بمشاركة أكثر من 200 دار نشر من 15 دولة بينها سوريا وتركيا وإيران، افتتح "معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي" في دورته الخامسة، وكان لدور النشر السورية والكتاب والشعراء السوريين الظهور الأبرز خلال فعاليات المعرض.
ويستمر المعرض حتى الـ 6 من الشهر الحالي، إذ افتتح يوم السبت الماضي، تحت شعار "الكتاب يجمعنا"، بحسب ما صرّح لـ"روزنة" مدير دار موزاييك للنشر الشاعر محمد طه عثمان.

ويقوم المعرض برعاية كل من اتحاد الناشرين الأتراك، وجمعية اتحاد الناشرين الأتراك، والجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي، ويشمل أكثر من 60 نشاطاً في عدة قاعات، إضافة إلى نشاطات للأطفال وندوات ثقافية وعلمية، وفعاليات خاصة بالشباب.
لوحات فنية تزين بها جناح خاص بالفن التشكيليّ، لترافق الريشةُ القلمَ في معرض مرافق لمعرضِ الكتاب العربي، حمل اسم "خواطرٌ لونيةٌ"، تقيمهُ جمعيةُ (شام) للفنونِ التشكيلية، إذ يرى مديرُها الدكتورعمرُ النمرِ في معرضِ الكتابِ فرصة لاتعوّض للتعريف بهذا الفنّ العريق، وفق ما قال لـ"روزنة".

حضور كبير وغير متوقع شهده المعرض في أول أيامه، ولايقتصر الحضور على العرب، فللأتراك مكان في تذوق الأدب العربي، وهو ما دفع فاطمة لتحمل عناء السفر من مدينةٍ أخرى لتصل إلى إسطنبولَ وتحضر المعرض وتقتني العديد من الكتبِ.
دور لافت لمنظماتِ المجتمع المدني والفرقِ التطوعيةِ،عبرَ أنشطة الدعم النفسيّ المقدمة لرواد المعرض، حسبَ مابينت خديجة السيد إحدى المدرباتِ في مؤسسةِ "لأنكَ إنسان"، ومحمد ملاك قاسم متطوع في فريقِ "أمان" التطوع لـ"روزنة".

تظاهرةٌ أدبية وفنية عربية، تظهر الوجه الناصع للعرب بشكل عام والسوريين بشكل خاص، حيث لا تخلو أي فعاليةٌ في إسطنبول إلا وكان للسوريين الدور الأبرز في المشاركة والسعي لإنجاحها.

الكلمات المفتاحية