نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، أن الرئيس دونالد ترامب يفكر في إبقاء نحو 200 جندي شمال شرقي سوريا.
وأوضح المسؤول الذي لم تسمه الصحيفة، أن ترامب سيقبل خطة لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تنص على إبقاء 200 جندي في سوريا، لسببين، أولهما مكافحة تنظيم "داعش، والثاني لمنع وقوع مناطق النفط في أيدي النظام السوري وروسيا، وفق وكالة "الأناضول".
وقالت وكالة "رويترز" نقلاً عن شهود عيان اليوم الاثنين، إن أكثر من 100 مدرعة أميركية عبرت الحدود السورية نحو العراق، من خلال معبر سحيلة في محافظة دهوك.
وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قال منذ يومين إن انسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا ماضٍ على قدم وساق، ومن المتوقع أن يتم انتقالهم إلى العراق.
وأشار إسبر إلى أنه من المتوقع انتقال كل القوات الأميركية من شمال سوريا إلى غرب العراق لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، وللمساعدة في الدفاع عن العراق، ولفت إلى أن "الخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غرب العراق"، والتي يبلغ عددها نحو ألف مقاتل، وفق وكالة "رويترز".
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة : انسحاب كامل قواتنا من سوريا يستغرق أسابيعاً
ونفذت قوى التحالف الدولي منذ أيام ضربة جوية مخططة سلفاً، لتدمير ذخيرة ومركبات خلفتها في سوريا لدى انسحابها، وفق ما أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي في الـ 17 من الشهر الحالي.
وقال المتحدث باسم التحالف مايلس بي كاغينس، في بيان على صفحته الرسمية على " تويتر": إنه "بعد انسحاب قوى التحالف والمعدات التكتيكية، نفّذت طائرات من طراز "إف – 15"، غارة جوية ناجحة، مخططة سلفاً على مصنع (لافارج) للإسمنت، من أجل تدمير مستودع للذخائر، وتقليل ملاءمة المنشأة للاستخدام العسكري"، دون تحديد موقع الذخيرة بشكل مفصّل.
وفي كانون الأول الماضي أعلن ترامب عن قراره سحب القوات الأميركية من سوريا، البالغ عددهم نحو ألفي جندي، إلا أنه تراجع عن القرار عقب انتقادات لمسؤولين أميركيين ودول حليفة لواشنطن، وأعلن عقب فترة قصيرة أنه أوعز بسحبهم على مراحل.
الكلمات المفتاحية