أهالي الطبقة يتظاهرون رفضاً لعودة النظام

أهالي الطبقة يتظاهرون رفضاً لعودة النظام
أخبار | 18 أكتوبر 2019

خرج العشرات من سكان مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي؛ في تظاهرة رافضة لعودة النظام السوري إلى مدينتهم، كما ندد المتظاهرون بتواجد عناصر من قوات النظام في بعض النقاط بريف المحافظة.

وانطلقت التظاهرة من مسجد الحمزة وسط المدينة عقب صلاة الجمعة اليوم، وهتف المتظاهرون ضد النظام السوري ورموزه، وجابت التظاهرة شوارع المدينة لنحو نصف ساعة، بحماية من قوات "الأساييش" التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية.

وكانت قوات من النظام السوري دخلت إلى مطار الطبقة العسكري وتمركزت فيه بالإضافة لتمركزها في اللواء 93 قرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي منذ عدة أيام، بعد مذكرة التفاهم التي أعلنت عنها الإدارة الذاتية وبضمانة روسية، حيث قضت المذكرة دخول قوات النظام إلى المناطق الحدودية في شمال شرقي سوريا دون مراكز المدن من أجل قطع الطريق على الجيش التركي و "الجيش الوطني" المعارض المدعوم من أنقرة.
 
 
في سياق آخر تداول ناشطون ليلة أمس مقاطعً مصورة قالوا إنها لخروج قوات النظام من مطار الطبقة العسكري نحو مناطق سيطرته جنوباً، فيما نفى مصدر من المكتب الإعلامي لـ "قسد" تلك الأنباء لـ "روزنة"، وقال إن عناصر النظام لا يزالون متواجدين في مطار الطبقة العسكري وعلى نقاط التماس مع الجيش التركي وفصائل المعارضة قرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

بينما أطلقت قوات "الأساييش" سراح العشرات من مؤيدي النظام السوري في مدينة الرقة والطبقة، ممن تم اعتقالهم خلال اليومين الماضيين بسبب خروجهم في مسيرات تطالب بعودة النظام للمنطقة حاملين صور بشار الأسد.

من جهة أخرى احتفل عناصر "قسد" في الرقة ليلة أمس بإطلاق الرصاص في الهواء بعد أن أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي عن وقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا، وأفادت مصادر "روزنة" بأن المعارك متوقفة حالياً على جبهتي رأس العين وعين عيسى التزاماً بوقف إطلاق النار.

وفي تل أبيض شمال الرقة بدأت الحياة تعود تدريجياً للمدينة بعد أن تم افتتاح بعض المحلات التجارية وعودة قسم قليل من السكان بحسب مصادر "روزنة" هناك، وأفادت المصادر بأن العمل جاري حالياً من قبل قيادة "الجيش الوطني" المعارض على محاسبة العناصر الذين قاموا بعمليات السرقة والخطف خلال الأيام الماضية في منطقتي تل أبيض ورأس العين.

 وأضافت المصادر إنه تمت إعادة مسروقات للسكان المحليين تتمثل بـ 3 سيارات ومبالغ مالية تبلغ "15 ألف دولار أميركي"، بالإضافة للإفراج عن 3 مواطنين تم اختطافهم من قبل إحدى الكتائب التابعة لـ "الجيش الوطني"، كما تم طرد مجموعة من العناصر الذين ارتكبوا الانتهاكات في المنطقة، وتم تخصيص مبنى البلدية في تل أبيض لتقديم الشكاوي على الانتهاكات التي تحدث في المنطقة.

الكلمات المفتاحية
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق