال اجتماعات الجولة الأولى، وذلك في معرض حديثه للصحفيين عقب انتهاء اجتماع الهيئة الموسعة للجنة الدستورية.
وقال البحرة في حديثه للصحفيين أن الدستور الجديد سيُخط بقلم سوري، وأصابع سورية، ولن يخطه الأجانب، وليست هناك صيغة جاهزة، وتابع "يوجد عدة مشاريع صاغها السوريون بأنظمة مختلفة لسوريا، وسيتم نقاش كل المواضيع بما يكفل تحقيق تطلعات الشعب السوري".
وأشار البحرة إلى أن الاجتماع كان إيجابيا بشكل عام، لافتاً بأن كل الأعضاء أبدوا رؤيتهم بخصوص الدستور المستقبلي لسوريا، وكذلك تبادلوا بعض وجهات النظر السياسية فيما بينهم، كما أبدوا بعض التوصيات للجنة الصياغة التي ستعقد اجتماعها يوم الإثنين القادم.
وعقد الرئيسان المشتركان للجنة الدستورية (هادي البحرة وأحمد الكزبري)؛ حديثاً صحفياً قبل مغادرتهم مقر الأمم المتحدة الذي احتضن اجتماعات اللجنة الدستورية.
اقرأ أيضاً: اللجنة الدستورية تتابع عملها بـأجواء إيجابية
بينما توجه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، في حديثه إلى الصحفيين بالإشارة إلى أن أجواء الاجتماعات كانت إيجابية، مؤكدا على اتفاق أعضاء اللجنة الدستورية على كل من مدونة سلوك اللجنة وكذلك النظام الداخلي الخاص بها.
كما أوضح بيدرسن أن الاجتماعات تمخض عنها التوافق على كامل قائمة لجنة الصياغة (الهيئة المصغرة)، والبالغ عدد أعضائها 45.
وبحسب اللائحة الداخلية للجنة الدستورية فإن لها هيئتان (مصغرة وموسعة)، بحيث تضم الهيئة الموسعة 150 رجلا وامرأة، تقسم مثالثة بين قوائم حكومة دمشق والمعارضة والمجتمع المدني.
بينما تضم الهيئة المصغرة 45 رجلا وامرأة يكون تقسيمها مُثالثة على غرار الهيئة الموسعة، 15 مرشحا من قائمة دمشق، و 15 مرشحا من قائمة المعارضة، و15 مرشحا من قائمة المجتمع المدني.
وتقوم الهيئة المصغرة بإعداد وصياغة المقترحات الدستورية، بينما تقوم الهيئة الموسعة بإقرارها، ويمكن عقد الهيئة الموسعة بشكل دوري أو مواز في الوقت الذي تواصل فيه الهيئة المصغرة أعمالها، وذلك لمناقشة وإقرار المقترحات.
الكلمات المفتاحية