من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة لبحث آخر التطورات السورية، وبخاصة العملية العسكرية التركية على شرق الفرات.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر دبلوماسية، أن الجلسة جاءت بطلب من 5 دول أوروبية في المجلس، وهي (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، بولندا، بلجيكا).
وانطلقت العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا بعد انسحاب القوات الأميركية من الحدود السورية – التركية شمالي سوريا، في الـ 7 من تشرين الأول الحالي، ما اعتبره الأكراد تخلياً عن الالتزامات التي وعدت واشنطن بها فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده عازمة على تأمين المنطقة الممتدة من منبج شرق حلب وحتى بداية الحدود التركية مع العراق في إطار عملية "نبع السلام"، وأضاف في كلمة خلال القمة السابعة للمجلس التركي، أنه سيتم تأمين المنطقة لضمان عودة طوعية لمليون سوري في المرحلة الأولى ، ومليوني سوري في المرحلة الثانية.
وأبلغ أردوغان نظيره الأميركي دونالد ترامب بأن تركيا لن تعلن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا، وفق ما ذكر تلفزيون "إن تي في"، وأشار للصحافيين في رحلة عودته من أذربيجان، إلى أن دخول قوات النظام إلى مدينة منبج شرق حلب ليس سلبياً ما دامت القوات الكردية خرجت من المنطقة.
اقرأ أيضاً: "الإدارة الذاتية" تعلن اتفاقها مع النظام السوري بشأن شرق الفرات
وفي سياق متصل قال الكرملين، الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان هاتفياً، الشأن السوري، ووجه له دعوة لزيارة روسيا في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف الكرملين في بيان، أن الرئيسين اتفقا على ضمان سلامة الأراضي السورية، إضافة إلى ضرورة تجنّب حدوث مواجهات بين القوات التركية وقوات النظام السوري.
الكلمات المفتاحية