رئيس اللجنة الدستورية لـ "روزنة": جاهزون للعمل مع باقي أطراف اللجنة

رئيس اللجنة الدستورية لـ "روزنة": جاهزون للعمل مع باقي أطراف اللجنة
سياسي | 16 أكتوبر 2019

أعلن هادي البحرة الرئيس المشترك للجنة الدستورية جاهزيتهم لـ "العمل المشترك" مع باقي أطراف اللجنة التي من المفترض أن تنطلق أواخر الشهر الجاري. 

وأضاف البحرة خلال حديث لـ "روزنة": "نحن بدأنا عملنا وعقدنا أول اجتماعاتنا؛ وجاهزون للعمل المشترك مع باقي الأطراف في جنيف في اللجنة.. من المفترض أن تنطلق أواخر هذا الشهر الحالي إذا لم يعق ذلك النظام". 

وكانت "هيئة التفاوض" المعارضة عقدت في العاصمة السعودية (الرياض) الأسبوع الفائت؛ اجتماعاً موسعاً مع مرشحيها إلى اللجنة الدستورية، واختارت إثر ذلك أسماء أعضاء الهيئة المصغرة (لجنة الصياغة)،  حيث تم اختيار هادي البحرة رئيسا مشتركا عن قائمة المعارضة، و كل من الأعضاء جمال سليمان، صفوان عكاش، قاسم الخطيب، مهند دليقان، طارق الكردي، بسمة قضماني، ديمة موسى، محمد نوري أحمد، هيثم رحمة، كاميران حاجو، عوض العلي، أحمد العسراوي، حسن الحريري ويوسف قدورة.

وحول ما إذا كان بإمكانية النظام التشويش والتعطيل فيما يتعلق بقائمة المعارضة في الهيئة المصغرة أو حتى بمسألة اختياره رئيساً مشتركاً للجنة الدستورية؛ خلال أول الاجتماعات المفترض عقدها بخصوص اللجنة، أوضح البحرة: "اللجنة سيدة نفسها فمن لحظة تشكيلها؛ لا يملك النظام سلطة على اللجنة وعملها، تنطلق أعمالها دون أي سلطة للنظام عليها واللجنة ككل مجتمعة هي سيدة نفسها". 

اقرأ أيضاً: "روزنة" تنشر اللائحة الداخلية الناظمة لعمل اللجنة الدستورية 

بينما رد البحرة على الأحاديث القائلة بوجود محاصصة سياسية بين قائمة الخمسين عن المعارضة أدت لتغييب قانونيين و اختصاصيين دستوريين عن الهيئة المصغرة (لجنة الصياغة)، حيث أشار إلى أن عملية صياغة الدستور ستكون عبارة عن حوار بين السوريين، مبرراً بأن هذه العملية التفاوضية ما بين المجموعات داخل اللجنة الدستورية تعتمد على استراتيجية معينة ومخطط يتبعه كل فريق. 

وتابع: "وضمن الخطة التي وضعناها فهناك المجموعة المصغرة لكن هناك أيضا وفد استشاري وهناك مجموعة الخمسين، وضمن مجموعة المصغرة يوجد أيضا قانونيين وسياسيين".

وبخصوص آلية عقد الاجتماعات ومناقشة المضامين الدستورية، قال البحرة: "هناك مجموعتين؛ الموسعة من 150 عضو، و المصغرة 45 عضو وهي لجنة الصياغة التي تقترح النصوص و المضامين الدستورية وتناقشها مع الهيئة الموسعة، وبعد مناقشة كل المضامين الدستورية والموافقة عليها تنتج مسودة مشروع الدستور السوري الجديد.. سيتم مناقشة الدستور في سياق التجارب الدستورية السورية فتاريخنا مليء وغني بالتجربة الدستورية".

وكان رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة، نصر الحريري، عقد اجتماعاً مع لجنة الصياغة المنبثقة عن اللجنة الدستورية التي شكلتها الهيئة بحضور الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، و استعرض يوم أول أمس الاثنين في الرياض؛ مع أعضاء اللجنة آخر ما توصلت إليه اللجان الفرعية وورش العمل من وضع تصورات للمضامين الدستورية الواجب بحثها مع الطرف الآخر.

وحث رئيس الهيئة الأعضاء على العمل بروح الفريق و بحس وطني عال وبكل مسؤولية، واضعين نصب أعينهم مصلحة سوريا الوطن وما يحقق تطلعات الشعب السوري فوق أي اعتبار، وأكد الحريري أن اللجنة الدستورية المؤلفة عن قائمة المعارضة من 50 عضواً، إضافة إلى فريق من الاستشاريين، ستكون مساندة للجنة الصياغة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق