عبير العريان، من إدلب، (30 سنة) عملت مدرسة للغة الإنكليزية في روضة للأطفال لمدة خمس سنوات، ثم انضمت إلى "منظمة النساء الآن" حيث كانت البداية لتحقيق طموحها في مساعدة المرأة للحصول على مكانتها المجتمعية، والتأكيد على اعتبارها حجر أساس في بناء المجتمع، حسب ما قالت عبير لـ"روزنة".
تعمل عبير حالياً مديرة لمركز منظمة "النساء الآن" في سراقب بريف إدلب، ويقدم المركز التمكين المهني والمعرفي للسيدات في سراقب كتعليم اللغة الإنكليزية والحاسوب، إضافة إلى الدورات المنهجية للشهادتين الثانوية والإعدادية.
أكدت عبير، على أهمية دور المرأة في تربية أطفالها، وإشرافها على عائلتها، لكنها أضافت أن السيدات السوريات، بعد فقدان الكثير منهن للمعيل، أصبح لديهن فهم حقيقي لأهمية العمل وضرورة تنمية المهارات، وتحقيق التوازن بين الحياة الأسرية، والمهنية، وصولاً للاستقلال الاقتصادي.
ودعت السيدات، إلى تحدي الصعاب لتحقيق أحلامهن، مشيرة إلى دور العائلة في تقديم الدعم العائلي لها، لتحقيق طموحها المهني.
وتؤكد منظمة "النساء الآن" عبر موقعها الرسمي أن النضال من أجل حقوق المرأة هو عملية واسعة النطاق (شاملة) ومتعددة الطبقات وتدريجية، ويجب أن تشمل الرجال والشباب. كما يجب أن تقوم على أساس نهج قائم على الاحتياجات، إضافة إلى نهج قائم على الحقوق، وبناءً على القاعدة الشعبية والبدء مع أكثر النساء ضعفاً وغير المرئيات، والسماح بالمشاركة الديموقراطية الحقيقية للنساء، لأن هؤلاء النساء هن الفاعلات الحقيقيات على الأرض ضد العنف والإرهاب.
يمكن الاستماع إلى قصة عبير عبر هذا التسجيل:
الكلمات المفتاحية