إقالة قنصل مقرّب من بشار الأسد في كندا

إقالة قنصل مقرّب من بشار الأسد في كندا
أخبار | 26 سبتمبر 2019

أقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، رجل الأعمال السوري وسيم الرملي، المقرّب من بشار الأسد،  من منصبه الدبلوماسي بعد تعيينه قنصلاً فخرياً لسفارة النظام السوري في مونتريال.

 
وقالت فريلاند، أمس الأربعاء، في بيان لها،  إنه "بعد مراجعة قرار الهيئة، وجهّت تعليماتها للمسؤولين بإلغاء تعيين الرملي مباشرة"، وأضافت أن كندا كانت من ضمن الدول التي طردت كل الدبلوماسيين السوريين بعد مذبحة الحولة في حمص عام 2012.
 
وأشارت لوجود  شخصيات شريفة في مونتريال وفانكوفر لتوفير الخدمات القنصلية الأساسية للسوريين في كندا.
 
وانتقدت فريلاند تعيين الرملي في منصب القنصل السوري، واعتبرت أن هذا الأمر غير مقبول، مؤكدة على موقف كندا من النظام السوري على اعتباره "مذنباً بجرائم حرب".
 

اقرأ أيضاً: الحكومة الكندية تدرس إقالة قنصل مقرّب من النظام السوري
 
ويعرف الرملي بتأييده للنظام السوري، ويشاهد في مونتريال وهو يقود سيارة حمراء تحمل صورة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وعلم النظام، مع لوحة تحمل اسم " SYRIA"، حيث استقر في مونتريال في عام 2015، ولديه شركة استشارية خاصة، ومطعم "كوكتيل هواوي".
 
وفي حزيران الماضي حضر الرملي حفل لجمع التبرعات لصالح الحزب الليبرالي الحاكم حالياً في كندا، مع مجموعة من المؤيدين للنظام، وكان من بين الحضور رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، ونشر الرملي فيما بعد صورة تجمعه مع ترودو أثناء الحفل.
 
بعد أن نشر الرملي على صفحته على "فيسبوك" صورته مع ترودو، مؤكداً دعمه ترودو في الانتخابات القادمة، توجه بعد أسبوع من الحفل في كندا إلى دمشق، حيث عينه النظام كقنصل فخري لسوريا في مونتريال، وفي الشهر الماضي وافقت السلطات الكندية على قرار تعيينه.
 
وبحسب تقرير لـ"مركز بيو للأبحاث"، فإنه يعيش في أوروبا حوالي مليون لاجئ سوري، أعادت كندا توطين 52 ألف سوري، فيما يعيش في ألمانيا 540 ألفاً يمثلون خامس أكبر نسبة لاجئين في العالم، وفي النمسا يعيش 50 ألفاً، وفي امريكا الشمالية يعيش حوالي 100 ألف سوري، أما في الولايات المتحدة فأعادت توطين حوالى 21 ألفاً.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق