مزنة الجندي من الهندسة إلى تمكين النساء

مزنة الجندي من الهندسة إلى تمكين النساء
نساء | 01 أكتوبر 2019 | ديما شلار
مزنة الجندي، إدلب، (32 سنة)، خريجة من جامعة حلب من كلية الهندسة التقنية، تكنولوجيا حيوية، شاركت في دورات كمبيوتر ولغة إنكليزية.

أسست مزنة عام 2012 بالتعاون مع أخيها وزوجها جمعية "بسمة أمل" الخيرية لتوزيع المعونات، والسلل الغذائية على الأسر المحتاجة في معرة النعمان، وبذلك استطاعت أن تتعرّف إلى منظمة "النساء الآن" لتمكين النساء، إذ عملت لمدة 4 سنوات مديرة لمركز المعرة، ومن ثم أصبحت مديرة مكاتب المنظمة في عموم منطقة إدلب.

وقالت مزنة لـ"روزنة" إن مركز معرة النعمان يقدم الورشات التأهيلية للسيدات من المستويات التعليمية كافة، إذ تتوزع التدريبات بين التمكين المعرفي لتعليم اللغة الإنكليزية ومهارات الحاسوب، والأمن الرقمي، إضافة إلى تعليم أساسيات القراءة، والرياضيات في إطار ورشات محو الأمية للسيدات.

وتتمثل ورشات التمكين الاقتصادي، في تعليم مهن عملية متنوعة مثل الحلاقة النسائية، والتمريض والأشغال اليدوية، وأشارت إلى اهتمام المركز بتدريبات التأهيل النفسي والاجتماعي، من خلال نظام إدارة الحالة، بإشراف مرشدة نفسية ومجتمعية.

يمكن الاستماع إلى قصة مزنة عبر هذا التسجيل:
 

وأكدت مزنة، على النتائج الملموسة من التدريبات، والورشات، التي يقدمها المركز لتأهيل السيدات ليكنَّ في مراكز صنع القرار في المجتمع، من خلال برامج بناء القدرات في برنامج القيادات النسائية، إذ استطاع عدد من السيدات الحصول على فرص عمل، بعد إتمامهن برامج التدريب.

تستمر مزنة في عملها، على رغم الظروف الأمنية السيئة، وتأمل باستمرار العمل في المراكز النسائية، كما لفتت إلى وجوب وجود برامج لتأهيل الشبان في منطقة إدلب على غرار التدريبات النسائية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق