أعلنت "روزنة" منتصف الشهر الفائت؛ أسماء الفائزين بمسابقة "الجندر" التي نظمتها مؤخراً لأفضل قصة إنسانية "لم تكتب بعد".
وبعد اجتماع اللجنة المكونة من ثلاثة أشخاص تم اختيار أربع قصص رابحة من القصص التي التزمت بمعايير وموضوع المسابقة، وينشر لكم موقع "روزنة"؛ القصة الفائزة في المرتبة الأولى بعنوان "الجنس للمتزوجات والنشوة للمحظوظات"، لـ هيثم الحسين، بعدما نشر يوم الثلاثاء الفائت القصة الفائزة في المرتبة الثانية بعنوان "أنثى أخرى فقط" لـ سناء محمد.
الجنس للمتزوجات والنشوة للمحظوظات
"أليس جريمة أني متزوجة منذ 3 سنوات ولم أعرف بلوغ النشوة الجنسية؟، هو حرمان يحطم نفسيتي، ويكرهني بالزواج، حتى صار الجنس عندي أمراًعادياً" هكذا وصفت الممرضة رفيف (اسم مستعار) 24 عام، تجربتها الجنسية الناقصة.
لم يكن حديث رفيف بهذا الموضوع سهلاً، بالبداية اختصرت كل القضية بعبارة واحدة "آخر همي النشوة والجنس كلو"، لكن وجعها المكبوت سرعان ما فتح منابع الكلام، وجعلها تكشف أن خلف إشمئزازها علة، حتى وصفت معاناتها بـ "الجريمة".
تصف رفيف نفسها بالمرأة الباردة، ولا تعرف إن كان السبب يكمن فيها، أم بتقصير من زوجها، و تعتبر الزواج تجربة فاشلة، لكنها على كل الأحوال لا تعذر زوجها، و تقول: "في بداية زواجي حاول تفهيمي أمور جنسية، لكن ذلك لم يغير حالتي، ومع مرور الوقت، صار يمارس معي حتى يبلغ شهوته هو، وهنا تنتهي العملية، وتنتهي متعتي".
وئام.ي صاحبة الـ 41 عام كانت جريئة بحديثها، وادعت أن الكثير من النساء لا تصل لـ "هزة الجماع"، وأنها تعرف 12 حالة تعاني من ذات المشكلة، والجنس لديهن يقتصر على متعة الإيلاج (الممارسة المباشرة)، دون بلوغ ذروة النشوة.
تُقسّم وئام النساء لثلاث أصناف من حيث الشهوة، وفق وصفها؛ قائلةً: "النوع الأول شهوته عالية ويصل للنشوة، وأحياناً قبل الرجل و أكثرمن مرة، وأنا من هذا النوع، ونوع بارد لايصل للنشوة إطلاقاً، ونوع متوسط يصلها كل عدة أشهر مرة".
ماهي هزة الجماع "الإرجاز"؟
هي ذروة النشوة الجنسية لدى المرأة، وعندها تكتمل المتعة الجنسية، يرافقها ازدياد نبضات القلب، و تزايد سرعة الأنفاس بقوة، و انقباضات فى المهبل والرحم، وعند بعض النساء انقباضات بكامل الجسم، ودفع نابض لا إرادي عند الحوض، بمعدل دفعتين بالثانية، وقد يحدث قذف سائل شفاف عند فئة من النساء.
اقرأ أيضاً: روزنة تعلن أسماء الفائزين بمسابقة "الجندر" تحت عنوان "قصة لم تكتب بعد"
وبحسب الدكتور عبد العزيز اللبيدي، تستمر هذه الرعشة ما يقارب من 13 -51 ثانية، وفيها يفرَّغ كامل التوتر الجنسي الذي رافق العملية، تليها فترة الاسترخاء والخمول، مع الشعور بالمتعة الكاملة والسعادة، وتعرف بعدة مسميات هي "الإرجاز"، و"الإيعاف"، و"هزة الجماع"، و"ذروة الشبق”".
نسب وأسباب..
اعتبرت السيدة وئام أن حوالي 50 بالمئة من النساء لاتصل لهزة الجماع، في حين تصورت رفيف أن النسبة تفوق الـ80 بالمئة، أما الطبيب اللبيدي وصف النسبة بالكثيرة، دون تحديد رقم معين، في حين ذكرت إحصائية، نشرها موقع "حياتك" الإلكتروني، أن حوالي 70 بالمئة من النساء لاتصل لهزة الجماع.
قد يبدو الإتفاق على رقم دقيق للنسبة أمراً صعباً، في مجتمع يعيب الحديث بمثل هذه الأمور، ويزدري من يحاول إجراء دراسة لمعرفة دقة النسب، ويعتبر أن هذا الموضوع لا يصلح للبحث والٳكتشاف، لكن وجود المشكلة، ومدى آثارها السلبية على نفسيات النساء، هو الأمر الذي لا يمكن إخفاؤه.
ترجع أسباب هذه المشكلة لأمور تخص المرأة ذاتها، وأمور تخص الرجال، من الأسباب التي تخص النساء أسباب نفسية، كالخجل أثناء العلاقة، وعدم الراحة، والشعور بالحرج من ممارسة العلاقة بلا حدود، والتعب الجسدي والنفسي، وعدم فهم الجنس على أنه مشاركة بلا قيود.
قد يهمك: عن قصة الطفلة مرح!
و تلوم السيدة وئام اللواتي لا يصلن للهزة، قائلة: "رغم معاناتهن إلا أنهن سبب ايضاً، فمن تنتظر حقها لن يأتيها، على المرأة أن تلقي كامل همومها وتتوجه للسعادة، وتتفاعل وتبادر، وتوجه الزوج لما تحب، وتكون شريكة لا متلقية".
وتكون في أحيان الأسباب صحية، كجراحات و إصابات بالمناطقة الجنسية، أو تناول بعض الأدوية المثبطة التي تقلل من الوصول لهزة الجماع.
و يضاف لذلك ممارسة العادة السرية قبل الزواج، لما لها من تأثير سلبي على المتعة مع الرجل، بعد الزواج، حيث تقول السيدة "ناهد" 33 عام، وهي من اللواتي كنَّ قد أدمنَّ العادة أثناء العزوبية: "النساء اللواتي يمارسن العادة السرية قبل الزواج لايستمتعن مع الرجل بشكل جيد، حيث تكون المرأة قد اعتادت على شيء، وانتقلت لشيئ آخر مغاير، وهذه من أسوأ عيوب العادة السرية ."
ما دور الرجال في هذه القضية ؟
يختلف الوقت اللازم للوصول للنشوة ما بين الرجال والنساء، حيث يحتاج الرجال وسطياً من دقيقة لـ 5 دقائق من الجماع، بينما تحتاج النساء وسطياً من 5 لـ 15 دقيقة للوصول للنشوة.
ومن جانب آخر يصل 90 بالمئة من الرجال للنشوة عبر القضيب وعملية الإدخال، أما النساء فلا يصل منهن بالإدخال سوى 30 بالمئة، أما الـ 70 بالمئة الأخرى تحتاج لتحفيز خارجي، بحسب الدكتورة ساندرين عطا الله الأخصائية بالعلوم الجنسية، بمعنى أن تَسرّع بعض الرجال بـ "الإيلاج"( الإدخال) يعد السبب الأول لهذه المشكلة، ويؤدي لعدم وصول النساء لهزة الجماع، فما يوصل الرجل للنشوة لا يوصل المرأة، من حيث الوقت و نوع الممارسة.
اقرأ أيضاً: "فقط إلى زوجتي"
حصر الجنس على الإيلاج خلفه ثلاث أنواع من الرجال، "الرجل الأناني" الذي لا يعير اهتمام لحق الزوجة بالوصول لذروة النشوة، وينظر للمرأة على أنها وجدت لسعادته فقط، ودورها لايتعدى إفراغ شهوته، وليست للمشاركة وتبادل المتعة الجنسية، فلا يعطيها أي حق من حقوقها الجنسية.
أما النوع الثاني هو "الرجل الجاهل"، الذي لا يعرف أساساً أن النساء لها هزة جماع، وإن كان يعرف يجهل كيفية إيصالها لها، وليس لديه الثقافة الجنسية التي تعلمه أهمية المداعبة قبل الإيلاج، وكم من الوقت يلزم لها، وماذا عليه فعله، ويعتقد هذا النوع أن الزوجة باردة وهذه مشكلتها.
أما النوع الثالث فهو "الرجل الضعيف" أمام شهوته، والذي لا يستطيع التحكم بنفسه، فما أن يداعب المرأة ويلمسها حتى يسرع للإدخال، مضيعاً الوقت اللازم للمداعبة، ومتوجهاً لما يطفي شهوته بسرعة، وتاركاً المرأة دون بلوغ هزة الجماع.
آثار ناجمة وحلول..
لهذه المشكلة عدة آثار، أهمها المشاكل والخلافات الزوجية، التي لاتصرح المرأة بسببها الحقيقي، وتثير الخلافات الدائمة لأسباب بسيطة، وأحياناً تكره الرجل، وتكره الزواج، كما وصفت السيدة وئام طبيعة حياة أكثر من واحدة من الـ12 حالة التي تعرفها، وأحياناً ترغب بالطلاق كحالة رفيف، التي تنتظر فرصة للطلاق تكون مقنعة لأهلها.
اقرأ أيضاً: أنثى أخرى فقط!
يكمن الحل برأي أكثر من مختص، منهم الدكتور عبد العزيز اللبؤيدي، بالمداعبة والإثارة لمدة 15 دقيقة وما فوق، قبل الإيلاج، وفيها يجب أن يتعامل الزوج مع كل نقاط الإثارة بجسد المرأة.
أما الدكتورة ساندرين عطا الله، فلا تعتبر أن هناك مشكلة بعدم بلوغ الهزة، وأن نصف عمليات الجنس أو ثلثيها تتم بدون بلوغ الهزة، والأمر عادياً، فالعلاقة الجنسية هدفها عند المرأة المتعة واللذة بالمشاركة الحميمية للشريك.
وتنصح الرجال والنساء بإكتشاف نقاط المتعة بجسد المرأة، والتركيز على مداعبتها، وتركز على ضرورة مداعبة "البظر" قبل وأثناء الجماع، لما له من أهمية كبرى بوصول النساء للهزة، كما تنصح النساء بمصارحة ٲزواجهن، بأكثر المناطق والأفعال التي تثيرهن في المداعبة، معتبرة أن النساء مختلفات بذلك.
ما بين خجل النساء وجهل الرجال والنساء، تبقى ذروة النشوة الجنسية وجع نسائي لدى البعض، قابع تحت العتمة، ومتعة مجهولة للبعض الآخر الذي لايعرفها، وتعجبه متعة الجنس دونها.
وبعد اجتماع اللجنة المكونة من ثلاثة أشخاص تم اختيار أربع قصص رابحة من القصص التي التزمت بمعايير وموضوع المسابقة، وينشر لكم موقع "روزنة"؛ القصة الفائزة في المرتبة الأولى بعنوان "الجنس للمتزوجات والنشوة للمحظوظات"، لـ هيثم الحسين، بعدما نشر يوم الثلاثاء الفائت القصة الفائزة في المرتبة الثانية بعنوان "أنثى أخرى فقط" لـ سناء محمد.
الجنس للمتزوجات والنشوة للمحظوظات
"أليس جريمة أني متزوجة منذ 3 سنوات ولم أعرف بلوغ النشوة الجنسية؟، هو حرمان يحطم نفسيتي، ويكرهني بالزواج، حتى صار الجنس عندي أمراًعادياً" هكذا وصفت الممرضة رفيف (اسم مستعار) 24 عام، تجربتها الجنسية الناقصة.
لم يكن حديث رفيف بهذا الموضوع سهلاً، بالبداية اختصرت كل القضية بعبارة واحدة "آخر همي النشوة والجنس كلو"، لكن وجعها المكبوت سرعان ما فتح منابع الكلام، وجعلها تكشف أن خلف إشمئزازها علة، حتى وصفت معاناتها بـ "الجريمة".
تصف رفيف نفسها بالمرأة الباردة، ولا تعرف إن كان السبب يكمن فيها، أم بتقصير من زوجها، و تعتبر الزواج تجربة فاشلة، لكنها على كل الأحوال لا تعذر زوجها، و تقول: "في بداية زواجي حاول تفهيمي أمور جنسية، لكن ذلك لم يغير حالتي، ومع مرور الوقت، صار يمارس معي حتى يبلغ شهوته هو، وهنا تنتهي العملية، وتنتهي متعتي".
وئام.ي صاحبة الـ 41 عام كانت جريئة بحديثها، وادعت أن الكثير من النساء لا تصل لـ "هزة الجماع"، وأنها تعرف 12 حالة تعاني من ذات المشكلة، والجنس لديهن يقتصر على متعة الإيلاج (الممارسة المباشرة)، دون بلوغ ذروة النشوة.
تُقسّم وئام النساء لثلاث أصناف من حيث الشهوة، وفق وصفها؛ قائلةً: "النوع الأول شهوته عالية ويصل للنشوة، وأحياناً قبل الرجل و أكثرمن مرة، وأنا من هذا النوع، ونوع بارد لايصل للنشوة إطلاقاً، ونوع متوسط يصلها كل عدة أشهر مرة".
ماهي هزة الجماع "الإرجاز"؟
هي ذروة النشوة الجنسية لدى المرأة، وعندها تكتمل المتعة الجنسية، يرافقها ازدياد نبضات القلب، و تزايد سرعة الأنفاس بقوة، و انقباضات فى المهبل والرحم، وعند بعض النساء انقباضات بكامل الجسم، ودفع نابض لا إرادي عند الحوض، بمعدل دفعتين بالثانية، وقد يحدث قذف سائل شفاف عند فئة من النساء.
اقرأ أيضاً: روزنة تعلن أسماء الفائزين بمسابقة "الجندر" تحت عنوان "قصة لم تكتب بعد"
وبحسب الدكتور عبد العزيز اللبيدي، تستمر هذه الرعشة ما يقارب من 13 -51 ثانية، وفيها يفرَّغ كامل التوتر الجنسي الذي رافق العملية، تليها فترة الاسترخاء والخمول، مع الشعور بالمتعة الكاملة والسعادة، وتعرف بعدة مسميات هي "الإرجاز"، و"الإيعاف"، و"هزة الجماع"، و"ذروة الشبق”".
نسب وأسباب..
اعتبرت السيدة وئام أن حوالي 50 بالمئة من النساء لاتصل لهزة الجماع، في حين تصورت رفيف أن النسبة تفوق الـ80 بالمئة، أما الطبيب اللبيدي وصف النسبة بالكثيرة، دون تحديد رقم معين، في حين ذكرت إحصائية، نشرها موقع "حياتك" الإلكتروني، أن حوالي 70 بالمئة من النساء لاتصل لهزة الجماع.
قد يبدو الإتفاق على رقم دقيق للنسبة أمراً صعباً، في مجتمع يعيب الحديث بمثل هذه الأمور، ويزدري من يحاول إجراء دراسة لمعرفة دقة النسب، ويعتبر أن هذا الموضوع لا يصلح للبحث والٳكتشاف، لكن وجود المشكلة، ومدى آثارها السلبية على نفسيات النساء، هو الأمر الذي لا يمكن إخفاؤه.
ترجع أسباب هذه المشكلة لأمور تخص المرأة ذاتها، وأمور تخص الرجال، من الأسباب التي تخص النساء أسباب نفسية، كالخجل أثناء العلاقة، وعدم الراحة، والشعور بالحرج من ممارسة العلاقة بلا حدود، والتعب الجسدي والنفسي، وعدم فهم الجنس على أنه مشاركة بلا قيود.
قد يهمك: عن قصة الطفلة مرح!
و تلوم السيدة وئام اللواتي لا يصلن للهزة، قائلة: "رغم معاناتهن إلا أنهن سبب ايضاً، فمن تنتظر حقها لن يأتيها، على المرأة أن تلقي كامل همومها وتتوجه للسعادة، وتتفاعل وتبادر، وتوجه الزوج لما تحب، وتكون شريكة لا متلقية".
وتكون في أحيان الأسباب صحية، كجراحات و إصابات بالمناطقة الجنسية، أو تناول بعض الأدوية المثبطة التي تقلل من الوصول لهزة الجماع.
و يضاف لذلك ممارسة العادة السرية قبل الزواج، لما لها من تأثير سلبي على المتعة مع الرجل، بعد الزواج، حيث تقول السيدة "ناهد" 33 عام، وهي من اللواتي كنَّ قد أدمنَّ العادة أثناء العزوبية: "النساء اللواتي يمارسن العادة السرية قبل الزواج لايستمتعن مع الرجل بشكل جيد، حيث تكون المرأة قد اعتادت على شيء، وانتقلت لشيئ آخر مغاير، وهذه من أسوأ عيوب العادة السرية ."
ما دور الرجال في هذه القضية ؟
يختلف الوقت اللازم للوصول للنشوة ما بين الرجال والنساء، حيث يحتاج الرجال وسطياً من دقيقة لـ 5 دقائق من الجماع، بينما تحتاج النساء وسطياً من 5 لـ 15 دقيقة للوصول للنشوة.
ومن جانب آخر يصل 90 بالمئة من الرجال للنشوة عبر القضيب وعملية الإدخال، أما النساء فلا يصل منهن بالإدخال سوى 30 بالمئة، أما الـ 70 بالمئة الأخرى تحتاج لتحفيز خارجي، بحسب الدكتورة ساندرين عطا الله الأخصائية بالعلوم الجنسية، بمعنى أن تَسرّع بعض الرجال بـ "الإيلاج"( الإدخال) يعد السبب الأول لهذه المشكلة، ويؤدي لعدم وصول النساء لهزة الجماع، فما يوصل الرجل للنشوة لا يوصل المرأة، من حيث الوقت و نوع الممارسة.
اقرأ أيضاً: "فقط إلى زوجتي"
حصر الجنس على الإيلاج خلفه ثلاث أنواع من الرجال، "الرجل الأناني" الذي لا يعير اهتمام لحق الزوجة بالوصول لذروة النشوة، وينظر للمرأة على أنها وجدت لسعادته فقط، ودورها لايتعدى إفراغ شهوته، وليست للمشاركة وتبادل المتعة الجنسية، فلا يعطيها أي حق من حقوقها الجنسية.
أما النوع الثاني هو "الرجل الجاهل"، الذي لا يعرف أساساً أن النساء لها هزة جماع، وإن كان يعرف يجهل كيفية إيصالها لها، وليس لديه الثقافة الجنسية التي تعلمه أهمية المداعبة قبل الإيلاج، وكم من الوقت يلزم لها، وماذا عليه فعله، ويعتقد هذا النوع أن الزوجة باردة وهذه مشكلتها.
أما النوع الثالث فهو "الرجل الضعيف" أمام شهوته، والذي لا يستطيع التحكم بنفسه، فما أن يداعب المرأة ويلمسها حتى يسرع للإدخال، مضيعاً الوقت اللازم للمداعبة، ومتوجهاً لما يطفي شهوته بسرعة، وتاركاً المرأة دون بلوغ هزة الجماع.
آثار ناجمة وحلول..
لهذه المشكلة عدة آثار، أهمها المشاكل والخلافات الزوجية، التي لاتصرح المرأة بسببها الحقيقي، وتثير الخلافات الدائمة لأسباب بسيطة، وأحياناً تكره الرجل، وتكره الزواج، كما وصفت السيدة وئام طبيعة حياة أكثر من واحدة من الـ12 حالة التي تعرفها، وأحياناً ترغب بالطلاق كحالة رفيف، التي تنتظر فرصة للطلاق تكون مقنعة لأهلها.
اقرأ أيضاً: أنثى أخرى فقط!
يكمن الحل برأي أكثر من مختص، منهم الدكتور عبد العزيز اللبؤيدي، بالمداعبة والإثارة لمدة 15 دقيقة وما فوق، قبل الإيلاج، وفيها يجب أن يتعامل الزوج مع كل نقاط الإثارة بجسد المرأة.
أما الدكتورة ساندرين عطا الله، فلا تعتبر أن هناك مشكلة بعدم بلوغ الهزة، وأن نصف عمليات الجنس أو ثلثيها تتم بدون بلوغ الهزة، والأمر عادياً، فالعلاقة الجنسية هدفها عند المرأة المتعة واللذة بالمشاركة الحميمية للشريك.
وتنصح الرجال والنساء بإكتشاف نقاط المتعة بجسد المرأة، والتركيز على مداعبتها، وتركز على ضرورة مداعبة "البظر" قبل وأثناء الجماع، لما له من أهمية كبرى بوصول النساء للهزة، كما تنصح النساء بمصارحة ٲزواجهن، بأكثر المناطق والأفعال التي تثيرهن في المداعبة، معتبرة أن النساء مختلفات بذلك.
ما بين خجل النساء وجهل الرجال والنساء، تبقى ذروة النشوة الجنسية وجع نسائي لدى البعض، قابع تحت العتمة، ومتعة مجهولة للبعض الآخر الذي لايعرفها، وتعجبه متعة الجنس دونها.
الكلمات المفتاحية