طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإنهاء عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مناطق شرق الفرات السورية.
وخلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون، مساء أمس الجمعة؛ مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، أكد على الحاجة لمحاولة إنهاء العملية العسكرية التركية "نبع السلام".
وأفاد مكتب الرئيس الفرنسي في بيان له أن باريس وواشنطن اتفقتا على التواصل الوثيق بشأن الحملة التركية في مناطق شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أن "فرنسا ستنسق مع الولايات المتحدة عن كثب في الأيام المقبلة".
اقرأ أيضاً: هل يتبنى ترامب وساطة أميركية لإيقاف الأعمال العسكرية شرق الفرات؟
من جانب آخر أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مواصلة بلاده العملية العسكرية رغم ما تتعرض له من تهديدات، وفي خطاب له بمدينة إسطنبول؛ يوم أمس، قال أردوغان: "مهما يقول البعض، لن نوقف أبدا الخطوة التي بدأناها ضد (القوات) الكردية في شمال شرقي سوريا.. نتلقى الآن تهديدات من كل حدب وصوب، تقول أوقفوا هذه العملية".
وأضاف "لن نتراجع، سنواصل هذه العملية حتى يذهب جميع (الإرهابيين) مسافة 32 كيلومترًا بعيدًا عن حدودنا".
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، دعا في وقت سابق لعقد اجتماع طارئ للدول الأعضاء في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على خلفية العملية العسكرية التركية.
وقال لودريان في لقاء متلفز مع قناة فرنسية، مساء الخميس الفائت، إن بلاده تقدم اقتراحا لعقد اجتماع للتحالف الدولي من أجل "ضمان أمننا الذي تهدده العملية التركية"؛ على حد وصفه، ودعا لودريان التحالف إلى تحديد مستوى المسؤولية لكل عضو من أعضائه الـ 30، في الظروف الحالية، خلال الاجتماع، معتبرا أن التحالف بحاجة لاستئناف القتال ضد تنظيم "داعش"، وأنه ينتظر اللحظة المناسبة لتكثيف أنشطته.
الكلمات المفتاحية